بسم الله الرحمن الرحيم<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يسوع هو نفسه المسيح مع تغيير الأحداث وبعض التحريف؟؟
مع وجود خلاف في هذه النقطة.. إلا أنني أحبذ هذا الرأي
لماذا ؟؟ لعدة أشياء
أولا- قول الله تعالى
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير "
وهذا في حد ذاته كاف على أنه يوجد من يعبد المسيح الحقيقي.. أليس كذلك؟
هم يسمونه يسوع ولكنه هو المسيح ..
ثانيا::_- الجميع يعلم أنه لم يوجد أحد ولد من عذراء اسمها مريم في بني إسرائيل ثم مات على الصليب
فوجود شخص بهذه الأمور مجتمعة هو شيء وهمي
حيث نجد أنه جزء حقيقي وجزء خيالي
لذلك عندما نتحدث عن يسوع على اعتبار أنه ليس المسيح فنحن نتحدث عن شخص وهمي ليس له وجود
ثالثا - وجود هذا الكلام عنه لا يعني أنه قاله فبالطبع الكل يعلم مثلا من منطلق ديننا الإسلامي بوجود أعداد هائلة من الأحاديث المكذوبة على رسول الله رغم أن مرحلة الجمع للسنة ليست بعيدة كثيرا.. فما بالكم بزمن المسيح الذي لم توجد فيه هذه العلوم؟
أعني أن ما هو موجود في الأناجيل الأربعة ( مع التسليم جدلا باستبعاد الأناجيل الغير معترف بها ).. هو خليط من الحقيقة و الكذب يشبه ما هو مجموع في بعض كتب الحديث التي تجمع الصحيح و الحسن و الضعيف ثم يأتي من يفندها..فهل عندما يأتي شخص بحديث مكذوب عن أحد ما معروف عنه الصلاح .. نأخذ في التكلم في حق هذا الشخص لأن أحدا كذب عليه؟
رابعا :- أمدني أخي الفاضل ( مناصر الإسلام) برابط يحتوي على أصل كلمة يسوع و أنها أساسا في لغتها الأصلية عيسى وهذا يشجع نفس وجهة النظر و إن كنت أنتظر تأكيدا على صحة ما جاء في الرابط لأني لا أعلم شيئاً عن اليونانية فأرجو من أحد أساتذتي أن يفيدني
هذا محتواه....
<font size="5"><font color="Navy">[QUOTE]عيسى أم يسوع؟
أرسل بواسطة : abubakr_3
وما هو اسمه الحقيقى؟ هل هو عيسى أم يسوع؟
وعلى هذا السؤال يرد الكاتب الفذ العبقرى العميد مهندس جمال الدين شرقاوى فى كتابه (عيسى أم يسوع؟) وهو من نتاج بحثه فى أصول الكتاب المقدس اليونانية، ومعاجم اللغة العبرية والعربية. فله جزيل الشكر على مجهوده الذى أثرى المكتبة العربية ، بل والعالمية ، ونسأل الله العظيم أن يجعل عمله هذا خالصاً لوجهه ، ويتقبله منه! إن الله سميع الدعاء!
نحن نعرف جميعاً أن أسماء الأعلام لا تُتَرجم على الرغم من أن معظم الأسماء الشخصية لها معنى، فالشخص الذى اسمه مصباح لا بد أن يُكتب اسمه Mesbah ولا يتحول أبداً إلى كلمة Lamp ، وكذلك لا يُترجم اسم الملك فهد إلى كلمة Panther ، ولا يُترجم اسم “الأسد” إلى كلمة Lion .
والغريب أنك ترى اسم عيسى عليه السلام يُعرف فى المناطق الناطقة باللغة العربية باسم (يسوع) ، ويعرف فى الإنجليزية والألمانية باسم Jesus مع اختلاف النطق بين اللغتين الأخيرتين ، كما يختلف اسمه أيضاً فى الفرنسية.
ولكن مسيحيو العرب لا يعرفون شيئاً عن جيسس هذا ، ولا يوجد فى أناجيلهم. ولا يعرف مسيحيو أوروبا اسم يسوع ولا يوجد فى أناجيلهم.
فتُرى لماذا ترجموا اسم من يؤلهونه؟
ذُكر عيسى عليه السلام بثلاث صيغ فى الأصول اليونانية طبقاً لقواعد اللغة اليونانية ، وموقع الاسم فى الجملة من الإعراب، حيث تُضاف إلى آخره حروفاً يونانية زائدة على الاسم تبين حالته الإعرابية:
أولاً: الصيغة (إيسون):
عندما يكون مفعولاً ، وهو ما جاء على لسان الملاك جبريل إلى مريم البتول ، حين بشرها بالحمل بالمسيح (لوقا 1: 31): (31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.) وجاء الاسم المبشر به فى النسخة اليونانية مكتوباً هكذا (Iησουν) والحرف الأول من اليسار هو حرف العين ، والثانى كسرة طويلة، والثالث السين ، والرابع ضمة قصيرة ، والخامس ياء ، والأخير نون.
ويُنطق فى النهاية (ع ى سُ ى ن) مع ملاحظ، أن حرف النون الأخير ليس من أصل الكلمة، وإنما هو لاحقة إعرابية تُضاف للإسم فى حالة المفعول.
ويلاحظ أن وضع الضمة على حرف السين جاء من العبرية الحديثة ، فهو يميل دائماً للضم ، بخلاف العربية والآرامية. مثل كلم (إله) بالفتح فى العربية والآرامية ، وتُنطق (إلوه) بالضم فى العبرية الحديثة.
وعلى ذلك فنطق الكلمة التى نطق بها ملاك الرب هى (عيسى) بالفتح وفق اللسان العبرى والآرامى (لغة عيسى عليه السلام) ، أو (عيسو) وفق اللسان العبرى الجديد.
والذى حدث من المترجم أنه غير الحرف الأول فى (عيسو) وجعله آخر حرف ، ليصبح الاسم (يسوع). وهذا ليس من الأمانة العلمية. ناهيك أنهم تحولوا بذلك إلى عبادة شخص آخر لا وجود له.
فكر بعد ذلك فى قول الله تعالى فى كتابه المنزل على خير الأنام: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) آل عمران 45
فكيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام كله ، لو لم يوحِ الله إليه؟ أليس هذا دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم؟
ثانياً: الصيغة (إيسوس):
وهى صيغة اسم عيسى عليه السلام ، كما وردت فى الأصول اليونانية لكتاب المقدس ، فى حالة وقوع الاسم فاعل. وقد أتت فى (لوقا 2: 21) (21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.)
جاءت هذه الصيغة باليونانية هكذا (Iησους) وتُنطق (عيسوس) ، وكما لاحظت أن الفرق بيp,g sf ds,u flh [hx td ;jhf hgr,l(ig ds,u i, udsn ugdi hgsghl lpvth?
المفضلات