.
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ حوالي شهر أو اكثر احتفل المسيحيين بصعيد مصر بمُولد القديس مار جرجس [ ومعنى كلمة جرجس = البق والبعوض]... وقد حضر هذا الأحتفال حوالي 2 مليون مسيحي ومنهم ذو مراكز مرموقة في المجتمع وشخصيات هامة جداً ... وأقاموا هناك لمدة أسبوع كامل داخل مخيمات لا تسع إلا لشخصين أو ثلاثة ويتم تأجير هذه الخيمة بملغ وقدره ثلاثمائة جنيهاً ويصرف مع كل خيمة جردل ليتبول ويتبرز المسأجرين بداخله لعدم وجود مياه أو دورات مياة (شيء مقرف جدا).
ومن مفارقات هذا الأحتفال هي أن الحاضرين يدخلون حجرة لطلب ذبح عجل كرامة للقديس .. فلم يوجد لدي الإدارة إلا عجلين فيأتوا له بعجل ثمنه خمسة آلاف جنيهاً .. فيدفع المسكين المبلغ ثم يخرج العجل من الباب الآخر وكأنه ذاهب لذبحه .. ولكن يتم إعادة هذا العجل مرة أخرى من الجهة الخلفية ليعرض على زبون اخر وبذلك حصدت الإدارة ملايين الجنيهات من وراء هذه الطريقة وهذا بالإضافة إلى المخيمات التي تم تأجيرها والتي تعدى قمية الإيجار ما يفوق الخمسمائة مليون جنيه .. ومازلت عمليات النصب تدور في كل مولد تقيمه الكنائس بحجة هذا مولد القديس شرنبوا وهذا مولد القديسة ام جلنبوا .
وطالما مررنا بالقديس مار جرجس فيجب أن نذكر معجزاته العظيمة حيث أن بعض الملوك طلبوا منه أن يجعل احد الكراسي تورق وتثمر . فصلي القديس إلى يسوعه فاستجاب طلبه وانبت الكرسي واثمر ولكن المخطوطات لم تذكر لنا اسم الثمرة والمتاحف العالمية لم تقتني هذا الكرسي ليكون مصدر للإيمان بالمسيحية ولكنه ضاع كما ضاع الصليب ولم تدون كتب التاريخ هذه الواقعة من اطراف محايدة .
تعلوا الآن نشاهد أحد الموالد الكنيسية وكيف تساهم هذه الموالد في الإتجار بالمخدرات
يتبع
.l,g] hgr]ds lhv[v[s hgg,gfd
المفضلات