30/11/2008
الارهاب في أبشع صوره :
الارهابيين النصارى يقتلون على الاقل 300 مسلم في احد المساجد
فرضت قوات الأمن النيجيرية حظر تجول في مدينة جوس وسط البلاد بعد مقتل المئات في أعمال عنف طائفي في المدينة.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين المسلمين والمسيحيين إثر خلافات على نتائج الانتخابات محلية.
وقالت جمعية خيرية إسلامية إنها تمكنت من جمع 300 جثة إلا ان مراسلا لبي بي سي في نيجيريا قال إن هذه الأخبار غير مؤكدة من مصادر رسمية، مضيفا انه من الصعب الوثوق بالأرقام في بلد مثل نيجيريا.
ويستمر حظر التجول لمدة 24 ساعة، حيث تسيّر قوات الجيش دوريات في شوارع المدينة.
وصدرت اوامر للجيش باطلاق النار فورا لوقف تدهور الاوضاع، التي اعتبرت الاسوأ في البلاد منذ عام 2004.
وتقول منظمة الصليب الأحمر ان ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص فروا من منازلهم.
وقد شوهدت جماعات غاضبة وهي تجوب الشوارع وتشعل الحرائق في البيوت والمساجد والكنائس.
وكان الحزب الحاكم في ولاية بلاتو، الذي يحظى بدعم المسيحيين في الغالب، قد اعلن فوزه في الانتخابات المحلية بالولاية.
لكن حزب شعب عموم نيجيريا، الذي يدعمه مسلمون، اعترض على هذه النتائج.
وكانت الاحتجاجات واعمال الشغب قد بدأت ليل الخميس عندما احرقت مجموعة من الشباب الغاضب اطارات في الشوارع عقب ورود انباء عن تزوير في الانتخابات.
وقد جمعت جثث لمسلمين من طائفة الهاوزا من عدة اماكن في المسجد المركزي في المدينة.
وقال امام المسجد الشيخ خالد ابوبكر ان نحو 300 جثة جيئ بها الى المسجد يوم السبت لوحده.
اما جثث القتلى من المسيحيين ففي الغالب ان تكون قد نقلت الى مشرحة المدينة، وهو ما يعني ترجيح ارتفاع عدد القتلى بشكل ملحوظ. ماض دموي
يذكر انه في عام 2001 قتل اكثر من ألف شخص في مواجهات دينية في المدينة، الواقعة فيما يعرف بـ "الحزام الاوسط" الخصب، الذي يفصل المسلمين في الشمال عن مسيحيي الجنوب.
وفي عام 2004 اعلنت حالة الطوارئ في ولاية بلاتو عقب مقتل 200 مسلم في مدينة يلاوا في هجمات شنتها مليشيات مسيحية.
ويقول مراقبون ان المواجهات الطائفية يبن النيجيريين موضوع معقد.
لكنه في العادة يتركز على التنافس حول مصادر الثروة بين من يعتقدون انهم اصحاب الارض الاصليين، او المسيحيين، وبين المستوطنيين الاحدث على المنطقة، او المسلمين.
المصدر BBChgYvihf hgkwvhkd td hfau w,vi >
المفضلات