بعد ان صدر قرار من الحكومة الاسبانية ممثلة في وزير التربية والتعليم بعودة فتاة الحجاب الطالبة نجوى الى مدرستها وبالفعل عادت نجوى يوم الثلاثاء الماضي الى المدرسة ولكنها فوجئت باولياء الامور والمعلمين يمنعوها من الدخول
وفي مفاجاة من العيار الثقيل
أعلنت الكنيسة الإسبانية موقفها المؤيد للطالبة نجوى في حقها في الحجاب، وقد استندت الكنيسة في ذلك على الدستور الإسباني وقالت إن الدستور يكفل حرية التفكير والاعتقاد الديني والثقافة.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الإسبانية خوان أنتونيو مارتينيث في بيان رسمي حصل المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير على نسخة منه تعليقا على قضية حجاب الطالبة نجوى: «ليس هناك أدنى شك بأن الدستور الإسباني يكفل حرية الاعتقاد للأشخاص وللجاليات» وقرأ المتحدث باسم الكنيسة نص المادة الدستورية رقم 16، والتي تقول: «إن حرية التفكير والاعتقاد الديني والثقافي مصونة على مستوى الأشخاص والجاليات، وبإظهار معتقداتهم ضمن المحافظة على قانون النظام العام».
من جهة أخرى طالبت الجمعية الإسلامية في إسبانيا المدارس «أن تربي الطلاب استنادا إلى مبدأ التسامح واحترام الآخرين»، وطالبت مرة أخرى السماح لنجوى بمعاودة دراستها في مدرستها التي طردت منها.
يشار إلى أن نجوى كانت قد طردت من المدرسة بسبب دخولها الصف محجبة، وأثار قرار الطرد مناقشات واسعة في إسبانيا بين المربين والسياسيين والأحزاب وكثير من المؤسسات والدوائر حول مسألة الحجاب وحق الطالبات في الحجاب .
وتدخل وزير التربية وطلب من المدرسة إعادة نجوى إلى مقاعد الدراسة، وبالفعل عادت إلى الدرس، لكن مجلس الآباء والمعلمين في المدرسة قرر، يوم الثلاثاء الماضي، عدم السماح لنجوى بدخول الدرس وهي محجبة، فطردت مرة أخرى من الدرس ولم تداوم حتى الآن، وقد أدى هذا القرار إلى فتح موضوع الحجاب وحرية الاعتقاد في إسبانيا مرة أخرى.hg;kdsm hgYsfhkdm jrt f[hkfih ,jw]v fdhkh ggjqhlk luih
المفضلات