السلام عليكم
أنا في حوار مع نصراني حول موضوع جبل الجودي الذي رست عليه سفينة سيدنا نوح.
وللاستشهاد ، قال النصراني مايلي
اما عن المذكور فى القران عن ان الفلك استقر على جبل الجودى الذى يقول البعض انه احد جبال اراراط فهو مأخوذ عن اليهود ومحمد لم ياتى به من عنده وهذا هو الدليل
- مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال ما هذا الصوم فقالوا هذا اليوم الذي نجا الله موسى وبني إسرائيل من الغرق وغرق فيه فرعون وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي فصام نوح وموسى عليهما السلام شكرا لله عز وجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أحق بموسى وأحق بصوم هذا اليوم وقال لأصحابه من كان منكم أصبح صائما فليتم صومه ومن كان منكم قد أصاب من غد أهله فليتم بقية يومه الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/109
فكان جوابي الاتي
ما عن المذكور فى القران عن ان الفلك استقر على جبل الجودى الذى يقول البعض انه احد جبال اراراط فهو مأخوذ عن اليهود ومحمد لم ياتى به من عنده
ان كان كلامك هذا صحيح، فلمذا لا نجد هذه الحقيقة في التورات. أجبني من فضلك.
ثانيا أنت تستدل بحديثضعيف جدا في إسناده أبو جعفر المدائني وعبد الصمد بن حبيب الأزدي وكلاهما سيء الحفظ، وفيه أيضا حبيب بن عبد الله الأزدي وهو مجهول.
و أخرجه الامام أحمد (2/359) من حديث أبي هريرة وزاد: "وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي" وإسناده ضعيف، في إسناده عبدالصمد بن حبيب وهو ضعيف،
وحبيب بن عبدالله وهو مجهول .
و قال ابن كثير في تفسيره (2/448) - بعد أن أورده من هذا الوجه - : "وهذا حديث غريب من هذا الوجه" .
فرد عليا النصراني كما يلي
ورد عند ذكر هذا الحديث :خلاصة حكم المحدث: له شاهد في الصحيح من وجه آخر والمستغرب ذكر نوح
اى ان وجه الاستغراب فى الحديث فقط هو ذكر نوح وليس الحادثه ككل
فمن يقول انه غريب من هذا الوجه معناه انه صحيح من الاوجه الاخرى
ورد عن الحديث الضعيف :
هذا كلام لبعض المتأخرين أن الحديث الضعيف لا يُعمل به في باب العقائد ولا يعمل به في الفقه، هذا كلام للمتأخرين، أما السلف والأئمة فمنهجهم:
أن الحديث الضعيف لا يُستدل به في أصل من الأصول، بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع، هذه عبارة شيخ الإسلام بنصها قال: أهل الحديث لا يستدلون بحديث ضعيف في أصل من الأصول؛ بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع.
يعني: أن أهل الحديث يستدلون بالحديث الضعيف في الفقهيات، وهذا منهج معروف، فالأئمة مالك والشافعي وأحمد ومن صنّف في السنن يحتجون بأحاديث ضعيفة على السنة؛ لأن الحديث الضعيف عندهم خير من الرأي.
وأما في العقيدة فإذا كان الحديث الضعيف أصلاً لم ترد العقيدة إلا في هذا الحديث فإنه لا يُعتمد عليه، لأنه لا يستدل بحديث في أصل من الأصول وتبنى عليه عقيدة؛ بل لا بد أن يكون الحديث صحيحاً.
اخوتي الكرام، كيف أستطيع الرد عليه حول نقطة ضعف الاحاديث و اعتمادها في الفقه
hgv[hx hg]o,g ggv] ugn lti,l qut hgp]de
المفضلات