حكومة السودان وحكومة جنوب السودان تتعاملان فى مجال النفط كما تتعاملان فى غيره حاليا وهى معاملة تظهر العداء بين الجارتين فقد أعلنت دولة الجنوب أنها ستوقف انتاج النفط من جانبها والقرار هو :
ورقة ضغط على شمال السودان لكى يبدى مرونة فى بعض المسائل خاصة أن شمال السودان يستفيد من تصدير النفط عبر أراضيه بطرق متعددة فهناك رسوم مرور ومصانع تكرير وخلافه
حكومة الجنوب رغم أنها لا تملك بنية تحتية لا ستخراج النفط وتكريره وما غلى ذلك تعلن ذلك وتزعم أنها لديها بدائل لاستخراج النفط وهى لا تملك هذه البنى التحتية التى يستغرق بناءها وايجادها شهورا أو سنوات حسب ما تملكه الدولة من أموال فلكى تستفيد تلك الدولة من النفط لابد من مد خط أنابيب إلى المحيط الهندى عن طريق كينيا وهو الطريق الأقرب ولابد من إقامة البنى التحتية من طرق مواصلات واتصالات ومنصات استخراج وغيرها وكل هذا سيكلف الدولة الوليدة مبالغ طائلة لن تقدر على ايجادها إذا أوقفت ضخ النفط عبر شمال السودان .
ومن ثم فالطرف الجنوبى يلعب بالنار والطرف الأخر لو لم يرخى الحبل فسوف تطوله أضرار ايقاف تصدير النفط ومن ثم فالطرفان خاسران ما لم يتفقاhgkt' hgs,]hkn ,hsjulhgi ;,vrm qy' fdk ],gjdi
المفضلات