النتائج 1 إلى 4 من 4
 
  1. #1

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية صقر قريش
    صقر قريش غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    المشاركات : 2,067
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي الشك في شخص المصلوب للدكتور منقذ السقار .



    الشك في شخص المصلوب للدكتور منقذ السقار

    ذكرنا أن القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب، والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب، لكن لغير المسيح عليه السلام، ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه، فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
    وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني، بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح، لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام. قال الله تعالى: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).


    وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك:


    أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 )
    فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟


    ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ).


    وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ).
    ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26/62 – 64 ).


    ويجلي لوقا ذلك فيقول " ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).

    فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته.

    ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:" أنت قلت " وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم.

    ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه " جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء " ( متى 26/64 ).

    وقد يسأل سائل: كيف عرف يهوذا مكان المسيح ؟ والجواب بسيط، لقد رأى يهوذا المسيح وهو ينجو ويصعد به إلى السماء، يوم أن اُلقي القبض عليه، بعد وقوع الجند.

    وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟

    وفي الإجابة نقول: لقد كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية، في كلامه، وذكائه وشجاعته، وعلمه، بل وصوته، وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس: " وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به " ( لوقا 23/8 - 11 )، لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عنه، بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها.



    وهذا الشك في المصلوب، هو ما تؤكده وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: " اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ ".
    و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    hga; td aow hglwg,f gg];j,v lkr` hgsrhv >





    [frame="7 80"]إطلاقا :ليس من الصعب البرهنة العلمية على زيف وكذب وخرافة القداسة المزعومة في العهدين القديم والحديث ، بل ويمكن بكل سهولة إثبات التحريف والوثنية في كلا الديانتين اليهودية والنصرانية ، ولكن من الصعب ( كل الصعب ) أن تجعل أصحاب الديانتين ينصتون إليك .

    [/frame]

  2. #2

    لا إله إلا الله

    الصورة الرمزية خالد بن الوليد
    خالد بن الوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,912
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    معالجة جديدة .

    جزاك الله خيرا يا عمر ، وجزى شيخنا الدكتور منقذ خير الجزاء .





  3. #3

    غفر الله له ولوالديه

    الصورة الرمزية إدريسي
    إدريسي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 241
    تاريخ التسجيل : 28 - 4 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,641
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : أرض الله
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    بارك الله في الأستاذ منقذ السقار على التحليل الرائع ..

    جزاك الله خيرا أخي الحبيب صقر على النقل القيم.




    لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
    " فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "


    أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي

    أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي

  4. #4

    عضو بارز

    الصورة الرمزية نوران
    نوران غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 408
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 559
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    وهناك مشاهد اخرى اسجل منها ما اذكر بشكل غير دقيق تماما لبعدى عن مكتبتى ( بينى وبنها بلاد ) واعتمادى على الذاكرة

    1- نوم التلاميذ فى تلك الليلة على الرغم من حرص المسيح عليه السلام الا يناموا وتكراره التنبيه لهم بوجوب الاستيقاظ

    كيف غلبهم النوم جميعا مع توقع الخطر فى هذه الليلة

    2- ان من دل الجنود على مكان المسيح عليه السلام سبقهم اليه قائلا لهم انه من ترونى ابدا بتحيته واقبله

    3- عندما تبعه الجنود اغشى على الجميع

    لماذا اغشى على الجميع ؟وماذا راوا ليغشى عليهم ؟

    ماذا حدث بعدما اغشى عليهم حتى افاقوا ؟

    عندما افاقوا لم يجدوا امامهم الا المصلوب فقبضوا عليه

    فاين ذهب الواشى وهو الحريص على المكافاة ولم يثبت تقدمه لنيلها ؟

    لقد ثبتت رغبة المسيح فى النجاة مما يحاك له على ايدى اليهود فلم لم ينتهز فرصة سقوط الجنود مغشيا عليهم ليهرب ؟

    لو اردنا الاجابة -كمسلمين والحمد لله - لقلنا ببساطة

    لقد غشى على الجنود ربما راوا الملائكة

    وان رفع المسيح عليه السلام وكذا القاء الشبه على المصلوب تم قبل ان يفيقوا





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب "دلائل النبوة" للدكتور منقذ السقار .. كتاب رائع
    بواسطة السيف العضب في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 2011-10-04, 01:01 PM
  2. أسطوانة برنامج دلائل النبوة للدكتور منقذ السقار
    بواسطة kholio5 في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-01-22, 11:15 PM
  3. ابشروا د.منقذ السقار بيننا
    بواسطة الهزبر في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 2010-01-17, 10:59 PM
  4. كتب الدكتور منقذ السقار
    بواسطة الهزبر في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2009-08-16, 02:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML