السلام عليكم إخوة الخير
ليه تعقيب على واقعنا الآن , يا جماعه حال الأمه الآن لا يرثى له كما تعلمون , ومما لاشك فيه أن الحرب على الإسلام الآن مسعوورة وجميع الأمم بل وجميع الفئات كلها إجتمعت على قلب رجل واحد لمحاربة كل ما هو إسلامى , لطمس الهويه الإسلاميه تحت مسمى العلمانيه والليبراليه وغيرها من المصطلحات التى ما أنزل الله بها من سلطان , فبعد أن اكتشفوا ورأوا بأم أعينهم كافة الإسلام ترجح وتعلو , وطبيعة شعبنا الحبيب بميله الفطرى للدين وتعلقه بعلمائنا الربانيين "واتضح ذلك بشدة فى موضوع الإستفتاء على التعديلات الدستوريه" , طاشت عقولهم وجن جنونهم واشتد الحرب على مصرعيها وبدأوا يخططون ليلا ونهارا بشتى الطرق لتشويه صورة السلفين وغيرها من الأحداث التى لا تخفى عليكم , وقاموا بتلك الحملات بمساعدة إعلام قذر صاحب تمويل من الخارج أو من الداخل , وما إن زالت هذه التهم عن الإسلاميين سرعان ما يدبرون القاسمه للأمه " الفتنه الطائفيه " التى تأكل الأخضر واليابس والتى تشمت بنا الأعداء وتودى بنا لمنعطفات خطيرة وتهوى بنا إلى المجهول الذى لا يعلمه إلا الله .
فنصيحتى لكم جميعا , عليكم بضبط النفس ورباطة الجأش على قدر الإمكان لأن إستفزازنا هو هدفهم وإثارتنا هى رغبتهم حتى ننزلق فى منحدر خطير , أعلم أن الكنيسه تعمل على إثارة غضب المسلمين وإستثارتهم إلى أقصى حد ممكن وغير ممكن ولكن إخوتى علينا أن نفوت عليهم الفرصه فكل هذا مخطط له من قبلهم , ولا أقول هذا من موضع ضعف ولكن من مصدر قوة بالإسلام وعزة بدينى الحنيف , فاعلم أن الإسلام دائما وأبدا هو الغالب والمنتصر " والله غالب على أمره " ولكننا أمرنا بالحكمه والتريث وعدم الغضب حفاظا على وطننا الغالى وأمنه وإستقراره ,,,
فنصيحتى للأخ إسلام يا أخى حرمة الدماء عند الله عزوجل عظيمه ونحن لا نثير وفق أهواءنا ولكن علينا طاعة أولى الأمر منا " كالعلماء الربانيين وأهل العقد والحل " ولا داعى للتهديد بذلك وغيره فنحن أمة الحكمة والتريث والصبر ...
وأقدر ما أنت فيه أخى الفاضل , جميعنا على وشك الإنفجار والله , ولكن نحن لنا مرجعيه , وليست كمرجعيتهم نحن نفوض أمرنا لله عزوجل أولا ثم لعلمائنا الربانيين اللذين هم أحرص منا وأوفى منا على ديننا ووطننا الحبيب ,,,
فالهدوء الهدوء حتى نعبر تلك الأزمة بسلام ...
المفضلات