النتائج 1 إلى 2 من 2
 
  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي الأمومة ودور الأمهات


    الأمومة




    الأمومة ودور الأمهات  : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(النساء:1)

    والأمومة ودور الأمهات  : وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(لقمان:14).

    في هذه الآيات يبين سبحانه وتعالى مكانة الأمومة و يضعها وبوضوح في أعلى المراتب وينزلها أسمى وأشرف الدرجات ,يقول الأمام القرطبي في شرح الآية من سورة لقمان أن العلماء قالوا......." أكثر الناس وأحقهم في الواجبات والطاعة والشكر بعد الله هم الآباء".
    ذالك أنه سبحانه ربط الشكر له بالشكر للآباء في الآية حيث يقول" أن أشكرلي ولوالديك".

    . دور الأمهات
    من يحدد دورنا ؟
    بمن نقارن أنفسنا ؟
    ما هوالشيء الذي يجعلنا نعمل ما نعمله من أجل أولادنا؟
    هل حنان الأمومة غريزة في داخلنا؟
    هل الأطفال هم السعادة والفرحة؟
    أو هل نحن نشعر أننا لا نستطيع الهرب من المسؤولية,وهل هم واجب؟
    أربع وعشرون ساعة شغل بدون خيارا أو توقف لرعايتهم
    هل ننتهي يوما من السخط على دور الأم؟
    هل الأمومة مهنة نتفاءل بها؟
    لا حرية بعد اليوم!

    ربما أختي ترين بعض هذه العبارات شديدة نوع ما, لكنها في الحقيقة موجودة في أذهان بعض الأمهات,
    نقدم مثال على ذلك نصيحة من أم إلى أم أخرى تهم بالرحيل ".... لا تذهبي إلى الخارج فقط من أجل أن تنجبي أطفال كثير، وتغيري حفاظات ، وتنظفي البيت، وتقدمي الطعام......... سوف تكون نهاتك الجنون. لا تحصري حياتك في ا لبيت فقط.لازم تخرجي وتبحثي عن عمل لأن الحياة أصبحت صعبة ولازم ترفهي عن حالك كمان......"هذا هو حال أم تحاول أن تتمسك بقيم الإسلام وان تعمل ما في جهدها لتعليم أبناءها الإسلام. ولكن وبدون أن تشعر أصبحت متأثرة بقيم الغرب بشكل كبير من ناحية ما هو الدور الحقيقي الأم.

    تجد بعض الأمهات يشعرون بالاكتئاب لأنهن يشعرن انه لا قيمة لهن، هذا بسبب أن دورهن فقط أمهات، هن يشعرن بالخزي عندما يعبئن استمارة رسميه بسؤال ما هو عملك؟ لأن جوابهم فقط ربت بيت أو أم.
    هذا النوع من الأمهات يشعر بنقص في أنفسهن عندما يكونوا مع غيرهن من العاملات أو المهنيات.
    " أنا أم فقط " هكذا يقولون أو" أنا كنت اعمل ولكن ألان عندي أطفال".

    تجد بعض الأمهات يشتكوا دائما من قلة النوم في الليل, ويشكون من التعب، أعينهم متورمة وشاحبة من الإرهاق، وهم لا يستطيعون أن يظهروا بملابسهم الأنيقة بسبب رفقتهم للأطفال دائم، لماذا لا يسهر عليهم الآباء؟ هكذا يقولون.

    وكذلك نسمع الأمهات يقلن:
    • أنا ضحيت بحياتي من اجل أطفلي
    • بسب هؤلاء الأطفال لا استطيع الخروج
    • من ألان لا تسوق لا زيارة أصدقاء لا زيارة لأقارب
    • بسببكم لم اعد ازور والدي
    • سخرت حياتي من أجلكم
    • لقد حملتكم تسعه أشهر وأنظر ما هي النتيجة
    • لقد أطعمتكم وألبستكم وربيتكم، وألان حان الوقت من أجل أن ارتاح.

    هذي قائمة الشكاوي التي لا نهائيه لها.
    أجمل لحظه وأسعدها لكل أمرة هو أن تضع طفل جديد في هذه الحياة من لحمها ودمها، ولكن هذه أللحظه الجميلة تنس عندما لا تحمل هذه الأم مفاهيم صحيحة عن ألأمومة.

    السؤل هو لماذا؟ لماذا هذه ردة الفعل من الأمهات ؟
    سوف يكون الجواب واضحاً فيما سيأتي.... ولكن بداية.

    التأثير الأخر على للأمهات هو الحب الغريزي لأطفالهن. مشاعر الأمومة تظهر بقوة عندما يبتسم الطفل أول مرة، عندما يمسك الطفل بأصبعك، عندما يمشي الطفل الخطوة الأولى ، ويتعلم السورة الأولى ويسلم على الآخرين أو يقلدك في الصلاة.... الأمهات يكن فخورات وسعيدات بهذه اللحظات.

    لا تحتاجي أن تكوني أم مسلمة حتى تحبي وتراعي وتربي أولادك. لأنه من ألطبيعي الام تحب الأفضل لأولادها. الأم ممكن أن تواجه مشاكل كثيرة ولكنها لا يمكن أن تتخلى عن ابنها بسهوله. الأمومة عظيمة حتى الأم التي تعيش في فقر لا يمكن أن تترك طفلها.

    كل الأمهات تحرص على تربية أبنائهن وتعليمهم بأفضل الطرق وتجعلهم أناس مميزين، يردن أن يلبسوا أفضل الملابس ويأكلوا أفضل الطعام يعيشوا معيشة مريحة، أن يكون معهم أصدقاء، ويكونوا محبوبين عند الناس ويملكون أحدث الألعاب والتقنيات و و و...... أيضا القائمة لا تنتهي.

    hgHl,lm ,],v hgHlihj






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    هل هذا كافي؟ هل هذا كل ما نحتاجه؟


    في الحقيقة ما نحتاج أن نسأل هو، من هو الذي يحدد لنا ويقيس لنا أعمالنا.
    كم نضحي من أجل أبنائنا؟ هل هناك حدود؟ هل نحبهم بلا حدود حتى لو

    تحولوا إلى مجرمين؟


    أو هل دور الأم ينتهي بعد فترة معينه؟


    ما نوع الثقافية التي نقدمها لهم؟




    الطريق الوحيد والأوحد من اجل لإجابة على هذه الأسئلة هو الرجوع إلى الله عالم كل شيء


    الأمهات ليسوا متأكدين ماذا يدرسون أبناءهم ولا يعرفون كيف يوازنوا بين ماذا يريدون وما يحتاجون من أبنائهم. نحن عرفنا كيف نتصرف كأمهات من خلال تعليم دين الإسلام الحنيف.


    الإسلام رفع مقدار الأم إلى درجة عالية.

    الثواب العظيم الذي يعطي من الله سبحانه وتعالي إلى الأم يبدأ من أول يوم في الحمل والله سبحانه وتعالي شرفنا بالحمل هو سبحانه إعطانا شرف هذه الأمانة لدورنا الجديد كأمهات .

    كل طلقه مخاض للام تساوي اجر هجمة على العدو في المعركة، وكل ألم تشعر به خلال حملها يساوي اجر حجة واحده.
    الله سبحانه وتعالى وضعنا منذ ذلك اليوم تحت المسؤولية العظيمة، واجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى .
    الأم تعاني من أوجاع كثيرة خلال الحمل وفي الولادة وبعد الولادة ولكن هذا كله مقابل اجر عظيم عند الله.

    الذي رأيناه من تضحيات وصعاب وإهدار للوقت ألان أصبح سعادة، كل ما نقوم به من عمل من اجل الأطفال هذا العمل يعتبر عباده لله

    هذا يعني أجر عظيم ويعطينا الحافز للعمل ،مهما تكون النتائج بعد الولادة ولا تغير سلوكنا كعباد لله سبحانه وتعالى.
    يجب علينا أن نقوم بواجبنا بجديه,سوف نطيع الله سبحانه وتعالى ولا نشعر بالخجل أو النقص لدورنا كأمهات من خلال نقاشنا لهذا الموضوع, نرى قيمة العمل الذي نقوم به في دين الله الحنيف وبين عدم معرفة معنى الأمومة.

    بدون هذا الفهم الأم. في بعض الأيام تحب أن تعمل الواجب كامل وبعض الأيام تشعر بالإحباط والأسف و يكون اللوم على الأطفال لأنهم هم السبب في هذه الحياة.
    نستطيع أن نرى من المشاكل العامة التي تواجه الأمهات أن الطريقة الوحيدة لكي تصبح الأم ناجحة هو بتطبيق ما حدده الله، فهو الواجب والفرض نحو الله.

    .الإسلام زودنا بتشريعات كيف نربي أبناءنا يدون أن يكون تابع لعواطفنا و غرائزنا هذا سوف يؤمن لنا طبيعيا الراحة والحماية والرشاد في هذه الحالة نكون حققنا مرضات الله ونرى الجنة أمامنا بتطبيق شرع الله بحزم وثقة وثبات.

    خلال هذا الفهم نكون قد رفضنا الصورة الأم [السوبرصورة الأم التي قدمت في الأعلام الغربي. على أنها تعمل خارج المنزل طوال الأسبوع عندها هوايات تمارسها, تنظيف, تذهب في أجازه، إذا كيف تجد الوقت الكافي لتربية أطفالها.

    الرابطة التي يجب أن تكون بين الأم والطفل وبناء الشخصية الجيدة للطفل عملية قابلة للمساومة. الآباء يتركوا في البيت من اجل القيام بالأعمال التي من طبيعة الأم.
    العمل للأم غير محرم بما فيه منفعة مادية للأم ولكن لابد أن نعلم أن المنفعة التي تعود على الأم من التفرغ لتربية الأطفال وهي الجنة.

    الأمهات في الإسلام يطلق عليهن وصف مدرسة الأمم: لأنهن السباقات في أول من يلقن وبينوا في الأطفال الشخصية الإسلامية القوية من اجل أن يكونوا قادرين لمواجهة العالم الأطفال الذين سيصبحون مستقبل ألامه وحماة للإسلام

    قال الشاعر
    الأم مدرسة أذا أعددتها.............أعددت شعبً طيب الأعراق.

    الأم ليس لها قيمة تذكر في المجتمع الغربي ولكن في الإسلام قيمه عظيمة الجنة تحت أقدام الأمهات

    عن أبي هريرة رضي اله عنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله وعليه وسلام وسأله يا رسول من أحق الناس بصحبتي ؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبيك.

    من هذا الحديث ممكن أن نرى الأهمية التي أعطاها الرسول صلى الله وعليه وسلم للمرأة، هو أعظم واشرف عمل تقوم به المرأة. سبحان الله ! هل نقوم بهذا الدور با خلاص ؟ أن مسؤوليتنا الأساسية هي تربية أطفالنا بطريقة سليمة,أن مستقبل أطفالنا يقع على عاتقنا,الأطفال الذين سوف يصبحون جيل المستقبل.

    عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنهسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏كلكم راع ومسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته قال فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأحسب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال والرجل في مال أبيه راع وهو مسئول عن رعيته فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

    من هذا الحديث نفهم دورنا ولا نهمل فيه أن شاء الله، الأجر الذي ينتظرنا وكذلك العقاب أذا لم نقوم بواجبنا كما يجب، الانحدار الذي في مجتمعنا سوف يستمر اذا لم نبني شخصيات إسلامية في أبنائنا. نحن بعون الله أمهات أجيال المستقبل، وهم مستقبل الإسلام في هذه البلاد كما أن هذا هو واجبنا أن نجعلهم هم حملة الدعوة الحقيقية.

    ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة , فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه...
    إذا نظرنا إلى الأجر الذي وعدنا به الله، سبحانه وتعالى من عمل الأمومة هذا سوف تتلهف أن تقوم بالمزيد والمزيد . هذه بعض المفاهيم التي تبين الأجر الذي وعدنا به الله سبحانه وتعالى :

    • عندما تكون الأم حامل أن الملائكة تسأل الله أن يغفر له. وفي كل يوم من أيام الحمل أن الله سبحانه وتعالى يكتب لها ألف حسنه ويحط عنها ألف سيئة.
    • الأم عندما تضع حملها تأخذ اجر سبعين سنه صلاة وصوم.
    • عندما ترضع الأم كل قطرة حليب لها اجر كأنها انقضت روح وعندما ترضع طفلها فان الملائكة تطبطب علي ظهرها وتقول {هنيئا لكي }غفر لكي ما تقدم من ذنوب، كأنك تبدئين حياة جديدة.
    • عندما تحرم الأم من نومها بسبب بكاء طفلها في الليل يكون أجرها وكأنها حررت عشرين رقبة.

    • عندما تكون الأم منهكة بسبب مرض ابنها وهي تكافح من اجل راحة طفلها الله سبحانه وتعالى يغفر لهاما تقدم من ذنوب ويكتب لها اجر اثني عشر سنة عبادات.
    • عندما يبكي الطفل بالليل إذا رضعته أمه بدون سخط فإنها تأخذ اجر قيام صلاة سنة واجر صيام سنة متتابعة.
    • عندما تنهي الأم فترة الرضاعة و تفطم طفلها الله سبحانه وتعالى ينزل ملك ويخبرها بنبأ سار انه سبحانه وتعالى جعل الجنة واجبة لها.

    المسؤولية تقع على عاتقنا يجب أن نأخذ هذه المسؤولية ونعطيها الاهتمام الأكبر ونحمي أنفسنا من النار بضمان أن لا نهمل بمسؤوليتنا في القيام بدورنا كأمهات.
    زيادة على ذلك يجب أن نبتعد عن الضغط الأجتماعي المتواصل الذي يقول لنا ما هي الأولويات وما هي ليست أولويات، ونبتعد عما يحدد ما هو الدور المهم للأم وما هو ليس كذلك.

    وبالأحرى يجب أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى، الخالق الذي شرع لنا ما هو دور الأم ، الذي أعطاها أهم دور حيوي، ومن هنا يجب أن نأخذ هذا الفهم ونوضحه للناس ونناقش الفهم الصحيح للمعني العظيم للأمومة، وبذلك يكون الناس قد حموا أيضا أنفسهم وأطفالهم من فهم الحضارة الغربية المغلوطة بعون الله سبحانه وتعالى.

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التحريم:6)

    منقول لما في الموضوع من أهمية كبيرة






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-04-24, 04:34 PM
  2. صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات
    بواسطة دانة في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2010-01-16, 07:39 AM
  3. موسوعة كاملة عن الأمومة والطفولة المصورة
    بواسطة المسلمة في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-06-10, 11:36 PM
  4. الأمومة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 2008-01-03, 10:11 PM
  5. الأمومة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2008-01-03, 10:11 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML