كتاب أعمال يوحنا
كتاب ينتمي لمجموعة مخطوطات نجع حمادي يذكر ان المصلوب لم يكن هو المسيح ولكن شخص آخر ، كما يقول الدكتور حنا جرجس الخضري في كتابه "تاريخ الفكر المسيحي" ، نعم نعرف ان هذه ليست عقيدته ولكنها شهادة من عالم مسيحي على ان هناك بعض كتبهم القديمة تذكر ما ذكره القرآن الكريم ، انظر الصورة التالية
طبعا هم يعتبرون الكتاب هرطوقي ولكن هذا دليل ان الموضوع كان مطروحا للمناقشة
قرائن داخل الاناجيل تسمح بحقيقة (ولكن شبه لهم):
يحدثنا كتاب العهد الجديد عن قدرات خاصة للسيد المسيح، فهو يستطيع الاختفاء والظهور ، ويمكنه تغيير شكله إلى هيئة أخرى كما يمكنه منع العيون عن معرفته ، وإليكم الأدلة:
مر-16-12: وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية.
مر-16-13: وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين.
لو-24-13: وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة ، اسمها ((عمواس)).
لو-24-14: وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
لو-24-15: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.
لو-24-16: ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته.
لو-24-30: فلما اتكأ معهما ، أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما ،
لو-24-31: فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما،
يو-8-59: فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
بل وأكثر من ذلك:
يسوع يدخل على التلاميذ والابواب مغلقة:
19-20 وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ ، وَقَالَ لَهُمْ: ((سلاَمٌ لَكُمْ!)).
إذا كانت هذه إمكانيات يسوع ، فهو:
يغير هيئته
العيون تمسك عن معرفته
يظهر ويختفي
يدخل حجرة والابواب مغلقة
ما هو المطلوب اكثر من ذلك ؟
وما المانع إذاً أن يخدع المسيح الجنود القادمين للقبض عليه ويخرج من وسطهم هكذا ثم يظهر المصلوب (ليس المسيح) لمراقبي عملية الصلب (بهيئة أخرى) ؟
وما معنى ان توجد كتابات سابقة للقرآن بزمان طويل تتحدث عن صلب آخر مكانه بعد إلقاء شبه المسيح عليه حتى لو كان كتاب اعمال يوحنا او الاناجيل المزيفة ؟
معنى هذا ان الجدل كان قائما بين تيارات مسيحية مختلفة حول هذا الامر ، وفي مجمع نيقية المسكوني الاول انتصر الامبراطور قسطنطين
لمذهب الصلب والفداء وأخمد كل ما يخالفه.
بعد قراءة هذه السطور ، تذكر قول الله عز وجل :
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منهuhgl lsdpd dujvt hk aowdm hglwg,f ;hkj lpg lkhram
المفضلات