السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهطالب رئيس الكنيسة القبطية المصرية البابا شنودة الثالث الدولة المصرية بتلبية مطالب الأقباط خصوصا بناء الكنائس، في وقت شددت فيه السلطات الإجراءات الأمنية حول الكنائس مع اقتراب الاحتفالات بعيد الميلاد القبطي، بعد الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية، ورجحت مصادر أمنية أن يكون من تدبير تنظيم القاعدة.
في استغلال واضح للأحداث الساخنة التي تجري على الساحة في مصر والإسكندرية بعد أحداث التفجيرات الأخيرة في الإسكندرية
والتي راح ضحيتها عدداً من المسلمين والنصارى
نجد شنودة يبدأ في الضغط على الدولة لتنفيذ مطالب نصارى مصر وكأنهم مهدوروا الحق وينادي بعدم التمييز ضدهم وكأن الدولة لا تميز ضد المسلم وتغلق مسجده وتعتقل أبنائه وتصادر أمواله وتضطهد منتقباته وملتحيه
حتى أن المسلم الملتحي لا يجد وظيفة ويتم رفضه أو يُيقبَل بصعوبة
بالإضافة إلى التمييز ضد الملتحي المسلم في لجان المرور والتضييق في أشياء كثيرة
كل هذا ولم يظهر مسئول مسلم واحد بعد هذا التفجير أو قبله لينادي بعدم اضطهاد المسلمين في البلد
لم يظهر مسيحي يقول لشنودة كف عن اضطهاد المسلمات الجدد وأخرج المسلمات المختطفات من الدير أو اعترف أنك قتلتهم لتبرد نار الرأي العام
وهذا الأمر يوضح لنا أن النصارى رغم ما راح منهم من ضحايا هم المستفيدون أولاً من هذا التفجير فقد استخدموه كارت ضغط وإرهاب واستجداء ضد الدولة في حين أن المسلم هو المتضرر الأول من هذا التفجير
فأولاً اتُهِم المصريين المسلمين بأكملهم بالإرهاب رغم أننا جميعاً رفضنا الأمر ولم يظهر مدبره
ثانياً مارس نصارى مصر كل أنواع البلطجة والإرهاب ضد المسلمين في مصر رغم أن المسلم قام بالتبرع بدمائه للمسيحي
ولنقرأ هذا الخبر الذي يوضح استغلال شنودة لدماء الأبرياء ليظهر الإشاعات الغبية التي تقول بالتمييز ضد النصارى في مصر ويؤكد عليها
-----------------
وفي مقابلة مع التلفزيزن المصري الحكومي الليلة الماضية دعا البابا شنودة الحكومة إلى أن تأخذ في الاعتبار مطالب الأقباط الذين قال إنهم يتعرضون إلى العنف ويعانون التمييز ولا سيما بالنسبة لبناء الكنائس.
وقال شنودة (87 عاما) "إذا رأت الدولة أن القانون لا ينصف البعض فإن عليها تغييره أو سن قانون آخر". ودعا الأقباط إلى الهدوء وقال "ليس معنى أننا نحزن على أولادنا الذين استشهدوا ألا نتصرف بحكمة".
وأعرب شنودة عن أسفه لبعض المظاهر التي واكبت مظاهرات الاحتجاج إثر اعتداء الإسكندرية، وقال إن الشعارات التي استخدمها البعض انتهكت كافة القيم، "وحاول البعض استخدام العنف الذي هو ليس من أساليبنا بتاتا". واتهم بعض الأشخاص الذين قال إنهم لا ينتمون إلى الطائفة القبطية بالضلوع في هذه السلوكيات، دون أن يحددهم.
صدامات
وأدت صدامات بين متظاهرين أقباط ورجال الشرطة الأحد إلى إصابة 45 من أفراد الأمن كما أعلنت الشرطة أمس الاثنين. كما ذكر مسؤول في وزارة الصحة أن 27 شخصا آخر أصيبوا في هذه المواجهات.
وجرت الاشتباكات خلال تجمع ضم مئات الأشخاص داخل كاتدرائية القديس مرقس بالعباسية مقر البابا شنودة. وفي وقت سابق هاجم المتظاهرون المسؤولين الذين جاؤوا لتقديم التعازي في ضحايا الاعتداء على كنيسة القديسين.
ومساء أمس رشق متظاهرون بالحجارة رجال شرطة كانوا يحاولون وقف مسيرة ضمت آلاف الأقباط في حي شمال القاهرة. وردت الشرطة برشقهم بالحجارة أيضا.
وفي الإسكندرية بدا الوضع هادئا الاثنين إلا أن مجموعة من نحو 30 شخصا منعت عمال الصيانة من مباشرة العمل في إصلاح الكنيسة مطالبين ببقاء دماء الضحايا على جدرانها كشاهد على المذبحة.
وفي القاهرة، تظاهر نحوا 200 مثقف وفنان مصري مساء أمس في وسط المدينة تنديدا بالاعتداء، ورفعوا لافتات رسم عليها الصليب والهلال وكتابة "مصر شعب واحد". استنفاروتم تشديد الإجراءات الأمنية ونشر أعداد كبيرة من قوات الأمن حول الكنائس في مصر مع اقتراب الاحتفالات بعيد الميلاد القبطي يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وتم تعزيز انتشار قوى الأمن في مراكز المراقبة أمام المباني الدينية وإلغاء إجازات العديد من رجال الشرطة، كما أعلنت مصادر في قوى الأمن. كما تم تشديد إجراءات المراقبة في الموانئ والمطارات لمنع أي شخص قد يكون متورطا من الفرار خارج البلاد أثناء سير التحقيق. وقال مصدر أمني إن الأمن يقوم بإعداد قائمة بأولئك الذين وصلوا إلى مصر في الآونة الأخيرة من دول يعرف أن القاعدة تجند عملاء فيها.
وقال مسؤولون مصريون إن ثمة مؤشرات على أن عناصر أجنبية تقف وراء الانفجار، وأضافوا أن الهجوم نفذه "انتحاري فيما يبدو".
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن المجزرة التي راح ضحيتها 21 قتيلا وعشرات الجرحى، رجحت مصادر أمنية أن يكون من تدبير تنظيم القاعدة.
امتدادوفي فرنسا حيث يقدر عدد الأقباط هناك بـ45 ألفا، أعلنت الشرطة أنها "ستعزز" إجراءاتها الأمنية في محيط الكنائس القبطية بعدما قدم قس شكوى إثر تبلغه بتهديدات بعد يومين على الهجوم الذي استهدف كنيسة الإسكندرية في مصر ليلة رأس السنة.
وفي ألمانيا حيث يعيش نحو ستة آلاف قبطي، أكد متحدث باسم وزارة الداخلية أن رئيس الكنيسة القبطية بألمانيا الأنبا دميان أبلغ السلطات قبل هجوم الإسكندرية بوجود تهديدات لأبناء كنيسته.ak,]m dsjyg ]lhx hgqphdh ,dqy' ugn hg],gm
المفضلات