الحمد لله معز الدين ومعلي راية الموحدين..
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين..
وبعـــــد
يقول النصارى:
أشخاص الثالوث الأقدس الثلاثة: الآب، والإبن، والروح القدس من نفس الجوهر الإلهي الواحد. هم من نفس المادة والطبيعة الإلهية الواحدة
الآب
الإبن
الروح القدس
هؤلاء ثلاثة وأطلقتم عليهم كما في الإقتباس "الثلاثة"
فكيف تقولون أنكم تعبدون إله واحد؟!
وهذا قاموس الكتاب المقدس يقول :
هو إله واحد الأب والابن والروح القدس ، جوهر(ذات) واحد متساوون في القدرة والمجد.
هذه هي عقيدة التثليث عند النصارى ، والتي تخالف الحس والعقل معاً، ولكن النصارى يحاولون تقريب الثالوث بضرب الأمثلة التي نتج عنها تصورات مختلفة ومتناقضة أيضاً ومع ذلك لم يصلوا إلى إقناع أنفسهم فضلاً عن إقناع غيرهم.
والنص الذي يعتمدون عليه في التثليث ما جاء في إنجيل متّى فقط دون غيره من الأناجيل
"وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس "
الجــــــواب :
كلا لأن العطف يقتضي المغايرة ، أي عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة ...
فالأب هو الله وهو أب لكل الأنبياء بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح في الإنجيل ..
والإبن الذي يراد منه المسيح فقد أطلق ابن على إسرائيل وآدم وداود وسليمان وعلى كل صالح كما هو مصرح في الإنجيل أيضاً..
والروح القدس هو ملك الوحي والذي تنـزل على جميع الأنبياء وليس على المسيح فقط"...
هذا من ناحية ثم من ناحية أخرى فإن العلماء يشكون في هذا النص الذي في خاتمة إنجيل متّى فهذه الخاتمة مشكوك فيها ويعتبرونها دخيلة ؛ ويرجع هذا الشك كما يقول (أدولف هرنك)- وهو من أكبر علماء التاريخ الكنسي- يقول :
"إن صبغة التثليث هذه غريب ذكرهاعلى لسان المسيح ولم يكن لها نفوذ على عصر الرسل وهو الشيء الذي كانت تبقى جديرة به لو أنها صدرت عن المسيح شخصياً"Haohw hgehg,e hgeghem!!
المفضلات