فوائد عملية لفعل الخير ومنها :
1- على الداعية أن يختار من وجوه الخير والبر ما يكون أكثر ثوابا (فالصدقة على المسكين صدقه وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة)
2- كن أخي سببا في فعل الطاعة أو اعن عليها يحصل لك الأجر كما لو باشرتها
3- لا تستهين أو تحقر أي عمل ما دام في وجوه الخير "لا تحقرن من المعروف شيئا" .
4- تحسر وتأسف أخي الداعية على ما فاتك من الطاعات فإنها صفة من صفات أهل الطاعة .
5- إن ما تفعله أخي المسلم من خير سيكون لك فيه ثواب الصدقة "كل معروف صدقة ".
6- اقتنص فرص الخير وابحث عن أسبابها فإنها ربما لا تعود .
وأخيرا : لا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير فتحرم نفسك الأجر وتكون ممن انشغل قلبه بالله (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل) .
*ولا تنس أن تستحضر النية الصالحة في كل عمل تقوم به .
قال زبير بن حارث "يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم "
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
خالد بن عبد الرحمن الدرويش
t,hz] ulgdm gtug hgodv ,lkih
المفضلات