الأن مع المعجزة الثانية و هذه المرةهي للبطل الروماني ماري جرجس
تحت عنوان
كتب احد مشرفي المنتدى النصراني...
منذ سنوات كانت توجد فى الحضرة القبلية ( منطقة من أحياء الأسكندرية ) سيدة أرملة فقيرة جدا لها خمس بنات وكانت الأسرة تتسم بالتقوى العملية كما كانت الأرملة تبذل كل الجهد لكى تتعلم بناتها
انتهت إحداهن من الدراسة الأعدادية و أخذت الأم وهى أمية و بسيطة للغاية أوراق ابنتها كانت تسأل عن المدارس الثانوية لكى تلتحق ابنتها بإحدى هذه المدارس. دخلت إحدى المدارس و التقت بالناظر فرفض الناظر الأوراق لأن مجموعها ليس عاليا
خرجت الأرملة تبكى و لا تعرف ماذا تفعل و بينما هى تبكى فى الشارع وجدت سيارة فخمة بيضاء تقف أمامها و ضابط ينزل منها و يسألها عن سبب بكائها روت له ما حدث. سألها أن تركب معه السيارة ثم انطلق بها إلى مدرسة ثانوية ودخل الاثنان معا إلى مكتب الناظر همس الضابط فى أذن الناظر و سلمه الأوراق, خرجت الأرملة مع الضابط وهى مطمئنة
أخذها معه إلى بيتها وفى الطريق قال لها: بعد أسبوع سيصلك بالبريد كارت قبول ابنتك
سألته عن اسمه وسكنه فقال لها: أنا جورج ساكن فى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
طلبت منه أن يدخل معها بيتها فاعتذر و انطلق بسيارته. دخلت منزلها وهى متهللة فقالت لها ابنتها: خيرا ماذا حدث؟ روت لها الأم ماحدث
سألتها الأبنة عن اسم المدرسة أو عن الإيصال الخاص باستلام الأوراق فأجابت الأم بأنها لا تعرف
بكت الصبية وصارت تقول لها: لقد ضاعت أوراقى و لا أستطيع أن التحق بأية مدرسة ثانوية لقد ضاع مستقبلى. حاولت الأم أن تطمئنها فلم تستطع فانطلقت إلى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج حيث التقت بالشماس المكرس نظمى برسوم. سألته عن جورج الضابط الساكن فى الكنيسة طلب منها أن تروى له قصة هذا الضابط. ابتسم نظمى و قال لها: يبدو أن مارجرجس استبدل حصانة بسيارة بيضاء لا تخافى سيصلك الكارت الخاص بقبول ابنتك فى المدرسة
بالفعل بعد أسبوع وصل الكارت و تهللت الصبية لأنها قبلت فى مدرسة ثانوي
بركة صلاتة تكون مع جميعنا أمين
***
تنويه هام : روابط المعجزات المسيحية لدي لكل من يريد التأكد من أن المعجزة موجودة في المواقع النصرانية و لكن قوانين المنتدى تمنعني من وضع الروابط فمن يريد الاستعانة بها يرسل لي على الخاص بإذن الله.
لأول وهلة حين قرأت العنوان اعتقدت ان كاتب الموضوع عضو مسلم يستهزئ بالمعجزات المسيحية التي يدعونها و يكتبونها في منتدياتهم
حيث من الغريب جداً أن يكتب مسيحي أن ماري جرجس استبدل حصانه بعربية بيضاء فخمة
و هي بالتاكيد من كثرة التبرعات و الهبات التي يضعها الناس في الكنائس و الأديرة إكراما لبطل المعجزات ماري جرجس
و بعد قراءة القصة .. أحسست بأن فيها سذاجة غريبة
فكل المشكلة أن الفتاة لم تكن تذاكر بالقدر الكافي لكي تدخل الثانوي العام و مستواها التعليمي لم يستطيع انصافها للالتحاق بالثانوي فحزنت الأم
فماري جرجس يشجع الشباب المسيحي على ألاّ يذاكر و يتعب نفسه لأنه سيقوم بدور الواسطة فهو ظابط الداخلية الذي يتم تنفيذ كل كلامه
و لكن يا نصارى :
- كيف قبل الناظر الأوراق لفتاة مجموعها أقل من الثانوي و خلفه ألف شخص يراجع و هي مخالفة قانونية نسيها ماري جرجس فجعل انقاذ الفتاة في أن يقوم الناظر بالغش و أصبح الناظر خاطي في حق الدولة حيث أن هناك فتيات يحق لهن الدخول طالما مجموعهم مثل مجموع الفتاة صاحبة المعجزة
أجمل ما في الموضوع
هذا التعليق من أحد الأعضاء النصارى على هذه المعجزة :
و أنا هنا لا أدعو للسخرية و لكن أود لفت الانتباه إلى ضيوفنا النصارى
أن مثل هذه المعجزات قد تزيدكم تديناً و لكنها ستزيدكم تواكلاً و لن ينفعكم العذراء ولا ماري جرجس ولا غيره..!!
فكيف بالله عليكم تكتبون معجزة من اجل تثبيت العقيدة النصرانية في نفوس من تبقى من النصارى و المصيبة أن هذه المعجزة تدعو الشباب لكي لا يجتهد في العمل .. فقط تكفي الصلاة و التبرع و ما إلى ذلك .
انظروا لإسلامنا حينما يقول الله عز و جل :
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
و يقول أيضاً :
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
إن الله يتركنا ننظر هذه الآيات في أنفسنا ولا حاجة لنا في أن يظهر أبوبكر و عمر رضي الله عنهما لكي نثبت عقيدتنا و صحة الإسلام من عدمه ....
فيكفينا التفكر في خلق الله و قدرة الله و عظمته
فننظر إلى هذا الكون و نقول
سبحان الذي صور هذا الكون .. لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير
المفضلات