ولماذا زنى الإله بأمه يامن يعف لسانى عن ذكر اسمه ؟
بقلم / محمود القاعود
لطالما شعرت بالشفقة على النصارى المغيبين عن الوعى والرافضين للعقل والمنطق والمؤمنين بالخرافات والأساطير وتجسد الإله مرة فى جسد بشرى وأخرى فى جسد ” خروف ” :
((وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ )) ( رؤيا يوحنا اللاهوتى : إصحاح 17 : 14) .
عباد الخروف لا يخجلون من أنفسهم ومن المهازل التى يؤمنون فيمارسون ” الإسقاط ” ويُحاولون بكل السبل لصق عيوب كتابهم المحرف بالإسلام العظيم .
كتب أحد عباد الخروف من النكرات اللائى طفحن من بالوعة الصرف النصرانى ليهزئ بزوجات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وليفترى الكذب وليُحذرنى تحذيراً خرفانياً أنه سينطحنى بقرون إلهه النطاح !
الجميل أن عبد الخروف ترك مثل رائع ليُسقطه علىّ ولكن المثل ينطبق عليه تماماً ، وحتى أعرفه أنه هو العيل العرة والخربان والبايظ والذى سيأتى لإلهه الخروف باللعنة والشتيمة ، سأذكره بعدة أشياء وسأنتظر رده إن كان رجلاً وليس من الخرفان المخصيين .
أول مرة فى التاريخ نسمع أن أب زنى بابنتيه كانت من الإله الخروف إذ قال فى سفر التكوين قصة عجيبة تصلح لعقلية الواد ” يويو ” المبرراتى الذى كتب لى محذراً من قصص سيجرها إلهه الخروف عن طريق الكارو !
يقول الخروف :
((وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: ابُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الارْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الارْضِ. هَلُمَّ نَسْقِي ابَانَا خَمْرا وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ ابِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ انَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: انِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ ابِي. نَسْقِيهِ خَمْرا اللَّيْلَةَ ايْضا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ايْضا وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ مُوابَ -وَهُوَ أبُو الْمُوابِيِّينَ إلَى الْيَوْمِ- وَالصَّغِيرَةُ ايْضا وَلَدَتِ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ بِنْ عَمِّي -وَهُوَ ابُو بَنِي عَمُّونَ الَى الْيَوْمِ )) التكوين [19 : 30ـ 39 ]
أب يزنى بابنتيه ويشرب خمرا ولا يعلم بأنهما قد زنتا معه !
يبدو أن الخروف كان سكران وهو يوحى بتلك الخرافات .
وزاد الخروف من سكره فأوحى ما يلى :
((ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ….
فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته ..
شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن .
قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات .
ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة ))( نشيد الأنشاد 1- 10 ) .
الخروف يتحدث عن ” الثدى ” والأغرب ” ال### ” التى يُطلق عليها دوائر الفخذين ، ويبدو أن الخروف كان يُمارس العادة السرية وهو يوحى بتلك الوساخات .
ويوحى الخروف : ((هناك دغدغت ثدييهما . وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما )) ( حزقيال ) .
الخروف مبسوط بالزغزغة والدغدغة !
ويواصل الخروف :
((وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم – أى أعضائهم الجنسية – كلحم الحمير ومنيهم كمنى الخيل ” ( راجع حزقيال 23 : 5، 6، 11، 18 ، 19 ، 20 ) .
الخروف يُشبّه أيور المصريين بأيور الحمير ومنيهم بمنى الخيل .. لترفعوا القبعة لهذا الخروف الذى يمتدح أيور المصريين ، فيبدو أن أحد المصريين قد ضاجع هذا الخروف ومن ثم امتدح أيور المصريين كلها !
كفاية كده ولا أكمل ؟!
لننتقل الآن إلى زنى إله عُبّاد الخروف بأمه .
يعتقد النصارى ( الأرثوذكس ) ومنهم المأسوف على شباب خروفه الذى شتمنى أن الإله مثلث الأقانيم ( أب وابن وروح قدس ) الثلاثة واحد ولا انفصال بينهم ، أفعالهم واحدة وطباعهم واحدة ، وإلا لو اختلف واحد عن الآخر لأصبحوا ثلاثة آلهة .
يقول إنجيل متى : (( أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا . لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حُبلى من الروح القدس )) ( 1: 19 ) .
أم الإله حُبلى من الروح القدس !
وبما أن الروح القدس هو الابن مثلما هو الآب .
إذاً : أم الإله حبلت من ابنها !!
زنى محارم صريح وواضح .
فلماذا زنى الإله بأمه ؟؟
لا فكاك من هذا المطب إلا القول بأن الروح القدس تختلف عن الابن ، فيلزم تفكك المثلث الموحد ليستقل كل ضلع بنفسه . وهنا يتضح إعجاز القرآن الكريم :
(( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ( المائدة : 73 )
أنتظر الجواب منك يامن يعف لسانى عن ذكر اسمك ، ولتعلم أنك العرة الذى جلب لإلهه اللعنة وليس لأهله .
وإن عدتم عدنا يا عباد الخروف .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .kkjrg hghk hgn ?????
المفضلات