من خلال تجوالي على الشبكة العنكبوتية وجدت أحد مواقع النصارى تحاول إثبات بعض صفات الربوبية لليسوع المزعم - ونبرأ السيد المسيح عليه السلام من قولهم -
فنحب أن نوضح بعض الأمور لعلنا نجد من يوضحها لنا ..
"18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)
ألم يكن يعلم وهو كلي العلمأن هذا ليس موعد إثمار التين ؟!!
"و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين فى السماء و لا الابن الا الاب"مرقس اصحاح 13 فقرة 32
كلي العلم ولا يعلم متى الساعة !!
ولما وجد النصارى هذا التضارب توجهوا لعبد المسيح بسيط بسؤال..
والسؤال الآن هل كان المسيح يجهل يوم وساعة مجيئه الثاني ونهاية العالم ؟ وهل كان يجهل الأزمنة والأوقات ؟ وهل كان يجهل الأماكن وبعض الأمور الأخرى ؟
فأجاب ؛ كلا ، فهو ، كامل في لاهوته ، ولأنَّه كامل في لاهوته فهو يعرف كلّ شيء ، كلِّيّ المعرفة والعِلْم . كما أنَّه أيضًا كامل في ناسوته ،
عفواً على المقاطعة ولكن أحببت أن أوضح كلمتين (( كامل في لاهوته وكامل في ناسوته )).. نكمل مع عبد المسح بسيط
فقد " أَخْلَى نَفْسَهُ " ، كما يقول الكتاب بالروح ، " آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ " (في2/7-8) ، " وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. " (يو1/14) ، " عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " (1تي3/16) ، " فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. " (2كو8/9) . ولأنَّه إتّخذ جسدًا وصورة العبد لذا فقد إتّخذ كل ما للإنسان من صفات وخواص ، ومن خواص الإنسان أنَّه يجهل ما لم يتعلَّمه ويكتسبه بالمعرفة . فكإنسانٍ كان من المفروض أنَّه لا يعرف إلاَّ ما يكتسبه بالتعليم والمعرفة ، ولكنَّه هو الابن ، كلمة اللَّه وصورة اللَّه وعقل اللَّه الناطق وقوَّة اللَّه وحكمة اللَّه المُذّخر لنا فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ، هو الإله المتجسِّد ، الذي يضمّ في ذاته كلّ
يعني بإختصار عايز يقول مش عارف :p015: يعنى يكون كامل في لاهوته وكامل في ناسوه ولا ننسى أن لاهوته لم يفارق ناسوته ومع ذلك يجهل وتدعون أنه كلي العلم ؟!!!!
ولكن أقول مجيباً أنه ليس كلي العلم بل وكان غير متعلم
" و لما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل و كان يعلم فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب و هو لم يتعلم" يوحنا 7 فقرة 14
ولكن من خلال إحتكاكه بالعالم المحيط به تعلم وهذه ما نسميه الخبرة فى الحياة
" تعلم الطاعة مما تالم به"عبرانيين اصحاح 5 فقرة 8
تحياتي لكم
ذو الفقار ..ds,u ;gd hgugl
المفضلات