سمعت محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا رجاء قتيبه بن سعيد قال هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنه الرضا بقضاء الله
والإستسلام لأمره والصبر على حكمه والإيمان بالقدر خيره وشره والأخذ بماأمر الله عز و جل والنهي عما نهى الله عنه وإخلاص العمل لله وترك الجدل والمراء والخصومات في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع كل خليفه جهاد الكفار لك جهاده وعليه شره والجماعه مع كل بر وفاجر يعني الجمعه والعيدين والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة والايمان قول وعمل الإيمان يتفاضل والقرآن كلام الله عز و جل وأن لا ننزل أحدا من أهل القبله جنة ولا نارا ولا نقطع الشهاده على أحد من أهل التوحيد وإن عمل بالكبائر ولا نكفر أحدا بذنب إلا ترك الصلاة وإن عمل بالكبائر وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن حاربوا ونبرأ من كل من يرى السيف على المسلمين كائنا من كان وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان والكف عن مساويء أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ولا نذكر أحدا منهم بسوء ولا ننتقص أحدا منهم والإيمان بالرؤية والتصديق بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله
صلى الله عليه و سلم في الرؤية واتباع كل أثر جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أن يعلم أنه منسوخ فيتبع ناسخه وعذاب القبر حق والميزان حق والحوض حق والشفاعة حق وقوم يخرجون من النار حق وخروج الدجال حق والرحم حق وإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس وأيوب السختياني وعبدالله بن عون ويونس بن عبيد وسليمان التيمي وشريكا وأبا الأحوص والفضيل بن عياض
وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وابن المبارك ووكيع بن الجراح ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه فاعلم انه على الطريق وإذا رأيت الرجل يقول هؤلاء الشكاك فاحذروه فإنه على غير الطريق وإذا قال المشبهة فاحذروه فإنه جهمي وإذا قال المجبرة فاحذروه فإنه قدري والايمان يتفاضل والايمان قول وعمل ونية والصلاة من الايمان والزكاة من الايمان والحج من الايمان وإماطة الأذى عن الطريق من الإيمان ونقول الناس عندنا مؤمنون بالاسم الذي سماهم الله والاقرار والحدود والمواريث ولا نقول
حقا ولا نقول عبد الله ولا نقول كإيمان جبريل وميكائيل لأن إيمانهما متقبل ولا يصلى خلف القدري ولا الرافضي ولا الجهمي ومن قال إن هذه الآية مخلوقه فقد كفر إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني طه 14 وما كان الله ليأمر موسى أن يعبد مخلوقا ويعرف الله في السماء السابعة على عرشه كما قال الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى طه 5 والجنة والنار مخلوقتان ولا تفنيان والصلاة فريضه من الله واجبه بتمام ركوعها وسجودها والقراءة فيهاig hkj ugn 'vdr hgsgt hl gh
المفضلات