|
-
رقم العضوية : 269
تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,157
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
البلد : المغرب الاسلامي
معدل تقييم المستوى
: 0
أسطورة الاله مردوخ و الالهة تيامات في البايبل
The Old Testament: A Very Short Introduction (Very Short Introductions)
Michael Coogan (Author)
Page 47-49
احد أساطير الخلق التي حدتث في كثير من الأحيان في الشرق الأدنى القديم في وصف خلق العالم نتيجة للمعركة الجبارة بين الهة البحار و اله الضباب و السحب...
والوصف الاكثر تعقيدا في دكر المعركة تم العثور عليه في "انوما اليش" Enuma Elish المعروف أيضا باسم ملحمة الخلق البابلية ... ، هو نشيد بلاد ما بين النهرين القديمة في مدح مردوخ إله العاصفة و السحب و الالهة الرئيسة لبابل. وهنا مقتطفات من روايته عن المعركة بين مردوخ وتيامات الهة البحار و المياه
وجها لوجه جاءوا ، تيامات و مردوخ ، حكيم الآلهة.
و تواجهوا في معركة و اقتتلوا .
و مد الرب شبكته و قام بتطويقها
على وجهه أرسل الرياح التي كانت وراؤه :
تيامات فتحت فمها لابتلاعه
و أجبر الرياح على أن لا تغلق شفيتها
و الرياح العاتية نفخت بطنها و مدت أوصالها فمها اتساعا
على نطاق واسع.
أطلق عليها سهما الذي اخترق البطن
مزق وسطها وشق قلبها ،
هزمها و سلبها الحياة
بعد المعركة كون السماء من جثة تيامات ووضع الكواكب و القمر و النجوم في السماء و بمساعدة الالهة الأخرى من دم أحد الالهة أعوان تياماتصنع الانسان لخدمة الالهة ..في بلاد ما بين النهرين المعركة بين الالهة تيامات ،ومردوخ ، و في كنعان هو بين أمير البحار و الاله بعل.
عناصر هذه الأسطورة الشائعة ايضا و جدت في بداية سفر التكوين
، ويبدأ مع إشارة إلى معركة " وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح اللاله يرف على وجه المياه."(سفر التكوين 1:1-2) -- ولكن و ان لم يوجد وصف للمعركة نفسها.، ومع ذلك في البايبل ،
اسطورة تلك المعركة التي سبقت الخلق موجودة على نطاق واسع.
فقرتين على السبيل المثال في المزامير توضح معرفة المؤلفين للبايبل على أسطورة الخلق بعد المعركة الاسطورية بين اله العاصفة و الهة البحار:
مزامير 74-13/17
3 أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ.
14 أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.
15 أَنْتَ فَجَّرْتَ عَيْنًا وَسَيْلاً. أَنْتَ يَبَّسْتَ أَنْهَارًا دَائِمَةَ الْجَرَيَانِ.
16 لَكَ النَّهَارُ، وَلَكَ أَيْضًا اللَّيْلُ. أَنْتَ هَيَّأْتَ النُّورَ وَالشَّمْسَ.
17 أَنْتَ نَصَبْتَ كُلَّ تُخُومِ الأَرْضِ. الصَّيْفَ وَالشِّتَاءَ أَنْتَ خَلَقْتَهُمَا.
مزمور 89-9/11
انت متسلط على كبرياء البحر.عند ارتفاع لججه انت تسكنها.
10 انت سحقت رهب مثل القتيل.بذراع قوتك بددت اعداءك.
11 لك السموات.لك ايضا الارض .المسكونة وملؤها انت اسّستهما
http://www.mlfnt.com/lives/12854415261.png
الاله مردوخ كما تصويره في القرن التاسع قبل الميلاد يقف على مركبة منتصرا على تنين البحار في البايبل يسمى هدا التنين بلاوية و تنين البحار كما جاء في اشعياء 27-1
في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين الذي في البحر.
في اليبايل ايضا يهوه يوصف غالبا باله العاصفة مثل نظيره الكنعاني بل و منافس في بعض الأحيان للاله "بعل"
-مزمور 68-4 عدوا طريقًا للراكب عل السحاب(اله العاصفة)
-مزمور 29-3صوته صوت رعد
.ناحوم1-3 و ايوب38-1الرب في الزوبعة وفي العاصف طريقه والسحاب غبار رجليه
-
و بعد هدا الاستعراض و المناقشة الوجيزة استعمل الاسرائيليون في وصف ربهم الاله جميع المفردات التي تواجدت في أساطير الشرق الأدنى القديم
لتحميل كتاب
The Old Testament: A Very Short Introduction (Very Short Introductions)
Michael Coogan (Author)
http://depositfiles.com/en/files/4266366
Hs',vm hghgi lv],o , hghgim jdhlhj td hgfhdfg
[IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]
-
رقم العضوية : 269
تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,157
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
البلد : المغرب الاسلامي
معدل تقييم المستوى
: 0
المقال قمت بترجمته-لغة فرنسية- في منتداي المتواضع و البسيط هنا
http://islamvaincra.vraiforum.com/t4...-paganisme.htm
مقال آخر منقول- هده المرة-
ماذا أخفى مترجموا الكتاب المقدس قصة صراع الإله الخالق مردوخ والآلهة تيامات
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ismael/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.png[/IMG]
هناك قصة أسطورية للخلق تتغير في القصة الأسماء فقط مع كل جيل وتبقى القصة الأسطورية كما هي و منبعها أشور.
فهناك قصة أشورية أسطورية للخلق إله الضباب إنليل السومري يقتل الإلهة تعامة تنين البحار ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض. وتكررت نفس القصة في بابلية أسطورية الخلق مع اختلاف بسيط.
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار بمساعدة الإله إنليل (إله الضباب) ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض.
وتكررت نفس القصة في إنوما إليش(ملحمة الخلق) قصة الخلق البابلية … المُكتشفة في نيبال والذي اكتشفها عالم الأشوريات الإنجليزي هنري لايرد … مُدونة بالأحرف المسمارية.
أن الإله مردوخ يقتل الإلهة (تهوم) تيامات تنين البحار ويُقسمها إلى قسمين سماء وأرض سيناريو القصة
فتبدأ قصة الخلق بصراع بين الإله مردوك و الإلهة تيامات (تهوم ) وأبنائها الوحوش العظيمة الأحد عشر … فماذا فعل الإله مردوك ليقبض سيطرته على الكون ؟!!! … لقد أرسل الرياح الأربع لتُحيط ب (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها ثم قسمها إلى سماء وأرض. هل هناك علاقة بين هذه القصة وقصة الخلق في سفر التكوين؟
الحقيقة نعم …. علاقة مميتة …. القصة نفسها نُقلت بحذافيرها ….. تعالوا لنرى قصة الخلق
سفر التكوين – الإصحاح الاول – الفقرة الأولى والثانية
وتحريف الترجمة
حرف المترجم بداية سفر التكوين في ترجمته وجعلها توحي بأن أول شيء خلقه الله هو السماء والأرض. وهذا تحريف مقصود لإخفاء مغزى النص الحقيقي.
فهذه الفقرة بالعبرية هكذا : في بداية خليقة الإله للسموات والأرض
مما يعني أن الفقرة تريد أن تحكي لنا قصة …. في بداية خليقة الله حدث كذا وكذا ….. ولكن الكاتب حرفها وجعلها كأنها تُعطي حقيقة معرفية وليست قصصية
لنرى التحريف بوضوح :
هذه هي الترجمات المختلفة لهذه الفقرة :
(1- في البدء , خلق الله السموات والأرض ……………….. )
1. בראשית ברא אלהים את השמים ואת הארץ
(1- berēšīθ bārā ’elōhīm ’eθ haššāmayim w’eθ hā’āreṣ )
1. In the beginning, God created the heavens and the earth.
ولكن الكلمة العبرية ברא تٌنطق بطريقتين
إما بارا (bārā) …. وحينئذ تكون فعل مضارع بمعنى يخلق وليس خلق كفعل ماضي
أو برو( berō ) ويكون معناها مصدري في بداية خليقة الله للسموات والأرض ….
إذاً الفقرة تبدأ باستفتاح قصصي كبداية لقصة
قاموس استرونج يقول:
H1254
בּרא
bârâ’
baw-raw’
A primitive root; (absolutely) to create; (qualified) to cut down (a wood),
select, feed (as formative processes): – choose, create (creator), cut down, dispatch, do, make (fat).
فعل في مصدره الأول ….. إذاً إعتراف صريح من القاموس بمصدرية الفعل مما يعني بأنه يجب أن يُترجم في الزمن المضارع أو كإسم وليس كفعل ماضي …. وبالتالي يكون في زمن يدل على الإستمرارية بأن يكون خليقة أو يخلق وليس الماضي خلق. إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض ماذا حدث في بداية الخليقة للسموات والأرض؟
هذا ما تُخبرنا به الفقرة الثانية التحريف الثاني:
1. והארץ היתה תהו ובהו וחשך על פני תהום ורוח אלהים מרחפת על פני המים د
وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
2. wehā’āreṣ hāyeθā tōhū wāβōhū weḥōšeχ ‘al penē tehōm werūaḥ ’elōhīm meraḥefeθ ‘al penē hammāyim
3-[And] the earth was void and gaping, and darkness [was] on the face of the abyss, and the spirit of God was hovering on the face of the water.
And the earth was without form, and void; and darkness was upon the face of the deep. And the Spirit of God moved upon the face of the waters.
الكلمة المُلونة بالأحمر ترجمها التراجم الإنجليزية مرة بمعنى الهاوية ومرة بمعنى العميق وفي الترجمة العربية تُرجمت بمعنى الغمر
ولا يهمنا دقة الترجمة …
ولكن ما يهمنا هو أن نسأل لنعرف
هل هذه الكلمة هل تستحق منا هذا العناء او ان ندقق فيها؟!!!
نعم تستحق…لأن هذه الكلمة لا يجب أن تُترجم …. لماذا؟!!
لأنها إسم والأسماء لا تُترجم
إذاً فلماذا تُرجمت؟!!!!
تُرجمت حتى تختفي الحقيقة
لكي يُخفوا حقيقته عن أتباعهم …. إن الإسم هو تيامات
إن الإسم هو تيامات. الإسم الذي ترجموه ليخفوا حقيقته هو تيامات.
إنه نفسه نفس إسم الإلهة الأشورية والبابلية ….
إسم الإلهة (تيامات) بالأشورية ….. (تيهوم) العبرية ….
المُضللون عبر التاريخ أرادو تضليل أتباعهم عن معرفة إسم الإله الحقيقي ….
لقد ترجموا الإسم لكي يضيع إسم الإله الذي عبدوه …..
او لنقل الإلهة لأنه إسم أنثى وليس ذكر
Tiamat ( tehōm), ….
شهادة القاموس بأنثويتها
Strrong Concordance H8415
תּהם תּהום tehôm tehôm teh-home’, teh-home’
(Usually feminine) from H1949; an abyss (as a surging mass of water), especially the deep (the main sea or the subterranean water supply): – deep (place), depth.
الإسم يا سادة إسم مؤنث
لمن؟ للإلهة تهوم بالعبرية أو الإلهة تيامات بالأشورية (بابل).
إذاً فيجب أن تكون الترجمة :
َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيامات ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. إذاً من التحريف الأول والثاني أعلاه كان يجب أن تكون الترجمة الصحيحة كالآتي:
في بداية خليقة الإله للسموات والأرض , َكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ تيهوم ظُلْمَةٌ وَرُوحُ الإله يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. ولكن اسطورة بابل تقول أنه استخدم الرياح جيئة وذهاباً في قتل تيامات …. فكيف تكون نفس القصة؟!!!!
نعم هذه حقيقة , لأن هذا هو ما أخفوه في التحريف الثالث :
وَرُوحُ الإله التوراة السامرية تقرأها ورياح الإله
إنها رياح وليست روح
وكأن الكتاب يبدأ الحديث عن خليقة السماوات والأرض بعد قتل تيهوم بإستخدام الرياح الاربع وبعد أن أصبح الإله القاتل مُتفرداً فبدأ يُنفذ أيامه السبعة
لمن لا يعرف بعد من هي الآلهة تيهوم ( Tiamat ) ؟!!!!
إنها آلهة البحار التي قُتلت وأصبح على وجهها ظلمة …. وبالتالي فأصبح الإله القاتل يرف بروحه على وجه المياه ….لا يُنافسه أحد ….. والآن لننظر ما سيصم آذان المعاندين من النصارى ,
ولنقرأ من موسوعة الإنجيل القياسية العالمية المُعتبرة لمعظم الكنائس ونقرأ ما كتبوه عن الإسم تيهوم :
http://www.studylight.org/enc/isb/view.cgi?number=T2604
(1) of the primeval watery waste (Genesis 1:2), where some suggest a connection with Babylonian Tiamat in the creation-epic ;
حيث يعتقد البعض وجود صلة بينها وبين تيامات البابلية في ملحمة الخلق
التشابه بين التكوين وملحمة الخلق
1- في بداية خليقة السماوات والارض (تكوين ) = في بداية الخلق (ملحمة بابل).
2- كانت الارض خربة وخالية وعلى وجه تيامات ظلمة (تكوين ) = (مقتل تيامات وخلو الارض للإله مردوخ )(ملحمة بابل) 3- (ورياح الإله ترف على وجه الارض ) (تكوين ) = أرسل الرياح الأربع لتُحيط بها (تيامات) من كل جانب ثم أرسل سبع رياح في بطنها وهكذا تمكن من سحقها (ملحمة بابل)
4- فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ…. وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سماء ….وقال «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ»(المياه : تيامات ) (تكوين ) = (ثم قسم تيامات إلى إلى سماء وأرض) (ملحمة بابل)
فمن نقل عن الآخر؟
وهل يشهد الكتاب المقدس للإله مردوخ؟
وماذا عن التنانين ابناء الآلهة الذين تزوجوا من بنات الناس؟
وماهو سر الرياح الأربع والتنين في الكتاب المقدس؟ يقول تعالى :
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) ويقول تعالى :
(يُضاهئون قول الذين كفروا من قبل)
http://muslimscoptics.wordpress.com/...%D8%A9-%D8%B5/
[IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]
-
رقم العضوية : 269
تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,157
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
البلد : المغرب الاسلامي
معدل تقييم المستوى
: 0
مقال جميل بقلم كاتبه خدام- خرافة الخلق الثوراتية
لا نجد مطلق أصالة عند اليهود والمسيحيين بل نسخ ولصق تقوم على التناقض والخداع والتوهم واغلاط الحس. اسطورة الخلق التوراتية من اساطير عقول بدائية حيث يبدو في تصور إنجيل لوقا لشجرة أنساب المسيح حساب عمر الإنسان على الأرض بأنه بدأ في التاسعة صباح يوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول عام 4004 قبل الميلاد (3) . أي قبل ستة الآف سنة من عامنا هذا. عند القاء نظرة سريعة على اسماء الشهور، نجدها حافلة بالتناقضات. لليهود تقويم مخصوص بهم هو تقويم قمري يبدأ من مطلع شهر "تِشْرِي" سنة 3761 قبل الميلاد وهو التاريخ الذي اعتبره اليهود بداية الخليقة، يستعملونه في مناسباتهم الدينية. وأسماء الأشهر فيه هي تقريباً نفسها أسماء الأشهر التي التي يستعملها العرب المشارقة: "شباط، آذار، تشرين الخ" ذات الأصول الآرامية والبابلية وحتى السومرية (تموز: من "دوموزي"، إله الحصاد في الميثولوجيا السومرية). بينما التقويم المسيحي يحفل باسماء الآلهة الرومانية أسماء الأشهر "يناير فبراير مارس الخ" لاتينية وليست يونانية، وهي مشتقة من أسماء آلهة في الميثولوجيا الرومانية (ינואר / يناير باللاتينية Januarius نسبة إلى الإله الروماني Janus وهلم جراً). ذيوسوترا – البابلي –، فمعناه ذو-سطرا – صاحب السطور و كتاب الوحي، و يسمونه في في سومر – أوتمبشتم – وتصحيحها – اوتا نابا شت يم ، فهو عطاء نبي ماء الشتاء …… الخ. انوما- ايليش، او عندما في العلى، نرى ان كلمة انوما –عندما ، وان كلمة إيليش هي علو وعلا . نجد الإله إنليل السومري الذي قتل تنين البحار ليحلّ السلام في الكون، ثم مردوخ أو آشور في بابل ونينوى، واصبح الإلهة "عناة" حبيبة "بعل" عند الفينيقيين قتلت التنين في ملحمة الخلق الكنعانية وحتى يهوا عند العبرانيين هو البطل الذي قتل التنين في أسطورة التوراة ( إشعيا 27: 1- إشعيا 9:51 - المزامير: 11:74/ 13 و11:89) كلّ تلك الآلهة التي قتلت تنين الشر في الأساطير، كانت لتعبّر عن الإله "الأعظم"، الذي سيأخذ اسما في كلّ مرحلة لينتهي بعبارة "يهوه" في ما بعد الميلاد (من إيل)، الذي بقوّته أيضاً سيموت التنين على يد القدّيس مار جرجس الشهيد، وحتى على يد القديس مار زيا (زيعا) شفيع الآشوريين المسيحيين اليوم. ونلاحظ دائماً في دراسة ديانة بلاد آشور أنّ هنالك تعدّداً للآلهة، ولكن كلّ هذه الآلهة كانت في المرتبة الثانية من الإلوهية بحيث احتل الأولويّة سيد الآلهة، ملك الكون ومثالاً على ذلك صلاة الملك " آتور ناطر ابري الثاني" (آشور نصربال- 900 ق.م) إلى الإله آشور بحيث لو بدَلنا في نص الصلاة عبارة "آشور" بعبارة "يهوه"، لما وجدنا فرقاً بينها وبين صلوات اليوم في الكنائس. باختصار، تتحدّث مقدّمة "إينوما إيليش" في اللوحة الأولى، عن البدء في الجيل الأوّل حينما كانت الأرض معدومة لا اسم لها، حيث كان الكون يتألف من العنصر الذكر؛ إله المياه العذبة "آبسو" والعنصر الأنثى؛ إلهة المياه المالحة "تيامات"، و"ممّو" إله السحاب الذي يرفرف بينهما (لاحظ التطابق مع سفر التكوين في اليوم الأوّل 1: 1-2) ثم في الجيل السادس، الإله مردوخ ( "آشور" عند آشوريي نينوى ) الذي يخلق "لالو" (الإنسان) ليخدم الآلهة فتستريح في الجيل السابع (تماماً كما خلق الله الإنسان في اليوم السادس، واستراح في اليوم السابع - سفر التكوين2:2-3). وتتلخّص قصّة الخلق في أنّ الإلهة تيامات التي على شكل التنين "هابور" السابح في البحار، كانت تنوي التخلّص من أحفادها المزعجين لتنعم بالراحة مع زوجها آبسو، فأتت بالوحوش المخيفة استعداداً للمعركة، عندها يأتي مردوخ (آشور) ويتعارك معها و ينتهي ذلك بانتصار الإله مردوخ ليشطر المياه تيامات إلى قسمين، فيصنع من القسم الأوّل السماء حيث يخلق النجوم والكواكب، ومن القسم الثاني الأرض حيث يخلق الحيوانات والنباتات، ( كما سيحصل في التوراة، تكوين:1: 6 حيث يفصل الله بين مياه ومياه ويصنع السماء والأرض) وبعد أن ينتهي مردوخ من خلق كلّ ذلك، سيخلق زوجاً من الإنسان بواسطة الدّم والطين(!) .. وسيبني بيتاً له في بابل ليستريح فيه كلّما نزل إلى الأرض في نيسان (تماماً كما سيبني ربّ الجنود فيما بعد، بيتاً له في اسرائيل، صموئيل الثاني: 1:7-17- وعبارة "خيمة الآلهة" نجدها في ملحمة جلجامش البابلية التي اقتبست منها نفس قصّة طوفان التوراة بشخصية " نوح" بعد " زيوسودرا" البابلي و "أوتمبشتم" السومري). لذلك، الخلاصة هي أن التوراة ليست سوى شوربة تاريخية تنم عن جهل مطبق وعنصرية تطمح إلى السلطة باسم الرب وتتحداه بتمجيد ابليس المزعوم وانتصاراته عليه. لذلك، نجد مجمل التاريخ الديني اليهودي تاريخ كاذب منافق يدور حول السلطة والالتفاف حولها بالتمرد وتتوسل إلى تحقيق مرادها بالترهيب والترغيب على اشكاله. حمل اليهودي الترهيب وحملت المسيحية الترهيب المبطن بقناع الحب الانساني المبتذل.
[IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]
-
رقم العضوية : 269
تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,157
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
البلد : المغرب الاسلامي
معدل تقييم المستوى
: 0
بقلم عماد المغربي
ديانة البابليين: بعد أن بسط البابليون نفوذهم على جيرانهم السومريين في بلاد الرافدين، توسعت رقعة بلادهم ودالت دولتهم في عهد حمورابي. وقد تجلت ديانتهم في ملحمة التكوين (إينوما إيليش Elish-Enuma) وملحمة جلجامش، ويعود تاريخ كتابتها إلى 2000 ق.م. وقد وجدت هذه الملحمة موزعة على سبعة ألواح فخارية في الحفريات المكتشفة للملك آشور بانيبال. وتعني إينوما: عندما، وإيليش: في الأعالي.. وتعني أي عندما لم يكن في الأعالي سماء، ولا في الأسفل ارض.. وتفيد الأسطور: "أنه لم يكن في البدء سوى محيط مائي شاسع ممثل في الإله (أبسو Apsu وهو الماء العذب) والآلهة (تهامة Tihamat زوجته وهي الماء المالح) والإله (ممو) وهو الأمواج الناشئة عن المياه الأولى أو الضباب المنتشر فوق المياه والناشئ عنها. وهذه الكتلة المائية التي تملأ الكون هي العماء الأول (غيم رقيق يحجب بين الناظر والشمس) ثم انبثقت عنهما فيما بعد بقية الآلهة وكل الموجودات الكونية. ولما كان الثلاثة يمزجون أمواجهم معاً، لم يكن هناك زمان ولا مكان، وتكونت الماء والأرض من جسد الآلهة التي شطرها مردوخ إلى شطرين قاد إلى الصراع المرير بينهما. ومن ثم خلق الإنسان من دماء الإله (كينغو Kingo زوج تهامة بعد مقتل زوجها الإله "إبو") وهو الذي حرضها على الثورة. وقد مثّل بعد مصرع زوجته عقاباً لها. وأعطي الحياة ليكدح على الأرض ويقدم للآلهة طعامها ثم بنت الآلهة مدينة بابل (وتعني بيت الآلهة) تكريماً للإله الأكبر مردوخ وخالق الكون(5)... وقد أنجبت الآلهة عدة أنواع من الآلهات ثارت على أبويها: أبسو وتهامة.. وبعد مقتل تهامة واصل أبسو المعركة دفاعاً عن نفسه، فولد إنساناً بشعاً ذا أنياب كبيرة وسامة، عقاباً لـه على غرار الوحوش مثل: الصل، التنين، الأسد، الكلب المسعور، الرجل العقرب، الذبابة الطنانة، وقد تنطح لمردوخ ودارت بينهما المعركة.. وتقول هنا الأسطورة:
"وتقدما للقاءِ تهامةَ ومردوخ، أحكما الآلهة
وتدانيا للقتالِ واقتربا وطوقُها بها
وأطلق في وجهِهِا ريحَ الأذى الذي كانت تتبعه
ولما فغرت تهامَةَ فاههَا لتفترسَه أطلقَ ريحَ الأذى
لئلا تستطيعَ إطباقَ شفتيها وملأت الرياحُ الهائجةُ بطنَها فانتفخَ جسمُها وفتحت فاهَها
وأطلق سهماً مزّق بطنَها وهتَك أحشاءها
وشق فؤادَها فصنع من شطرِ جسمِها قبعةَ السماء ومن الآخر الأرضَ
ووضع النجوم ثم بدأ بخلق النباتات والحيوانات وأخذ الترابَ ومزجه بدمِ الإله كينغو.
. وصنع الإنسانَ على أن يكون خادماً للآلهة.."
وعند تمام الخلق احتفلت الآلهة بانتصار مردوخ وبنيت لـه مدينة بابل.. وخلعت عليه خمسين اسماً من ألقاب التشريف العظيم. وعدد الألواح التي تحمل هذه الأسطورة سبعة وهي عقيدة البابليين (السبعية).. وسنرى هذه الألواح والرقم سبعة منسوخة تماماً في التوراة ويمكن أن نجد تفسيرات عديدة بصيغ العصر من مذهب البابليين، منها الطوطمية (Totemism) والمبدأ الحيوي (Animism) والقوى الخارقة. وتعدد الآلهة (Polytheism) والمشبهة (Anthropomophism) إذ أنسن البابليون آلهتهم وأعطوها صفات بشرية روحية ومادية كالصورة والأعضاء والفكر والعواطف الإنسانية. وكان لكل زمن إله خاص يحميه وشفيع يتوسط لـه عند الآلهة. كما جعلوا أسماء الآلهة تدخل في أسمائهم مثل: (إيلي ـ دوري) "إلهي خصني "إليما ـ أبي" أسماء الملوك مثل: (فرام ـ سين "محبوب الإله القمر"، أدد ـ نراري "الإله أدد مساعدي"، بنور كدوري أوصر (نبوخذ نصر) "إله نبو يحمي الحدود"... الخ.).
[IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]
-
رقم العضوية : 2731
تاريخ التسجيل : 24 - 9 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 33
المشاركات : 30
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
هو فيه اكثر من الهه في الكتاب المقدس ؟ وفي المسيحيه بشكل عام :)
الفهوم في المسيحيه ان لكل شعب اله وله القدره على الخلق وعلى احداث معجزات وعلى القتال مع شعبه ؟ اذا احتجت الايات التي تثبت هذا من الكتاب المقدس سوف اعطيها لك لاحقا
الذين وجدتهم للان ..... عشتاروث والبلعيم و اله القديم واله الاموريين واله اسرائيل الي هو اله المسيحيين
-
رقم العضوية : 269
تاريخ التسجيل : 4 - 5 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,157
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 12
البلد : المغرب الاسلامي
معدل تقييم المستوى
: 0
فيعني سبحان الله ففي سورة الأعراف الايات 138-140
و جاوزنا بني اسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا اله كما لهم آلهة قال انكم قوم تجهلون
يعني عقيدة تقليد و النقل عن الوثنيين تجري في دمائهم و قد اشار القرآن لهده الحقيقة و تفس عقيدة التقليد
و النسخ و اللصق نجدها عند المسيحيين ايضا
تفسير ابن كثير : يخبر تعالى عما قاله جهلة بني إسرائيل لموسى عليه السلام حين جاوزوا البحر وقد رأوا من آيات الله وعظيم سلطانه ما رأوا فأتوا أي فمروا على قوم يعكفون على أصنام لهم . قال بعض المفسرين كانوا من الكنعانيين وقيل كانوا من لخم . قال ابن جرير : وكانوا يعبدون أصناما على صور البقر فلهذا أثار ذلك شبهة لهم في عبادتهم العجل بعد ذلك فقالوا " يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون " أي تجهلون عظمة الله وجلاله وما يجب أن ينزه عنه من الشريك والمثيل.
تفسير القرطبي : قرأ حمزة والكسائي بكسر الكاف , والباقون بضمها . يقال : عكف يعكف ويعكف بمعنى أقام على الشيء ولزمه . والمصدر منهما على فعول . قال قتادة : كان أولئك القوم من لخم , وكانوا نزولا بالرقة وقيل : كانت أصنامهم تماثيل بقر ; ولهذا أخرج لهم السامري عجلا .
http://www.kl28.com/Quran.php?aea=138&sora=7
[IMG]http://img7.xooimage.com/files/a/3/5/juifs-sataniques-2ba3cc9.gif[/IMG]
|
|
المفضلات