والله شبهات لا تستحق الرد ولكن علينا أن نكشف جهلهم وحقدهم والغباء الذي يعشش في أمخاخهم
قال أحد النصارى المرضى النفسيين والذين يتصورون أنهم بأيديهم القذرة يستطيعون حجب ضوء الشمس حتى أعمتهم الشمس فلا هم استنفعوا بضوئها ولا هم حجبوا ضيائها أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينكح صفية وهي حائض في يوم النحر أمام الناس.(أستغفر الله العظيم) أبادهم الله بكفرهم وافترائهم
مستدلاً بهذا الحديث من صحيح البخاري:
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها قالت
حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأفضنا يوم النحر فحاضت صفية فأراد النبي صلى الله عليه وسلم منها ما يريد الرجل من أهله فقلت يا رسول الله إنها حائض قال حابستنا هي قالوا يا رسول الله أفاضت يوم النحر قال اخرجوا
ويذكر عن القاسم وعروة والأسود عن عائشة رضي الله عنها أفاضت صفية يوم النحر
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=2736
وبعيداً عن الجهل المُحدِق الذي يتمتع به عبدة الخروف فأين ذكر الحديث الشريف أنه جامعها أصلاً ؟ وأين ذكر أنه جامعها وهي حائض؟ أو أنه جامعها أمام الناس كما كتب جحش الفرا عنوان الشبهة؟ يا مدلس يا مُلَفِّق يا مزوِّر
ونظراً إلى أنه جاهل بفقه الحج ولا يعرف ما معنى أفاضت ولا معنى يوم النحر ولا يفهم شيئاً عن أحكام الحج نجده يأتي بعنوان حقير مثله دون أن يبحث عن معنى الحديث أو فقه وأحكام ما جاء بالحديث الذي استشهد به
ولكنه هو وأعوانه ليسوا إلا مجرد حُمُراً (جمع حمار) تحمل أسفاراً وكجحوش الفرا ولِدوا وليس بينهم وبين البهيمة أي ميزة تبعاً لكتابهم المدعو مقدس
أولاً صفية أمنا رضي الله عنها زوجته : فما العيب في أن يطلب الرجل زوجته؟هل طلب زوجة جاره؟
ثانياً من المعروف أن المسلم الحاج إذا طاف طواف الإفاضة أبيح له كل شئ حتى إتيان أهله
فما العيب الذي فعله نبينا صلى الله عليه وسلم حتى الآن؟ أنه يطلب الحلال؟
[OVERLINE]ألم أقل لكم أنهم جحوش فرا؟[/OVERLINE]
ثالثاً : بعدما عرف أنها حائض تساءل أحابستنا هي ؟ أي هل ستحبسنا عن الخروج من مكة _ أي هل سننتظر حتى تطهر من حيضتها لتفيض ثم نخرج من مكة ؟ والإفاضة يا جحش الفرا هو نسك من مناسك الحج في العبادات _ فأخبروه أنها أفاضت يوم النحر مع النساء وانتهت من أداء مناسكها
فرد قائلاً - اخرجوا -أي إذاً اتركوا مكة فقد أتممنا المناسك
رابعاً : النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنها حائض بدليل أنه لم يعلم أنها أفاضت إلا بعد أن أخبروه حيث قالوا يا رسول الله أفاضت يوم النحر
فقد كان يظن أنها قد أفاضت مع نسائه، وحلت التحلل الثاني، وأنها باقية على طهرها فتساءل أحابستنا هي ؟
خامساً : أي ناس هؤلاء الذين قال جحش الفرا أن النبي صلى الله عليه وسلم ينكح زوجته أمامهم وهي حائض؟
هل قال الحديث بهذا؟
لقد قيل في الحديث: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم منها ما يريد الرجل من أهله
إنه فقط طلبها ولم يكن أمام الناس لأن المتحدث هنا السيدة عائشة رضي الله عنها أي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أي بمعزل عن الآخرين وبالطبع كانت بين زوجاته
أم يعتقد جحش الفرا أنهن كُنّ في كـنـيسـة رجالاً مع نساء كله على كله؟
لا توجد عندنا عمليات رشم وتعميد جماعي يا جحش الفرا كما في زرائبكم:36_1_30:
ثم طلب النبي صلى الله عليه وسلم صفية رضي الله عنها فردت أمنا عائشة رضي الله عنها أنها حائض
فاستفهم هل ستحبسهم عن الخروج من مكة ؟ فقالوا لقد أفاضت يوم النحر مع باقي النساء
وكما يعلم هذا الجاهل ويعلم الجميع أن نساء النبي لا يتواجدن بجانب الرجال : فأين ما قال به هذا المغفل أنه أمام الناس ؟
هل ستجلس السيدة عائشة وزوجات النبي بين الناس هكذا فيدخل النبي بين الناس ويطلب زوجته ؟
الناس هذه تجمع الرجال والنساء وهذا لم يحدث فإن نساء النبي لن يتواجد بينهن غريباً .
وكيف يُتصور أن من أنزل عليه قوله تعالى: وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ.{البقرة: 222}.
وغضبَ صلى الله عليه وسلم، وتغير وجهه حين استأذنه أسيد بن حضير وعباد بن بشر في جماع الحائض تحقيقا لمخالفة اليهود.أخرجه مسلم.
كيف يُتصور منه أن يهم بما حرمه الله، حاشاه صلى الله عليه وسلم، ولقد كان الذروة العليا في امتثال أوامر الله، كيف لا وهو القائل: أما إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية.أخرجه مسلم.
وقد قال قال الحافظ ابن حجر رحمه الله مزيلا الإشكال عن قول عائشة رضي الله عنها: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم منها ما يريد الرجل من أهله:
وهذا مشكل، لأنه صلى الله عليه وسلم إن كان علم أنها طافت طواف الإفاضة فكيف يقول أحابستنا هي؟ وإن كان ما علم فكيف يريد وقاعها قبل التحلل الثاني؟ ويجاب عنه بأنه صلى الله عليه وسلم ما أراد ذلك منها إلا بعد أن استأذنه نساؤه في طواف الإفاضة فأذن لهن فكان بانيا على أنها قد حلت، فلما قيل له إنها حائض جوز أن يكون وقع لها قبل ذلك حتى منعها من طواف الإفاضة فاستفهم عن ذلك فأعلمته عائشة أنها طافت معهن فزال عنه ما خشيه من ذلك، والله أعلم. وقد سبق في كتاب الحيض من طريق عمرة عن عائشة أنه قال لهن: لعلها تحبسنا، ألم تكن طافت معكن ؟ قالوا: بلى.
انتهى.
ومادامت الغيرة دبت في قلوبكم أخيراً يا جحوش الفرا فلا ترسلوا زوجاتكم ليتم رشمهن وتعميدهن على أيدي القس الفلاني والكاهن العلاني والاعتراف في الحجرة الظلماء اللي في آخر الكنيسة واتركوا الحلال لأهل الحلالv] afim : hgvs,g dk;p wtdm ,id phzq td d,l hgkpv Hlhl hgkhs
المفضلات