استضافت عتاة التطرف من الأقباط: الـ بي بي سي تتبنى حملة التحريض الدولي ضد مصر لحمل "واشنطن" على التدخل في إدارة الملف الطائفي
كتبت – مروة حمزة (المصريون) : | 07-01-2011 21:31
"إن لم يأخذ حسني مبارك لنا حقنا ، فعلى أمريكا أن تتدخل" ، بهذه الجملة
جاءت على لسان أحد السيدات المسيحيات ، بدأت محطة البي بي سي الفضائية العربية حملتها ضد مصر كرد فعل على أحداث كنيسة القديسين وبشكل مكثف عبر برامجها المختلفة.
واستضاف برنامج "أجندة مفتوحة " كلا من د.مصطفى علوي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني والمحامي نجيب جبرائيل ود.إبراهيم الخولي أستاذ متفرغ في جامعة الأزهر وبدأ حديثه بأن : حياة المسيحي ودمه وعرقه وماله وحرماته وحرياته مصونة في شريعة الإسلام كمقابلها بالنسبة للمسلم سواء بسواء وكان رسول الله "ص" حامياً للمسيحيين في الدنيا فقاطعه مقدم البرنامج بأن الواقع مختلف تماماً فقال الخولي غاضباً : إذا لا نتهم الإسلام يا رجل ، بل نتهم سلوكيات الأفراد التي تغيرت وأخلاقياتهم وبعدهم عن الدين والمؤسسات الدينية في مصر مقصرة والإعلام في مصر أسوأ مما يكون في مثل هذه القضايا والصحافة تتعامل كمن يلقي البنزين على النار .
وقاطعه مقدم البرنامج "عمرو عبد الحميد" بسؤاله لدكتور مصطفى علوي بأن الدولة تتعامل مع هذا الملف بأخطاء فادحة ، فقال د.علوي : مسألة تحميل الدولة المسئولية منهج خاطئ في التعامل مع القضية وأنا مع أن يكون هناك قانون موحد لدور العبادة أقول إن عدد الكنائس التي بنيت في عهد الرئيس مبارك أكبر من مجموع الكنائس التي بنيت في العهود السابقة كلها وأعطى أمرا للمحافظين بالسماح ببناء كنائس ، فالدولة لا تضطهد المسيحيين كما أدعوا ذلك ووجود الأمن حول الكنائس لحماية المصلين وهناك وزراء ومحافظون وقادة كبار في الشرطة والجيش مسيحيون بل رصيد مصر في هذه المسألة أفضل من أمريكا نفسها وواجهتهم بهذا ولم يستطيعوا الرد وأنا أختلف مع بابا الفاتيكان في تدخله للشأن المصري .
وعبر الأقمار الصناعية تحدث أحد أقباط المهجر بغضب وقال : هل يعقل أن المسيحي الذي قتل يأخذ عشرين ألف جنيه والسائحة التي هاجمها القرش في شرم الشيخ تحصل على تعويض 50ألف دولار ، وهل يعقل أن القناة الأولى المصرية تعرض أغاني ورقص في الوقت الذي فيه كل البيوت القبطية تبكي على القتلى من أقاربهم ، هل هذه هي المواطنة.
وعرضت البي بي سي هتافات المصريين الغاضبين في الخارج : قومي يا مصر شدي حيلك ضد الطغيان والتخلف والفساد وأيضاً هتافات الأقباط المصريين في الداخل : يا حاكمنا بالمباحث قتلوا ولادنا في الكنائس.
وتساءل مقدم البرنامج : هل على الناس المظلومين في مصر ضرورة اللجوء للخارج كي يأخذوا حقهم طالما الدولة عاجزة ، قال أستاذ هاني شكر الله : أرفض هذا الحل لأنه لن يجدي ولن يحل شيئاً وليس له أي فائدة ، فالحلول تأتي منا كمصريين مسيحيين ومسلمين ، فنحن الذين نستطيع أن نحمي وطننا ولن يأتي من يحل لنا مشاكلنا على طبق من فضة .
ومن واشنطن قال د. وليد فارس مستشار مكافحة الإرهاب في الكونجرس : أن الوضع في مصر أصبح خطيرا والمشكلة معقدة ولها جوانب وأبعاد متعددة ، وما سمعناه ورأيناه فهناك مسائل سياسية ضمن السيادة المصرية وتعالج بين الحكومة والسلطات والهيئات داخل مصر ولكن عندما يتعلق الوضع بمسألة أمنية إرهابية فالوضع مختلف لأنه يكون هناك ضرورة لتدخل الخارج وواشنطن قادرة على مساعدة الحكومة المصرية لو كان هناك بعد خارجي وأملي أن يكون هناك تدخل لمجالس حقوق الإنسان الدولية.
ورد د.مصطفى علوي : ليس معنى وجود مشكلة قادر الأمن المصري على حلها أن نسلك سلوك خارجي لحل مشاكلنا والمظلومين في مصر يلجئون للقضاء ، لأن اللجوء للخارج طريق غير سليم حتى مجالس حقوق الإنسان الأهلية ولكن المجلس الدولي لحقوق الإنسان لها أن تراقب كما هو دورها مع العالم كله فالدولة المصرية دولة قوية منذ خمسة آلاف عام ، فالتدخل في شؤوننا أمر مرفوض .
ورد د.هاني : اللجوء للخارج ليس فعال وبلا قيمة فنحن أمام شرخ في المجتمع المصري والخارج لن يحلها علينا نحن أن نعالج هذا الشرخ ولا أمريكا ولا غيرها تستطيع أن تساعدنا فيه ونحن قادرون على حله أو أن ندفع به إلى منتهاه وعلى العملية برمتها السلام.
ورد د.وليد فارس : نحن كمستشارون نتلقى الشكاوى ونرفع الأمر برمته للكونجرس وفي كل الأحوال نقول أن التدخلات الخارجية ليست تدخلات في الشؤون السياسية بل هي تتدخل لحل المشاكل ونحن تدخلنا في حلول أربعة وعشرين دولة بما فيها البوسنة وكشمير والعراق وغيرها ، والخارج يتدخل ويبدأ بالكلام حينما يسمع أصوات الداخل ونحن سمعنا أن هناك قطاعا كبيرا من الطائفة القبطية لا يريد التدخل وما رأيناه عبر الفضائيات آلاف الشباب القبطي يتظاهرون ويعبرون عن أنفسهم بدون سياسيين يعبرون عنه هناك ظاهرة جديدة لا وجود لها في السباق وهذا يؤثر على حقوق الإنسان وعلى الحريات والديمقراطية ككل .
المصدر:http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=47241
hgJ fd fd sd jjfkn plgm hgjpvdq hg],gd q] lwv gplg ",hak'k" ugn hgj]og td Y
المفضلات