"موريس صادق" يطالب بحرمان مصر من مياه النيل
السبت، 15 مايو 2010 - 16:08
موريس صادق يواصل تطاوله على مصر
كتب محمد منير
بدأ موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة حملة تزوير كبيرة للتاريخ المصرى، فى إطار حملته التى يدعو فيها الدول الغربية وإسرائيل لاحتلال مصر بحجة حماية الأقباط المصريين من الاضطهاد.
الحملة الأخيرة للمتطرف موريس صادق طالبت إثيوبيا باستخدام سلاح الضغط بمياه النيل لتمكين الأقباط فى مصر، وأشار إلى أن هذا السلاح طالما استخدمته إثيوبيا منذ آلاف السنين للضغط على الحكام المسلمين لتوفير الحماية لأقباط مصر.
واعتبر صادق أن السبب الرئيسى للحملة الفرنسية على مصر هو حماية الأقباط المصريين من الاضطهاد، متجاهلا كل الأسباب السياسية والدولية آنذاك والتى تمثلت فى صراع المستعمرات بين فرنسا وإنجلترا بعد قيام الثورة الفرنسية ورغبة فرنسا فى حرمان إنجلترا من طريق سهل لمستعمراتها فى الهند عن طريق احتلال مصر.
ووصف صادق أحمد عرابى بالإرهابى ووصفت ثورته بأنها حركة إسلامية لذبح الأقباط، كما اعتبر أن الاحتلال الإنجليزى لمصر قراراً موفقاً من إنجلترا لحماية الأقباط المصريين، نتج عنه عودة الساسة الأقباط لمناصبهم القيادية فى الحكم، ومنهم بطرس غالى رئيس الحكومة فى أحد فترات الاحتلال.
وصف صادق الأقباط الذين رفعوا شعار الوحدة الوطنية فى مواجهة الاحتلال بجهلاء الأقباط أمثال مكرم عبيد وفخرى عبد النور وويصا واصف، كما أدان القس جورجيوس الذى دعا للجهاد ضد الإنجليز من فوق الأزهر، وقال "إنه قس مشلوح قال فليمت الأقباط وليحيا المسلمون".
وحَمّل صادق الزعيم الوطنى مكرم عبيد مسئولية استصدار حكم قضائى بأحقية المسلمين فى وضع ميكروفونات على المساجد.
اعتبر موريس صادق ثورة يولية 1952م حركة تابعة للإخوان المسلمين، واعتبر أن الصراع العربى الإسرائيلى كان نتيجة للاعتداء المصرى على إسرائيل التى وقفت مدافعة عن نفسها، متجاهلاً كل الأحداث التاريخية منذ وعد بلفور مرورا بالمذابح الصهيونية وانتهاء بحصار غزة وقتل وذبح مئات الأطفال!.
اعتبر موريس صادق استبعاد مصر والسودان من توقيع اتفاقية توزيع مياه النيل راجع لكونهما دولتين عنصريتين أعليا الجنس العربى والإسلامى على الجنس الأفريقى.. ووجه التحية للصين لعدم اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والتى وصفها بـ"المزعومة".
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=227663
كريم عبد السلام
الخائن موريس صادق
الأحد، 16 مايو 2010 - 12:41
أطالب بمحاكمة موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بأمريكا بتهمة الخيانة العظمى، على ما قام به من إرسال خطاب إلى وزير خارجية إسرائيل المتطرف أفيجدور ليبرمان يطالبه فيها بتدخل الدولة العبرية لدى الأمم المتحدة لفرض الوصاية على مصر.
ليس فى طلبى أى تجاوز ضد السيد صادق الذى خاطب ليبرمان قائلا، "سيدى الوزير البطل ليبرمان، إن الأقباط يعلمون شجاعتكم وأنكم تحترمون القوانين الدولية وتسمعون صراخ أمهات البنات الأقباط، والجمعية القبطية الأمريكية تناشدكم رفع وضع الأقلية القبطية فى مصر إلى الأمم المتحدة لفرض الوصاية الدولية على مصر حماية للأقباط".
كما واصل خطابه الخائن قائلا، "نحن 22 مليونا من أبناء الشعب القبطى المقهور من الغزاة العرب المحتلين لبلدنا مصر وإخوة لمليون يهودى مصرى محتمين بإسرائيل".
موريس صادق بوصفه ناشطا سياسيا مسئولا يحتفظ بما يشير إلى أصوله المصرية رغم جنسيته الأمريكية ارتكب ما يستحق عليه المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، وأول هذه الجرائم سعيه لاستعداء دولة أجنبية كانت حتى وقت قريب نسبيا فى حالة حرب مع مصر، ومازالت فى حالة حرب مع عديد من الدول العربية فى المحيط الإقليمى لمصر.
ثانيا السعى لدولة أجنبية لنزع السيادة عن الدولة المصرية ووضعها تحت الوصاية الدولية مما يمثل عدوانا صريحا على السيادة يرقى إلى إعلان الحرب، ويضاهى المقدمات والذرائع التى رتبتها بريطانيا لتحتل مصر عام 1882.
ثالثا، التبرؤ من موريس صادق أو نعته بالجنون أو وصفه بالعار على الأقباط ليست الأوصاف المناسبة، فهو ليس مجنونا، ولا يمثل نفسه فقط، وإنما يمثل منظمة تضم عديدا من أقباط المهجر على شاكلته وتوجهه السياسى، وهو ناشط سياسى له أجندته الواضحة ورأيه المعلن، الأمر الذى يستدعى المحاسبة وفق القانون.
وإذا كان موريس صادق يتدخل فى الشأن المصرى استنادا إلى أصوله المصرية التى ما زال يحتفظ بها، فالفيصل فى محاكمته يجب أن يكون القانون المصرى الذى يجرم السعى لدى دولة أجنبية بهدف النيل من السيادة الوطنية، وأعلم وأنا أكتب هذه السطور أن هناك غيورين على هذا الوطن سيحركون الدعاوى القضائية التى تكفل محاكمة صادق على محاولته النيل من السيادة المصرية.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=227925Hrfh' hgli[v d'hgf,k fpvlhk lwv lk ldhi hgkdg , Ypjghg Ysvhzdg gih
المفضلات