السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الأستاذ عماد المهدي
شماس مسيحي سابق
إن التنصير في العالم الإسلامي يتخذ أساليب ملتوية، وأوضح على سبيل المثال وليس الحصر أسلوب التنصير في إندونيسيا، فقد ورد في كتاب (حقائق التبشير) للأستاذ (عماد شرف ) ما يلي (ص 63):
الهيئات التنصيرية
* يصل عدد الهيئات التنصيرية – التي لها فروع في إندونيسيا فقط – 23 هيئة وهي:
1- هيئة خدمات المعونة الكاثولويكية:
ويتبعها قطاع للأغذية والمنتجات الزراعية وقطاع للشؤون الصحية – وتقوم الحكومة الأمريكية بتقديم المواد الغذائية لها بينما يقوم مجلس الإرساليات الطبية الكاثوليكية بتقديم الأدوية والمستحضرات الطبية – وتتولى أسقفية إندونيسيا مهمة النقل الداخلي، وقد بدأ نشاطها هناك سنة 1962م.
2- هيئة خدمات الكنيسة العالمية:
ويتبعها قطاع فني لمشروعات الأغلبية والإنتاج الزراعي وقطاع للشؤون الصحية، ويدعم هذه الهيئة من الخارج اتحاد الكنائس العالمي – وقسم المعونات الكنسية – ووكالة الإغاثة واللاجئين الدولية، ومن الداخل مجلس اتحاد الكنائس الإندونيسي – وجنة مينونيت المركزية، وكانت بداية تنفيذ برامج الهيئة في إندونيسيا سنة 1953م.
3- إرسالية الآباء كروسير:
ويتبعها قطاع للتعليم الفني وقطاع للمعدات والمساعدات المادية.
-وقد بدأ تنفيذ برامج الهيئة بإنشاء المدارس في إيريان الغربية سنة 1957م.
4- هيئة كنيسة إيفا نجليكال كوفينانت الأمريكية:
ويتبعها قطاع للشؤون الصحية وتتعاون معها كنيسة إيفا إنجيلي وكنيسة الإخوة بأمريكا وبدأ نشاطها سنة 1957م.
5- هيئة جرايل:
وتقوم هذه الهيئة بنشاطها في القطاع التربوي الاجتماعي – ويشارك الطلبة الأمريكيون الذين يدرسون في إندونيسيا في نشاط الهيئة بإعداد المكتبات ومراكز الإعلام وقاعات المطالعة وبدأت نشاطها سنة 1962 م.
6- لجنة منيونيت المركزية:
ويشمل نشاطها الشؤون التربوية بتقديم المنح الدراسية وإدارة مراكز للتدريب والتعاون بين الجامعات – كما يتبعها قطاع للشؤون الصحية يقدم المعدات الطبية والأدوية وتتعاون معها هيئة خدمات الكنيسة العالمية.
7- كنيسة الميتوديست:
ويتركز نشاطها في الشؤون التعليمية بتوفير إمكانيات إنشاء المدارس الابتدائية ورياض الأطفال وتقديم المساعدات المادية لها.
8- إرسال الزمالة للطيران:
وتختص بالمواصلات الجوية حيث تملك طائرات لثمان ركاب وأخرى لستة وأربعة ركاب وتستخدمها لتغطية حاجة المواصلات للبعثات التنصيرية في المناطق النائية وإيريان الغربية – ويتعبها شبكة مواصلات لاسلكية لتنسيق أعمال الإرساليات – وللاتصالات السرية الضروية، وتتبعها مطارات خاصة، وتتعاون معها ست هيئات تنصيرية عاملية.
9- هيئة الآباء منتفورت:
وتتعاون هذه الهيئة الأمريكية مع الرهبان الهولنديين في مجال الشؤون التعليمية بإنشاء المدارس والشؤون الصحية بإقامة العيادات والصيدليات وقد بدأ نشاطها مبكراً سنة 1939/.
10- إرسالية الزمالة فيما وراء البحار:
وتقوم بالتدريب على أعمال الترجمة للكتب والمنشورات وتشجع الكتاب والمؤلفين، كما تمنح مكافآت للمدرسين المختصين في تدريس فن الصحافة والنشر واللغة الإنجليزية في الجامعات، كما أن لها نشاطاً في مجال الشؤون الصحية بإنشاء عيادات متنقلة وقد بدأ نشاطها سنة 1955م.
11- جيش الخلاص:
وهو منظمة أمريكية تقدم المعونات للمنظمات العالمية العاملة في حقل التنصير في مجالات الطب وإدارة المستشفيات والرعاية الاجتماعية.
12- هيئة البابتست الجنوبية:
ويتركز نشاطها في الشؤون الصحية والإشراف على المستشفيات والصيدليات ومدارس التمريض والعيادات الخارجية وبدأ نشاطها سنة 1954.
13- هيئة كنيسة برستريان المتحدة – بأمريكا:
وتمارس عملها بمساعدة مجلس الكنائس الإندونيسي في مجالات التنمية ومراكز التأهيل، وإمداد الجامعات المسيحية هناك بأبحاث تطورات الموسيقى والمسرح – كما تشترك في مختلف مجالات الطب والعلاج وكافة نشاطات البروتستانت في إندونسيا – وبدأت نشاطها سنة 1965 م.
14- الاتحاد الروماني لراهبات أورسلين:
ويختص الاتحاد بشؤون التعليمية بإدارة المدارس الابتدائية والكليات التابعة فيها.
15- منظمة المعونة العالمية:
وتقدم المساعدات المالية والمعدات الفنية – كما تقوم بتنفيذ برامج خاصة لتقديم المواد الغذائية والملابس والأدوية لمنكوبي الكوارث الطبيعية وللفقراء في مناطق التنصير الاستراتيجية.
16- الهيئة العالمية إفانجليز كروساد:
ويتبعها قطاع للتعليم وإدارة المدارس – كما تباشر الأعمال الطبية من عيادات خارجية إلى المستشفيات بالتعاون مع الكنيسة الإندونيسية، وقد بدأت نشاطها عام 1949م.
17- البعثة الطبية الكاثوليكية:
وتقوم بتوزيع المساعدات الغذائية والأدوية والمعدات الطبية على الأطباء الكاثوليك – كما تقدم العلاج مجاناً إلى جانب إدارة المستشفيات والعيادات المتنقلة – التي تخصصت فيها ومراكز الإساف. ويتعاون معها كل من هيئة خدمات المعونة الكاثوليكية ولجنة المساعدات الخارجية الأمريكية ومشروع هاند كلاسب.
18- الاتحاد المسيحي لإرساليات التنصير:
ويتولى الاتحاد مشروعات تعليمية بإنشاء المدارس الابتدائية ذات الناظم الموحد، وهذه المشروعات يتم التوسع فيها باستمرار.
19- اللجنة العالمية لتعليم الصغار الأدب المسيحي:
وتقوم بأعمال النشر لمختلف الموضوعات الثقافية والفلسفية والأدبية والدينية وكتب الأطفال – كما تقدم المعونات الخاصة بدراسة فنون النشر للكتب الدينية، ويتعاون معها مجلس الكنائس الألماني ومجلس الكنائس الهولندي، وبدأ نشاطها سنة 1950م.
20- مؤسسة المعونة المباشرة:
وتنشط المؤسسة في مجال الطب والشؤون الصحية بتقديم الأدوية والمعدات الطبية للمستشفيات التابعة للإرساليات التنصيرية وتتعاون معها في شؤون النقل البحري منظمة المعونة العالمية.
21- هيئة معونة لوثر العالمية:
وتقدم الأدوية والمستحضرات الطبية للمستشفيات التابعة للهيئات التنصيرية وبدأت نشاطها سنة 1956 م.
22- هيئة الأدوية الإندونيسية:
وتقدم المعونات الطبية والأدوية للمستشفيات واللبن المجفف وألبان المدارس الابتدائية وبدأ برنامج الهيئة سنة 1961م.
(الإذاعات التنصيرية وتأثيرها )
وورد في كتاب الإذاعات التنصيرية للدكتور / كرم شلبي، صفحة 80 المعلومات التالية:
* إذاعة حول العالم: Rransworld Radio –Twr:
إذاعة دينية مسيحية دولية تملك محطات للبث واستديوهات لإنتاج البرامج في أ:ثر من خمسين دولة، وتوجه إرسالها على الموات المتوسطة والقصيرة بأكثر من خمس وثلاثين لغة من بينها اللغعة العربية (منذ عام 1954م).
* إذاعة راديو الفاتيكان – Radio Vaticana:
وهي الإذاعة الدولية المسيحية التي تملك أقوى أجهزة على مستوى العالم، تأسست عام 1931م، تذاع الآن بأكثر من سبع وأربعين لغة ولهجة من بينها اللغة العربية بطبيعة الحال.
* محطة – Kgel:
الدولية الدينية المسيحية التي تبث إرسالها من كالفورنيا على مدى 300 ساعة أسبوعياً وتقدم برامجها بأكثر من ثلاثين لغة، وتمتلك محطات للتقوية في الفلبين واكيناوا باليابان وإندونيسيا.
* شركة الشرق الأقصى
– أقوى الإذاعات الدولية في القارة الآسيوية – تملك 25 محطة دينية مسيحية تبث برامجها إلى مناطق في آسيا والباسفيكي والاتحاد السوفياتي، وتقدم برامجها المسيحية بست وأربعين لغة ولهجة.
* في إفريقيا يتصدر راديو صوت الإنجيل “Rvog” Raddio Voice Of the Gospel
كافة الإذاعات الدينية المسيحية في القارة، يبث إرساله من أديس أبابا وعلى مدى 180 ساعة أسبوعياً، ويذيع برامج بثلاث عشرة لغة على الموجتين المتوسطة والقصيرة إلى غرب وجنوب إفريقيا.
* وفي إفريقيا ويليها أيضاً، المحطة الدينية المسيحية Elewa:
تبث باللغة الإنجليزية والليبرية على مدى 280 ساعة أسبوعياً، وتقدم برامج تنصيرية بخمس وثلاثين لغة أخرى إلى كافة بلاد إفريقيا.
* وهناك أيضاً محطتان في كل من أنجولا وموزنبيق:
تذيع الأولى برامجها بست لهجات محلية، وتذيع الأخرى بكل اللهجات المحلية إلى جانب اللغة البرتغالية.
بعض معاهد التنصير في العالم
هناك معاهد وجامعات وهيئات في أنحاء العالم وكلها مرتبطة بالكنيسة وعلى سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:
1- معهد بونتيفيكو للدراسات العربية:
ومقره روما في إيطاليا.. وهو معهد تشرف عليه الكنيسة الكاثوليكية، وأنشيء ليكون أداة من أدوائها في سعيها نحو المسلمين، ومن ثم يهتم المعهد بتوفير كافة الدراسات التي تتعلق بالإسلام، ومن ثم يهتم المعهد بتوفير كافة الدراسات التي تتعلق بالإسلام، والتي تصلح كقاعدة للمعلومات اللازمة للحوار النصراني الإسلامي ( تزود النصارى بالمعلومات الضرورية التي تعينم وتساعدهم في هذا الحوار الذي يطالبهم به ويسعون له منذ سنوات تحت شعار التقارب بين النصرانية والإسلام ) وغلى جانب ذلك فإن مهمة المعهد تمتد أيضاً إلى إعداد دعاة للكتاب المقدس يعملون بين المسلمين، وليس مجرد خبراء في اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
أما بالنسبة للبرنامج الدراسي والذي أعد ليناسب الدارسين من النصارى شبه المتخصصين وبصورة أساسية رجال الدين والمتدينين عامة ممن يجمعون بين التعليم العام وبعض التدريب اللاهوتي فإن الدراسة تستمر لمدة ثلاث سنوات، وتشمل اللغويات والدراسات الإسلامية وحلقات دراسية خاصة بالمهم التي يضطلع بها راعي الإيراشية.
ويصدر المعهد دورتين لخدمة أغراضه تختص واحدة منهما في التمهيد والدعوة إلى الحوار الذي ينادون به بين المسيحيين والمسلمين.
2- معهد الآداب العربية
مقره تونس، وترعاه جمعية (الآباء البيض الكاثوليك ) ويقوم بإجراء الدراسات والبحوث وتوفير المواد والمعلومات الخاصة بالمشكلات والموضوعات الثقافية والاجتماعية للعالم الإسلامي، أما هدف المعهد من ذلك فهو إعداد المتخصصين في اللغة العربية والإسلاميات، وتزويدهم بخلفية ثقافية عامة في كل ما يهم العالم العربي ) لأن دراسة هذه المشكلات يمكن أن تكون واحدة من أكثر الأشكال الأساسية للمحبة التي تقود إلى معرفة أفضل بين شخص وآخر ).
ويضم هذا المعهد عدداً من الأساتذة (القساوسة) الذين خدموا في تونس لسنوات طويلة ومن ثم يرتبطون بعلاقات وثيقة مع الناس فيها، كما يضم مكتبين إحداهما على مستوى طلبة الجامعة وتضم حوالي 25000 كتاب، والأخرى على مستوى تلاميذ المدارس، كما يصدر دورية وعدداً من النشرات والكتب التنصيرية.
3- المركز النصراني لدراسات شمال إفريقيا:
كان مقره الجزائر وقد أغلقته الحكومة الجزائرية عام 1969م.
4- مركز دراسات العالم العربي الحديث:
وهو مركز يتبع جامعة سان جوزيف (القديس يوسف) في بيروت، ترعاه الكنيسة الكاثوليكية والجمعية اليسوعية ويتخصص في إجراء الدراسات والبحوث التي تعني بالتغييرات الاجتماعية والثقافية في العالم العربي، مع التركيز على المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتحديث وأثر ذلك على الإسلام، كما يقوم المركز إلى جانب ذلك بإجراء مراجعات منهجية للصحافة العربية في الشرق الأوسط، وتحليل وتوثيق مستوى الدراسات العربية الحديثة ويخصص المركز لهذه الأغراض مجموعة من الباحثين والأساتذة الكاثوليك ( من العرب وغير العرب ) إلى جانب تكليف بعض الباحثين للتفرغ لإعداد بحوث معينة عند الحاجة إلى ذلك.
5- معهد الشرق الأدنى للاهوت:
ومقره بيروت في لبنان وترعاه عدة طوائف نصرانية وقد أنشيء هذا المعهد ( لمساعدة النصارى في الشرق الأوسط خاصة على فهم الإسلام ومعرفته والقدرة على الاتصال مع المسلمين ) … ويضم ستة أقسام من بينها قسم الإسلاميات، أما برنامجه الدراسي فيشتمل على تعليم وتدريس اللغة العربية والإسلاميات وإجراء البحوث الخاصة بشكل وأقوال (يسوع النصارى ) على ضوء ثقافة الشرق الأوسط الذي هو جزء منها – ولأن غالبة الدارسين في المعهد من العاملين في مال التنصير، فإن فلسفة الدراسة فيه تقوم على أساس ( أن الكشف عن يسوع في الشرق الأوسط الأصيل، يمكن المسلمين من التعامل معه بصورة جدية ) …
ويُصدر المعهد العديد من المطبوعات والدراسات عن الإسلام إلى جانب دورية ( المجلة اللاهوتية).
6- مركز دراسات الإسلام في أفريقيا:
… ومقره نيروبي في كينيا، وترعاه عدة طوائف نصرانية … وقد أنشئ خصيصاً لتقديم خدماته إلى ( الكنائس في إفريقيا ) وتوفير المعلومات للمنصرين والعاملين في هذه الكنائس لتساعدهم على فهم أحوال الإسلام والمسلمين في هذه المناطق، ولهذا فإنه يضم عدداً من الخبراء الإقليميين الذين يقدمون الاستشارات، ويعقدون المؤتمرات المحلية والإقليمية، فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالشؤون الإسلامية، وتحديد الأساليب المثلى للوصول إلى المسلمين.
7- المركز النصراني للدراسات:
… ومقره روالبندي في باكستان، وتشرف عليه عدة طوائف مسيحية، وقد أنشئ (لمساعدة الكنيسة في باكستان على ممارسة دورها في نشر تعاليم الإنجيل ) كما يعني بإجراء الدراسات والبحوث في العقيدتين الإسلامية والنصرانية، والدعوة إلى التقارب بين الإسلام والنصرانية، ويضم المركز مكتبة ضخمة تضم عدداً هائلاً من المراجع والدراسات، كما يقوم بتنظيم المحاضرات والحلقات الدراسية والبرامج التدريبية والمشاركة في (الحوار النصراني الإسلامي) ويُصدر العديد من المطبوعات، ودورية تطبع باللغتين الإنجليزية والأوردية.
8- معهد هنري مارتن للدراسات الإسلامية
مقره حيدر أباد في الهند … وهو معهد ترعاه عدة طوائف نصرانية، وقد أنشئ بعد أن راى المنصرون أن آسيا تضم أكبر مجموع ة إسلامية في العالم، ورغم ذلك فإن ( الكتاب المقدس لا يبلغ إليهم بصورة كافية ن ولا يعرفون شيئاً عن محبة الرب المتجسدة في يسوع المسيح ) ومن ثم فقد فتح هذا المعهد أبوابه لكل من له اهتمام بالعمل التنصيري وكل من يعمل في وسط المسلمين – وكل علماء النصارى والمسلمين ولجمهور المسلمين أيضاً، انطلاقاً من أن ذلك يعد خير عون للكنيسة في تحقيق وإنجاز واجبها التنصيري فضلاً عن إمكانية اتلتقريب بين المسلمين والنصارى وخلق وهات نظر وفهم مشترك بينهم. ولهذا فإن نشاط المعهد يتنوع تنوعاً هائلاً فيشتمل على إقامة برامج تدريبية في الكنائس والمعاهد، وعقد دورات دراسية بالمراسلة للنصارى والمسلمين، وإجراء ندوات وحلقات دراسية مشتركة، فضلاً عن دعوة المسلمين لإلقاء المحاضرات وإجراء حوار ومناقشات واسعة معهم.
9- مركز أبحاث دانسلان:
… ومقره مدينة (اليجان) في الفلبين، وتراه كلية (دانسلان) التابعة لكنيسة المسيح الموحدة، وقد أنشئ هذا المعهد خصيصاً لدراسة المسلمين الفلبينيين وثقافتهم أساليب تقارب وهات النظر بين المسلمين والنصارى، وإمكانية نجاح (التقارب النصراني الإسلامي).
من ثم يعني بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالإسلام والمسلمين في الفلبين، وتعميم هذه المعلومات وتنظيم المؤتمرات والحلقات الدراسية وتنظيم دورات صيفية لمدرسي المدارس واقتراح المشروعات المتعلقة بتقديم الخدمات الاجتماعية إلى جانب إصدار عدد من المطبوعات الدورية والنشرات.
10- مركز دنكان ماكدونال لدراسة الإسلام، والعلاقات النصرانية الإسلامية:
وترعاه مؤسسة (هارتفورد النصرانية بالولايات المتحدة الأمريكية وكان هاذ المركز من قبل واحداً من أقسام مدرسة كينيدي للأعمال التنصرية، وسمي باسم (مادونالد) أحد أهم الباحثين المتخصصين في الدراسات الإسلامية وقاموا بتدريسها في أقسام اللاهوت بالجامعات والمعاهد الأمريكية.
وقد أنشئ المركز لتحقيق غرض مزدوج هو الدراسات الأكاديمية للإسلام وتنمية العلاقات النصرانية الإسلامية، ويدخل في هذا المجال الاهتمام بالجوانب التاريخية واللاهوتية للعلاقات وتشمل البعد التنصيري ووجهات النظر المختلفة حول الموضوع.. ومن ثم تتعدد أنشطة المركز وتتنوع على النحو التالي:
-عقد المؤتمرات والحلقات الدراسية والمحاضرات حول الإسلام والعلاقات النصرانية الإسلامية الإسلامية، تلبية لطلب المجموعات والمنظمات النصرانية والإسلامية المختلفة والكنائس والجامعات.
- إجراء البحوث والدراسات.
-إصدار مجلة (العالم الإسلامي) التي تُعد أهم المطبوعات الدورية في مجال التنصير.
-يقدم المركز بالتعاون مع مؤسسة هاتفورد النصرانية وجامعة ماكجيل في مونتريال برنامجاً للحصول على الماجستير والدكتوراة في الدراسات الإسلامية.
-إعداد دورات توجيهية قصيرة في العلاقات النصرانية الإسلامية، للأشخاص الذين يريدون قضاء بعض الوقت في العالم الإسلامي، أو الذين يهتمون بموضوع الحوار (المسيحي الإسلامي).
-الاتصال بالكنائس والمؤسسات الإسلامية في البلدان الأجنبية.
-عقد دورات تعليمية بالمراسلة.
-إصدار المطبوعات وإنتاج المواد التعليمية والإعلامية المسموعة، والمسموعة المرئية.
11- معهد زويمر للدراسات الإسلامية:
بالرغم من أن (رولاند ميلر) لم يأت في حثه السالف بأية إشارة عن (معهد زويمر ) ولم يأت ذكره ضمن النماذج التي أوردها لهذه المعاهد ومراكز البحوث والدراسات إلا أننا نرى ضرورة الإشارة إلى هذا المعهد ودوره الحيوي والمؤثر بل والخطير في هذا المجال، ويمكننا القول دون استطراد في كثير من التفاصيل أن هذا المعهد يحمل اسم القسيس ( زويمر ) الذي كان رئيساً لإرسالية التبشير العربية في البحرين، والذي كان وراء فكرة عقد مؤتمر عام يجمع إرساليات التبشير البروتستانية للتفكير في مسألة نشر الإنجيل بين المسلمين ثم اختير رئيساً لهذا المؤتمر الذي انعقد في القاهرة بالفعل يوم الرابع من شهر إبريل عام 1906م.
وفي ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية يوجد معهد زويمر للدراسات الإسلامية، وينطلق هذا المعهد في أهدافه وخططه من فكرة تحريضية يشير إليها في كافة مطبوعاته قائلاً:
(واحد من كل خمسة من الناس في العالم مسلم، ومن المفجع أن يوجد فقط مبشر واحد من أمريكا الشمالية بين كل مليون من المسلمين... المسلمون يعرفون الله ويحبونه، لكنهم لا يعرفون المسيح، ولقد خصص معهد زويمر لإيقاظ الكنائس إلى هذا المجال التبشيري والواسع... إن الوصول إلى المسلمين بالمسيحية ليس مستحيلاً، إنه يحدث اليوم... وإنما بالحقول قد استوى وحان قطافه، والله قد لمس قلوب الكثيرين للاستعداد لهذا القطاف).
prdrm hgjkwdv td hguhgl hgYsghld
المفضلات