في إضافة جديدة لعلامات الاستفهام حول عدد من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية، نشرت مجلة "تي.في. نوتاس" الأمريكية بعددها الأخير هذا الأسبوع، صورة للأب ألبرتو كوتيي، الشهير ببرامجه التلفزيونية، وهو في أحضان إحدى الجميلات على الشاطئ، مما أدى إلى عزله من منصبه بكنيسة "سانت فرانسيس دو سيلز" بميامي.
وتحت عنوان "يا إلهي!.. أبتاه ألبرتو: الصور الأولى للقس وهو يمارس الفاحشة مع عشيقته"، أظهرت المجلة الناطقة بالأسبانية، لقطة له وهو عاري الصدر محتضناً امرأة ترتدي المايوه على الشاطئ، والتي لم يصرح عن اسمها.
وجاء وقع الصدمة كبيراً على الملايين من أتباع كوتيي، والذي يكنى "بالأب أوبرا"، نظراً لذيوع صيته كأول قسيس كاثوليكي، يشتهر عبر برامجه التلفزيونية على المحطات غير الدينية، خصوصاً عند الجمهور الناطق بالأسبانية.
وبينت مصادر مقربة من الكنيسة الكاثوليكية بميامي، أن المؤسسات الدينية تلقت عشرات الاتصالات من نساء وهن يشهقن بالبكاء من هول صدمتهن بمن اعتبرنه مثلهن الأعلى.
وأكد مسؤول بالكنيسة الكاثوليكية بميامي أنه رغم إزاحة كوتيي من منصبه، إلا أنه سيبقى قسيساً، وإن لم يحدد بعد مكان خدمته.
ومن جهته أعرب الأب كوتيي عن أسفه الشديد على ما جرى، في بيان نشر على الانترنت الثلاثاء، طالباً "الصفح عن أفعاله التي سببت الكثير من الأسى والألم للعديد من الناس"، مؤكداً بقائه على عهده كخادم للرب.
يذكر أنه بالإضافة إلى برامج كوتيي الشهيرة، فإنه قد ملأ الصحف بالعديد من الأعمدة لمساعدة "المؤمنين"، والأكثر من هذا فقد كان قد كتب كتاباً يحث الناس فيه على مساعدة أنفسهم بعنوان الحياة الحقيقية.. الحب الحقيقي."w,v grs aidv fHpqhk hlvHm ugn hgah'z ju.gi lk lkwfi
المفضلات