"فريدريك كانوتي"
بدأ لاعب فريق اشبيلية الإسباني فريدريك كانوتي في حملة يستهدف بها تذكير المسلمين بأهمية الحفاظ على صلاة الفجر، وذلك تحت مسمى "صلاة الفجر هي مقياس الحب لله".
ولاقت الحملة التي بدأها اللاعب المالي الجنسية تجاوبًا واضحًا لدى المسلمين في إسبانيا، ووصل مستوى التعاطي معها إلى معدلات كبيرة حتى في دول أوروبية أخرى.
ومن أبرز الدلائل على تجاوب الجالية المسلمة في إسبانيا مع هذه الدعوة أن عددًا من المؤسسات الإسلامية بدأت تعد برامج وندوات من أجل تذكير المسلمين بأهمية صلاة الفجر وثوابها، وتوضيح حقيقة أن ركعتي الفجر اللتين تسبقان أداء الفريضة لهما أجر كبير عند الله تعالى.
وتركز الدعوة على حديث النبي صلي الله عليه وسلم، الذي قال فيه: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
وفي إطار جهود المؤسسات الإسلامية بإسبانيا للدعوة لصلاة الفجر
وللتجاوب مع الحملة ودعمها أقدمت مجموعة من المؤسسات الدينية في إسبانيا على طبع بطاقات صغيرة أشبه بالكروت الشخصية لتوزع علي المسلمين في صلاة الجمعة تحدد واجبات المسلم تجاه صلاة الفجر وترسم بوضوح عن خطوات محددة لمساعدة المسلم على أداء صلاة الفجر.
ويقول "فريدريك كانوتي" إن طبيعة الإنسان تجعله إن أحب شخصًا ما أن يحرص على لقائه وظل يفكر فيه طوال الوقت حتى إن النوم يجافي عينيه من كثرة ما يفكر في هذا الآخر إلى أن يتم اللقاء، وهذا ما يمكن أن يقال في حق صلاة الفجر.
وضرب لاعب الكرة مثالاً برجل من أصحاب المليارات قدم عرضًا لأحد موظفيه بضرورة أن يتوجه إلى منزله في وقت مبكر للغاية وبصورة يومية مقابل أجر مالي كبير على أن يتوقف هذا العرض المغري ويصبح الأجر السابق في حكم اللاغي لو أن هذا الموظف تلكأ في أحد الأيام عن الذهاب لمنزل الشخص الثري في هذا الوقت المبكر بدون عذر.tvd]dvd; ;hk,jd d'gr plgm gglpht/m ugn wghm hgt[v
المفضلات