أغلبية المسيحيين لا يعلمون معنى أناثيما , ولكن يجيب على هذا التساؤل ويفك هذا اللغز , البابا شنودة ويقول :
أناثيما هي كلمة يونانية تعني اللعنة, كما تعني الحرم أو القطع أو الفرز من الكنيسة. مثل الأناثيمات Anathemas التي وضعها القديس كيرلس عمود الدين أثناء الهرطقة النسطورية علي كل من يخالف قواعد الإيمان. وقد استخدمها القديس بولس الرسول في رسالته إلي أهل غلاطية ليحرم بسلطانه الكنسي كل من يعلم تعليماً مختلفاً لبشارة الرسل، حتى لو كان ملاكاً فقال "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء، بغير ما بشرناكم به فليكن أناثيما" (غل 8:1). وكرر نفس المعني.. واستخدم نفس العبارة أيضاً في آخر رسالته الأولي إلي أهل كورنثوس، وهذه العبارة معروفة جداً في القوانين الكنسية.
ويجيب قاموس الكتاب المقدس فيقول:
كلمة يونانية معناها ((مفرز، أو واقع تحت لعنة)) وقد وردت هذه الكلمة اليونانية بمعنى، واقع تحت لعنة، كما هي في نطقها اليوناني في ترجمة فانديك العربية للكتاب المقدس للدلالة على من توّقع عليه اللعنة (1 كو 12 : 3 و 16 : 22 وغل 1 : 8 و 9) وقد ترجمت نفس الكلمة اليونانية في رو 9 : 3 بلفظ ((محروم)) وقد وردت هذه الكلمة اليونانية في الترجمة السبعينية للكتاب المقدس ترجمة للكلمة العبرية ((حرم)) التي تعني أن شخصاً ما أو شيئاً ما، قد أفرز أو خصص للهلاك (عدد 21 : 3 ويش 6 : 17) أو هي تعني في بعض الأحيان أنه قد كُرِّس لله (لا 27 : 28).
المفضلات