نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟ موضوع للحوار

[مسلم للابد]

نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟ موضوع للحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟

من أكثر الأشياء التى تصدمنى أن عندما أختلف مع أخ فى رأى ما فأجده تحول إلى ثائر ضدى وكأنى عدو له

ولا يكلف نفسه أن ينصحنى أو على الأقل أن يقنعنى بأنى على خطأ

ولكن ما أرى إلا تمسك بالرأى من أجل الإنتصار

ولكن على أى شىء ننتصر لا أعرف

وأبحث كثيرا عن أسباب تجعل من الأخوة والأصحاب أعداء لمجرد الإختلاف فى الرأى لا أجد


فهل نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟

موضوع أتركه لحضراتكم لأتعلم منكم

كيف نتفق أن نختلف ونحن أخوة وأحصاب وأصدقاء



أخوكم فى الله

أبو مريم ( مسلم للابد )

---

ksj'du Hk kjtr ;dt kojgt ? l,q,u ggp,hv

[عبدالرحمن السلفى]

فعلاً ! علينا الأتفاق على آداب الأختلاف و الأقناع

أنا عن نفسى لين الرأى قليلاً , و أتقبل الأعتراض بسهولة , إذا كان الذى أمامى أعلم منى , أم مع بعض المخالفين فدماغى ناشفة جداً , و ده عيب عندى و قد يصل الحال إلى الخصام للأسف .

متـــــــــــــ( للأهمية )ـــــــــــــــابع

[الصارم الصقيل]

آداب الاختلاف مهمة جدا .

أخي مسلم إلى الأبد جزاك الله خيرا عن هذه الأرضية المباركة اليانعة للنقاش .

[دانة]

يقول الله تعالى في كتابه المجيد

ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً ولا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

فهل نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟

نعم من الممكن ذلك حينما نتفق مع أنفسنا أولا
على أن لا نحول النقاش الجاد الى نقاش حاد

لو تلاحظ أن كل النقاشات تبدأ بأسلوب محترم
وحينما يحس طرف أنه مخطيء
هنا ينقسم رد فعله الى إحتمالين
أما أن يعترف بخطأه ويتراجع عنه
أو أن يصر على الخطأ ويحاول تطويع الحقائق وتفسيرها على هواه
وحينما يفعل هذا فإنه سيبذل كل جهده لإثبات وجهة نظره
وإظهار الأخر مخطئ مع الأسف

وقد تابعت حوارات لأخوة أفاضل كانوا قمة في الإحترام فيما بينهم
لكن عندما يُظهر الطرف الأخرخطأهم ينسون كل المباديء
التي ينادون بها والتي من الأولى أن يطبقوها هم على أنفسهم

لكن للحقيقة وجه أخر أيضا كما يقال
ففي نفس الوقت الذي رأيت فيه هذا المثال من الناس
فقد رأيت أمثلة جديرة بالإحترام والتقدير
زاد إحترامي وتقديري لهم لإنهم لم يكابروا عند رؤية الحق

وانا أحب ان أقول أنه هناك أحيانا أكثر من وجه للحقيقة
فحين نختلف قد لا يعني هذا بالضرورة أن أحدنا على خطأ
فقد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى ما لا يراه الأخر

وأكره جدا تعميم الرأي القائل
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا
فهذا لا يصلح في كل المواقف والأحداث

باركَ الله فيكَ أخي الفاضل أبو مريم على هذا الموضوع
بصراحة المنتدى يحتاج لمثل هذه المواضيع الحوارية
التي تزيد من تفاعل الاعضاء
بالإضافة الى انها تلقي الضوء
على أراء ومواقف نعيشها يوميا

[مسلم للابد]

جزاكم الله كل خير أخوانى وأخواتى الكرام على هذا النقاش الطيب المحترم وندعوا الله أن نستفاد جميعا من أرائكم الطيبة

كنا نسمع زمان أن

الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية

ولكن الآن الإختلاف يفسد للود ألف قضية ولا حول ولا قوة إلا بالله فبدخول الشيطان بين الناس وطبعا بحب النفس والهوى أصبح كل شخص يرى أنه هو صاحب الرأى الصائب دائما وكل من يخالفه جاهل لا يفهم شىء
وغاب عننا أننا لا نملك كل العلم

وأن هناك من هم أعلم مننا وأكثرنا حكمه
وللآسف أن أكثر القضايا التى نرى فيها إختلاف فى الرأى وأحيانا يصل غلى جدال

القضايا المتعلق بالدين

فكل شخص يتمسك برأيه ولو كان مخالفا وكأنه فقيه

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ولا يكلف نفسه أن يرد الأمر لأصحاب العلم

جزاكم الله خيرا وننتظر مشاركاتكم

[الصارم الصقيل]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.


في نظري نختلف و يمكن أن نختلف.

لكن إذا اختلفنا يجب:

1 - احترام رأي الغير و عدم تسفيهه .

2 - نحاول أن نبين وجهة نظرنا بالدليل و باللتي هي أحسن.

3 - الاختلاف لا يكون من أجل الاختلاف بل ما ظهر أنه رأي لا يمت للصواب بصلة لأن بعضهم قد يخالف الآخر من أجل بغضه إياه .

4 - من أختلف معه لا أعاديه أو أنقم عليه أو أنتقص منه.

5 - من أختلف معه لا أغمطه حقه فإن اختلفت معه في السابقة أثني عليه إن أحسن في التالية .

6 - لا أكذب في سبيل الانتصار لمن أختلف معه .فمثلا كثيرا من الناس قد يقول العلماء ما لم يقولوا أو حتى و العياذ بالله القرآن و الحديث لكي ينتصر لمخالفه.


جزاك الله خيرا .


المهم على المسلم أن يكون على خلق و دين ليعرف كيف يختلف و الله المستعان.

[أبوحمزة السيوطي]

بارك الله فيك أخي الحبيب موضوع رائع ومهم وكنت أريد فتحه منذ فترة

لي عودة إن شاء الله لوضع بعض الأسس الهامة

[عبدالرحمن السلفى]

* أعتقد قبل التحاور علينا الأتفاق على عدة شروط :-


1- الأتفاق على أن يكون الهدف الأول هو الوصول إلى الحق .

2- الرجوع إلى كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

3- البعد عن التكبر و التمسك بالرأى .

4- عدم الخجل من الرجوع إلى الحق .

5- الأعتراض على آراء الأخرين دوم أستهزاء .

6- إذا لم نتفق نرجع لصاحب علم أو خبرة يرجح أحد الآراء .


و لكن المشكلة هى :- عندما أحاور أحد المخالفين أجد مسلماته غير مسلمتى مثلاً كنت أحاور صوفى فقال لى أن البخارى به 400 حديث ضعيف , و هذا طبعاً خطأ , فعلى التمسك برأى لأنى أجده على باطل و هو يتمسك برأيه لأنه يجدنى على باطل فى هذا الموضوع , و أيضاً موضوع السنة و الأتباع و البدعه , أنا أعلم أن الحق ليس معه و لكن بما أن مسلمته غير مسلمتى , فلن يفيد النقاش شئ و قد يتطور الأمر إلى الخصام و المقاطعة , فما الحل ؟


و و الله أن هذا ما يحزننى على أمة الأسلام كل واحد متمسك برأيه و لا مجال لرجوعه و لم أجد لهذه المشكلة حل , للأسف فما العمل ؟


أرجو الرد للضرورة .

[مسلم للابد]

و و الله أن هذا ما يحزننى على أمة الأسلام كل واحد متمسك برأيه و لا مجال لرجوعه و لم أجد لهذه المشكلة حل , للأسف فما العمل ؟


أرجو الرد للضرورة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا هقول لحضرتك وجهة نظرى
أعتقد أن كل شخص متمسك برأيه لأنه يعتقد أن كرامته من أنتصار رأيه حتى ولو على باطل

فلو أخلص كل متحاور النيه لله وجعل نيته الوصول للحق بأى طريقه فأعتقد أنه بمجرد ظهور الحق أمامه فسيترك رأيه بل آلاف الآراء التى كان يعتقد أنها صحيحه
ولكن ما نراه هو جدال وأنتصار للنفس

[mego650]

فهل نستطيع أن نتفق كيف نختلف ؟

فقط فى الثوابت لابد ان نتفق ، اما الامور العارضة فهى تحتاج الى خبرة وعلم وتحتاج الى ألمام بها ، اما الثوابت فلا يشذ عنها الا غير مستقيم كما الحال فى حوار الأديان فهذا يعبد بشر وهذا يعبد صنم وهذا يعبد حيوان وما الى ذلك وفى الأصل كلهم متفقون على أن الخالق واحد وهو الله ولكن كل أسلم للتخريف عقله وأعترض على ما ثبت يقينا فشذ وفسد معتقدة ...

تقبلوا مرورى ...