الاثنين 28 فبراير 2011
أعلن الكولونيل ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاجون، أن الجيش الأمريكي أعاد نشر قواته البحرية والجوية حول ليبيا في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالبات الدولية بإنهاء حكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال المتحدث: "لدينا مخططون يعملون وخطط طوارئ مختلفة، وأعتقد أنه من المؤكد أننا نعيد نشر قواتنا كي نتمكن من توفير قدرات ومرونة كافية بمجرد اتخاذ قرارات وتبني خيارات".
إلا أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أشارت، في مؤتمر صحفي في جنيف على هامش مشاركتها في الاجتماع السادس عشر لمجلس حقوق الإنسان، إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى دعم الجهد الإنساني من قبل القوات البحرية الأمريكية في البحر المتوسط.وقد تناولت كلينتون عدة تدابير للضغط على نظام القذافي وتجميد أرصدة عائلته، وربما تحويله للمحاكمة، واستبعدت التدخل العسكري الأمريكي في البحر المتوسط، مشيرة إلى أن إعادة نشر القوات البحرية الأمريكية ربما يكون لدعم الجهود الإنسانية للشعب الليبي، وأشارت إلى مساعدات أمريكية للمضارين على الحدود بمبلغ 10 ملايين دولار للمنظمات المعنية على الأرض والوفاء بالحاجات الأساسية لليبيين، والآخرين من العمال الذين علقوا بسبب الأحداث فى ليبيا، سواء من الجانب المصري أو التونسي على الحدود مع ليبيا.
وقالت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أمام مؤتمر صحفي في جنيف على هامش مشاركتها في الاجتماع السادس عشر لمجلس حقوق الإنسان، إن الولايات المتحدة أرسلت فريقين للمساعدات الإنسانية إلى الحدود الليبية مع مصر وتونس لمساعدة النازحين الذين يهرعون إلى الخروج من ليبيا بسبب العنف.
وأضافت كلينتون أن اهتمام الولايات المتحدة العاجل والفوري يركز على الإبقاء على المساعدات الطبية، مشيرة إلى أن واشنطن قلقة أيضا من نقص الغذاء في ليبيا، وأن يؤدي العنف إلى إعاقة شبكات التوزيع هناك.
ونوهت بأن الولايات المتحدة قامت بحصر جميع مواردها الغذائية في المنطقة، مشيرة إلى أنها على استعداد لإرسال المزيد من المواد الغذائية إلى ليبيا إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستستمر في استشراف كل الخيارات الممكنة لاتخاذ مزيد من الإجراءات: "وليس هناك خيار مستبعد ما دام النظام الليبي يقوم بقتل وتهديد الشعب الليبي، ومن بينها فرض حظر جوي على ليبيا".
http://www.tanseerel.com/main/articl...8839&menu_id=3
Hlvd;h jphwv gdfdh fpvWh ,[,Wh
المفضلات