لمن لم يلاحظ مقدمي برامج التوك شو والإعلاميين المصريين اتشحوا بالسواد بعد أحداث إمبابة
سؤال بريء لهم على ماذا لبستم الأسود الذي لم تلبسوه على شباب الثورة
* إنهم يدفعوننا للجنون ويطلبوننا بالهدوء* إنهم يلفقون لنا التهم ويطلبوننا بالدفاع عن أنفسنا ثم يرفضون دفاعنا عن أنفسنا* إنهم يتكلمون ويبررون أخطاء الآخرين ويرون مطالبتنا بحقنا عار علينا
من هم ؟ ............ وعلى طريقة القذافى من انتم ؟
إنهم إعلاميين مصر الذين تسابقوا للبحث عن الحقيقة التي رفضوها من مشايخنا ورفضوها من وزيري الصحة والداخلية بل ومن مراسليهم الموجودين في قلب الأحداث وقبلوها من القساوسة والصحفيين النصارى
إنهم من إستضافوا وقابلوا واحتضنوا أصوات الباطل والكذب النصراني ونبذوا وتجاهلوا بل وكالوا الاتهامات إلى السلفيين والمسلمين عامة وطالبوا المسلمين بالتسامح يطالبوننا باحترام القانون الذي لم يحترمه أسيادهم .
وتركوا ضيوفهم من النصارى ومن دعاة حقوق الإنسان – طبعا الإنسان غير المسلم فقط – يطلبوا المسلمين الجبارين الظلمة باحتضان إخوانهم وشركاهم في الوطن وقتل الفتنة وكان كل مسلم هو المسئول عما حدث
لقد اتهمونا بلا دليل ودافعنا عن أنفسنا بملايين الأدلة بل وبرانا قانونهم البالي الذي لا يطبق إلا علينا فقطأتمنى من كل قلبي أن اعرف من أين يسجلون ويصورون برامجهم من احد الكنائس أم من الكاتدرائية نفسها فضيوفهم من الطرف الأخر دائما حاضرين بلسانهم السام والطرف المسلم دائما على التليفون وناسف الخط فصل
إليكم يا من تدعون البحث عن الحقيقة إنكم بالفعل تقدمون ما يريده منكم سيدكم أن تقدموه وترفضون عكسه رغم ان عكسه هو الحقيقة .
رسائل
* إلى السيدات الفضليات بقنوات المحور ودريم والفضائية المصرية اللون الأسود في نفس اليوم وفى نفس الوقت لا اعتقد إنها صدفة* إلى الرجال مقدمي البرامج ومذيعيها ومذيعي النشرات لم أجد منكم رجل لأراسله* إلى ضيوفهم من القساوسة اخدعوا أنفسكم لكن لا تخدعوا الآخرين, إلى دعاة الحرية وحقوق الإنسان أما إن المسلم ليس لهو حقوق عندكم أو انه ليس إنسان عار عليكم التشدق بحقوق لا تعرفوها.* إلى نفسي لن أشاهد تلك القنوات وهذه البرامج بعد ألان.
وأخيرا < ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا >hughl lwv tn hpqhk hg;kdsm
المفضلات