استغل دير الأنبا صموئيل بمحافظة الفيوم حالة الانفلات الأمنى والانشغال بانتخابات الرئاسة، وقام بالاستيلاء على "محمية وادى الريان" الطبيعية وبناء سور حولها بهدف ضمها، مانعاً موظفى المحمية من دخولها، بالرغم من أنها مسجلة رسميا فى وثائق الدولة واليونسكو ضمن المحميات الطبيعية.
وذكرت مصادر لـ"المصريون" أن المبانى مستمرة حاليًا منذ أكثر من أسبوع ليلاً ونهاراً للانتهاء من إدخال المحمية الطبيعية إلى ممتلكات الدير فى ظل الانشغال الإعلامى بالانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى أنه يتم يوميا منع موظفى البيئة من الاقتراب من أماكن عملهم، ومنع الوفود السياحية المصرية كذلك.
وأرجع المصدر صمت أجهزة الدولة، إلى احتمال تورط أصابع إسرائيلية، خاصة أن أكثر السياحات الأجنبية لهذه المنطقة – طبقا للبيانات المسجلة رسميًا فى الأوراق – وفود من جامعات صهيونية، بدأت علنًا بالبحث عما تزعم أنه " قبر النبى يعقوب" فى المنطقة، إضافة إلى احتمال تورط يوسف والى وزير الزراعة الأسبق والمعروف، حسب أهل المحافظة، بجذوره اليهودية.
يشار إلى أن مساحة محمية وادى الريان تبلغ حوالى 23 كم، وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة، ويوجد بها أربعة عيون كبريتية كما تتميز بوجود مجموعات من النباتات الصحراوية، وحوالى 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها الغزال المصرى، والفنك "ثعلب الرمال"، والثعلب الأحمر، والذئب المصرى، وحوالى 16 نوعاً من الزواحف وما يزيد على 100 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة، إضافةً إلى حيوانات برية نادرة ومهددة بالانقراض.
http://almesryoon.com/permalink/3328.html
hg]dv dsj,gd ugm lpldm ,h]d hgvdhk ,dfkd s,v p,gih dlku hgl,/tdk lk hg]o,g
المفضلات