يقول المثل المصرى الشهير : يا فرعون إيه فرعنك ؟ قال ملقتش حد يردنى ! وفى رواية أخرى " ملقتش حد يلمنى " ! وفى الحالتين فسبب الفرعنة والطغيان واضح .. وهو عدم ردع الفرعون الظالم المستكبر وفضحه وكشفه و " فرملته " ومنعه من تجاوز الخطوط الحمراء .الفرعون الطاغى الباغى لا لوم عليه مطلقاً .. يقول الحق سبحانه وتعالى عن فرعون : " فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ " ( الزخرف : 54 ) .فرعون استخف قومه .. أعلن نفسه إلهاً لهم .. يقول الحق سبحانه وتعالى : " وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي " ( القصص : 38 ) .. هكذا أعلن فرعون .. وهكذا آمن وصدق وأطاع الفاسقون ..هؤلاء الذين آمنوا بافتراءات فرعون هم سبب البلاء والكارثة .. خضوعهم وخنوعهم وحرصهم على الدنيا هو الذى جعلهم يصدقون أكاذيبه ..يقول عز وجل : " فَحَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى " ( النازعات : 23 – 24 ) .كان فرعون مُصرّا على الإجرام والعناد والاستكبار .. وكان السفلة الفجرة من قومه مُصرّون على الخنوع واستلذاذ العبودية لعربيد مجرم مثل فرعون .. حرصا على حياة لا تدوم لأحد ومكاسب دنيوية حتما زائلة .وأخال الذين عبدوا فرعون كانوا يرددون ما يردده أشباههم فى هذه الأيام .. أخالهم قابلوا إعلان فرعون ألوهيته بعبارات من عينة : مالناش فى السياسة ! .. خلينا ماشيين جنب الحيط أحسن ! أنا عايز أربى عيالى ! ده محدش قدّه ! إشمعنى أنا اللى هعترض ! ... إلخ قاموس الفسق والسلبية الذى نسمعه هذه الأيام .سيناريو فرعون يتكرر فى مصر هذه الأيام متجسداً فى الطاغوت المجرم شنودة الثالث الذى جعله اللوبى الصهيونى الماسونى الأرثوذكسى المسيطر على الإعلام المصرى " صاحب القداسة " .. جعله هذا اللوبى الذى يعلفه ساويرس ، إلهاً منزها لا يجوز نقده فى أية وسيلة إعلامية ولا الاعتراض على جرائمه العديدة المتنوعة فى حق الإسلام ومصر .الطاغوت شنودة صار يعتقد أنه إله ويتعامل من هذا المنطلق .. ساعده على ذلك عبدته الذين ينبطحون أمامه فى الكاتدرائية ليلقبّلوا حذائه ويسجدوا أمامه .. ساعده على ذلك ساويرس بملياراته غير المحدودة التى خصصها لغسل عقول المصريين والعرب وتصوير شنودة فى صورة الإله .. صاحب القداسة .. بابا العرب ، من خلال عدة فضائيات وعشرات الصحف والمواقع الإليكترونية ، التى تلح باستمرار أن شنودة هو " قداسة البابا " وأن المسيح هو الذى اختاره وأن الروح القدس تكلمه !صار من ينتقد هُبل القرن الواحد والعشرين وفرعون الكنيسة المرقصية ، يعد مهرطقاً ومجدفاً يجب أن يتم اعتقاله وسحله وقتله ! كل هذا لأنه لا يؤمن بألوهية المجرم شنودة ..يقول تعالى : " وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ " ( غافر : 28 ) .هذا هو حال وسائل إعلام ساويرس مع كل مخالف لصنمهم ووثنهم .. اقتلوا كل من يكفر بـ شنودة .. كيف يكفر بصاحب القداسة !؟ كيف يطالب صاحب القداسة بالإفراج عن كاميليا شحاتة والكشف عن مصير وفاء قسطنطين !؟ كيف يتجرأ ويدعو لمظاهرة تندد ببلطجة وإجرام صاحب القداسة !؟ صاحب القداسة هو الوحيد الذى يحق له تحريك المظاهرات وسب الإسلام وسب رئيس الدولة ولا يحق لأحد غيره أن يتظاهر !لقد طغى شنودة فى البلاد فأكثر فيها الفساد ، وانتهك حرمات العباد .. وقام بخطف العديد من الفتيات والسيدات المسيحيات اللائى أسلمن لله رب العالمين .. وقتل الأخت وفاء قسطنطين ، وصارت لديه صلاحية " الضبط والإحضار " وصنع للكنيسة قانون طوارئ خاص يُطبق على كل من يشهر إسلامه ، وصارت المليشيات المسيحية الأرثوذكسية تتحرك فى لمح البصر لتخطف من تشهر إسلامها .. ولتقتل أى مسلم يتزوج من قبطية أشهرت إسلامها ..اعتدى شنودة على أراضى الدولة .. وصار يضع يده على آلاف الأفدنة بالدراع ..بل وقام بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فى حواره مع عمرو أديب يوم 5 يناير 2010م ، عندما تحدث عما أسماه " بول الرسول " .. وقال أن بذاءات ووساخات ربيبه الشاذ جنسيا زكريا بطرس " أمور فكرية " !كل هذا دون أن يستمع إلى من يقول له كفاية .. أو لا تتجاوز حدودك .. أو لا تنسى نفسك وحقيقتك أيها الإرهابى الدموى ..لم يستمع شنودة إلى كلمة اعتراض واحدة .. شعر بأن المسلمون ميّتون .. بل أنهم مخنثون .. منبطحون .. متخاذلون .. منافقون .. فاسقون أمّنوا على كل جرائمه بحق الإسلام ومصر .تمادى شنودة فى الإجرام والإرهاب والشذوذ .. صارت ميليشياته المسلحة تخطف المسلمات من بيوتهن فى وضح النهار .. بل وصار صبيانه يهددون بـ " قلب البلد عاليها واطيها " كما هدد هو من قبل بأنه " حخليها دم للركب " بل ووصلت الجرأة بما يُسمى الأنبا أغاثون أن يقول : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى " !كل هذا لأن المنبطحون الذين توارثوا جينات العبودية وحب من يستخف ويستهزئ بهم ، صامتون .. بل ميتون .. لم يعترض أحدهم بكلمة أو بعمل مظاهرة سلمية تندد بهذا الطاغوت المجرم .." كاميليا اتعملها غسيل مخ وهنعمل غسيل للغسيل " ! هكذا نطق الشيطان المجرم المسمى الأنبا أغابيوس .. مواطنة مصرية اعتنقت الإسلام .. تقوم المليشيات الأرثوذكسية بخطفها بحجة عمل غسيل للمخ ! كل هذا فى ظل غياب الدولة وانشغالها بالتوريث و " مصر كبيرة عليك " و " مصر بعيدة عن شنبك " و " عايزينك مفيش غيرك " !إن ما يجب أن يعلمه الطاغوت المجرم شنودة هو أن مصر دولة مسلمة شاء من شاء وأبى من أبى .. وأن إرهابه وإجرامه لن يؤثر فى كل مسلم حقيقى يعبد الله الواحد الأحد ويكفر بالطاغوت ..على الطاغوت المجرم شنودة أن يعلم أن للصبر للحدود وأن عبثه بأمن واستقرار الوطن ومقامرته بما يسميه " شعب الكنيسة " مقامرة خاسرة . فالفتنة الطائفية ستكوى بنارها الجميع وستحرق أول ما تحرق من يشعلونها.....>>>>المصدرggwfv p],] dh ak,]m
المفضلات