السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
القرآن الكريم يشهد لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالفضل والعزة
فأين أنتم أيها الحاقدين سبابي الصحابة الذين عاشوا وماتوا لدين الله وكان جزاؤهم منكم السب واللعن ليل نهار؟
لنرى هذه الأحاديث المسندة في فضائل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتخرس الألسن وتكف الحناجر عن النباح بما يُغضب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
جمعها الإمام احمد بن حنبل في (1963) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك.
وقد رتب المؤلف مادة الكتاب كما يلي:
بدأ بذكر فضل الصحابة بوجه عام، وجعل هذا كالمقدمة بين يدي الكتاب، ومن ثم فلم يضع لهذا الجزء من الكتاب عنوانًا.
ثم شرع في تراجم الصحابة على النحو التالي:
فبدأ بالخلفاء الراشدين واحد فواحد بترتيب توليهم الخلافة، ثم يليهم باقي العشرة المبشرين بالجنة رجل بعد رجل، ثم أهل البيت، ثم الأنصار، ثم باقي الصحابة كيفما اتفق.
وهذا الترتيب يشبه إلى حد كبير ترتيب مسند الإمام أحمد رضي الله عنه، وجدير بالذكر أنه ترك بعض آل البيت في مكانهم وذكرهم في مواضع أخرى.
ويبدو أن هذا الكتاب كان أول كتاب ألف في مناقب الصحابة وفضائلهم ،إذ لم يصل إلينا في هذا الموضوع كتاب أقدم منه، ولا نقل شيء عن ذلك في كتب أهل العلم.
وقد سلك المؤلف في جمع النصوص مسلكًا يليق بجلالته في هذا العلم، حيث جمع طرق كل نص في موضع واحد، وإن كان لم يقتصر على الثابت من النصوص، ولم ينص على ما هو صحيح ولم يعلق على ما فيه ضعف، إلا أن المحدثين يرجع صنيعهم في هذا الباب إلى أحد أمرين وقد يكون إليهما:
الأول: يُتسامح في إيراد الضعيف في باب الفضائل.
الثاني: يقولون: " من أسند لك فقد أحالك ".
تابعوا
kwvhW gwphfm vs,g hggi 1963 p]de d,qp tqhzgil
المفضلات