أولا :عذرا لعنوان الموضوع لعله قد يغضب البعض ولكن بما أن القسم خاص بالشبهات فأحببت أن يكون موضوع الشبهة عن السبب الذي من أجله لن نجعل مصر علمانية .
ثانيا :أتمنى أن تكون التعليقات علمية بأدلة راجحة واضحة جلية نستطيع من خلالها الرد على العلمانين والليبرالين وغيرهم .
ثالثا :أرجو أن من يملك الجواب والرد العلمي يتقدم به في أسلوب رصين ودليل مبين دون ترديد لكلمات قد تكون صحيحة ولكن لا نملك أن نشهد على أرض الواقع بصحتها .
رابعا : السؤال الأول في هذا الحوار :
يقول الرافضون لقيام دولة بمرجعية إسلامية :
1- ماذا استفاد العالم من الحكم الديني على مر السنين ؟
2- هل كان الحكم الأموي ديني وهل أيضا العباسي كذلك ؟ ومع أننا نعلم ما حدث في السياسة والسلطة في تلك الفترة ؟
3- نقول ازدهار ورخاء ونماء في ظل الحكم الإسلامي على مدار عشرة قرون ولكن أين هو الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم نظام سقط
كيف هذا ؟ هل هو نظام كغيره يسقط بعد فترة ويمر بمراحله المعروفة من بداية وازدهار ثم انقاض تتلوها أنقاض من طور العزة إلى طور الذلة لمن أخذ به ؟
مع أننا نعلم (أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ) كما ذلك في سورة المنافقون فهل يمكن بعد فترة من الحكم الإسلامي لمصر يسقط أيضا ؟
4- ننظر في التاريخ فنجد في كتبنا أسباب سقوط الخلافة الإسلامية فنجدها :
* تغيير شرع الله
* تركهم للحكم بما أنزل الله
* وضعهم لقوانين وضعية
*تسليم السلطات لغير الأكفياء
* تففتت الروابط الأسرية حتى صار السلطان يقتل أخاه وأباه
* بطانة السوء من الوزراء الخائنين
* فساد الحياة الدينية من قبل رجال العلم وشيوخ الإسلام وتمسكهم بالسلطة
* تبذير الملوك وزياة نفقاتهم الباهظة عن ثلث إيراد الدولة
*فصل الدين عن الدولة بسبب وجود المنظمات السرية والأحزاب السياسية مثل الاتحاد والترقي
ثم قامت الثورة وسقطت الخلافة الإسلامية والسؤال أين كانت الخلافة الإسلامية إذا كانت تلك هي عوامل سقوطها وما أشبه اليلة بالبارحة
عندما قمنا بثورة على النظام الفاشل قالوا وقلنا ثورة مجيدة وزال الفاسد وانقضى عهد الاستبداد أعتقد أن هذه الكلمات كانت ستقال لو كنا في تركيا عام 1343 هـ أم لك رأي آخر
ولماذا ؟
خامسا وأخيرا حتى لا أطيل عليكم :
إن رفض الليبرالين للحكم الديني ليس للدين ولأهدافه بل نعلم جميعا أنه منزل من السماء وأنه الشرع الذي لا بد منه وأن من عادى ذلك ورفضه فقد كفر ( أفحكم الجاهلية يبغون ) كما
لا إنما رفضنا لعدم وجود كوادر علمية قادرة على القيام بهذا العبء الثقيل فالخوف أن يوضع بعد ذلك المسلمين في موضع الريبة والشك ولكن الناس لن تضعهم هم بل سيضعون الحكم الديني ويرفضونه فلماذا لا يكون هناك حكم وضعي حتى إذا أخطأ الرئيس قومناه بل وقصمنا ظهره وأبعدناه عن منصبه ولكن إن كنا في دولة دينية فلن نستطيع ذلك لأن ذلك من باب الخروج على الحاكم حتى إذا أخطأنا غيرنا كما نحب وبالطريقة التي نشاء وأما الإسلام فلن نستطيع تغيره وتعديله وإلا كنا مغيرين لشريعة الله .
أتمنى ألا أكون قد أوغرت صدوركم بكلامي السابق ولكن هي شبهات يجب الرد عليها بدقة وتأني فلقد انتشر صداها كثيرا بين أوساط المثقفين
ولكم مني سلام الله صباح مساء
glh`h ghj;,k lwv uglhkdi
المفضلات