في الحقيقة ، اسم الكتاب هو ( أخبار الحمقى و المغفلين ) و فيه باب باسم ( نوادر المتحذلقين فيمن قصد الإعراب و الفصاحة ) لكن من أتحدث عنهم ليسوا متحذلقين بل حمقى بكل معنى الكلمة
لم أعلم أين أضع هذا الموضوع ، هل في قسم كشف تدليس النصارى أم قسم اللغة العربية أم ماذا ، فللإدارة الحق في نقل هذا الموضوع إلى القسم المناسب
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على أي منا محاولات أعداء الدين من يهود و نصارى و ملحدين بشكل عام ، و باقي الديانات بشكل خاص للطعن في مصداقية الإسلام و النبي محمد صلى الله عليه و سلم . و كل مرة يأتونك بشبهات لا تخطر على بال أحد إلا المرضى النفسانيين و قد أخبرنا الله جل جلاله عنهم منذ 1400 سنة حين قال (( و قال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون )) لذا فقد أخبرنا الله تعالى أن منهم فرقة لن تستمع للحق أبداً بل ستُعرض و تلجأ لقرارات يائسة و هي التدليس على القرآن أمام الذين لا يعلمون و بفضل الله فإن كل الشبهات يتم الرد عليها بالدليل و البرهان ( و ليس باقتطاع الآية من سياقها ) لكن ما يثير السخرية بشأن هذه الشبهات هو أضحوكة القرن الكبرى ! ( القرآن فيه أخطاء لغوية )و قبل البدء بالموضوع أريد طرح سؤال :
إن كانت هناك حقاً أخطاء لغوية في القرآن ، فلماذا لم يستعملها قوم قريش للطعن في مصداقيته صلى الله عليه و سلم ؟
و هنا سيأتونك بكل غباوة ليقولوا ( لأن محمد اتبع سياسة التنكيل لكل من يعارضه ) و الجواب عليهم بسيط يكون في أربع أوجه :
1 - إن كان حقاً يستعمل هذه السياسة ليمنع الشبهات فلماذا نجد قوماً عاشوا معه يأتون بالشبهات ؟ ألم يكن بإمكانه دق رقابهم ؟
2 - بالله عليكم ، من الذي نكل بالآخر ، قريش أم المسلمون ؟
3 - من يدعي وجود أخطاء لغوية في القرآن فهو في الواقع يقول أن البرتقالة فاسدة و عصيرها طيب ، لأن القرآن هو مصدر اللغة التي عجزت قريش عن الإتيان بمثلها ، فكيف تقولون أن الفرع سليم و الجذع فاسد
4 - تعلموا العربية أولاً ثم تعالوا لتجادلونا يا حمقى بدل أن تقيموا القرآن بكتاب الصف الأول الابتدائي ( أ فتحة أ ، أ كسرة إ )
موضوعي يا إخواني هو أرشيف لطرائف شبهات النصارى و الملحدين بشأن القرآن من حيث اللغة ، و الشبهات الي سنضحك عليها من وجهين
1 - حمقى يحاولون التحذلق و ادعاء وجود أخطاء لغوية في القرآن أو أنهم جهلة لم يدرسوا العربية سوى في الصف الأول الابتدائي
2 - حمقى يفهمون الآيات بشكل خاطئ أو يقرؤونها خطأ ( و المصيبة هي وجود التشكيل أمامهم )
و في المشاركة القادمة إن شاء الله أبدأ ، فاستعدوا لتروا قصفاً براً و بحراً و جواً على مستنقعاتهمk,h]v hgplrn tdlk rw] hgYuvhf , hgtwhpm
المفضلات