:007:{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)}المائدة
ماذا لو جاء المسيح اليوم من وجهة نظر نصرانية
ماذا لو جاء المسيح اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟
العالم كله يذكر مجي السيد المسيح الأول إلى عالمنا.. هذا المجيء الذي قسم التاريخ،
وغيّر معالم الوجود، وطبع بصماته على الضمير البشري، وأحدث ثورة سلمية مزلزلة، اهتزت لها كل الرواسي، وانحنت أمامها أعتى الرؤوس، وأعظم الإمبراطوريات بما لا يعرف له التاريخ مثيلاً. راح هذا الافتراض الغريب يلحّ على ذهني كثيراً.. ومؤداه ”ماذا لو أنه لم يأتِ منذ ألفَين عام.. واتفق أن يكون مجيئه في هذه الأيام؟!!“
ترى هل كان سيلقى ذات ما لقيه، ويواجه نفس الذي واجهه.. أم كان الأمر يختلف في عالم اليوم، مما كان عليه في عالم الأمس؟ بماذا كان يواجه المدنيات المعاصرة، ومفاهيم هذا الجيل؟ وماذا كان حكمه على هيئات ومؤسسات دينية، يقوم بها أبناء المسيحية الاسمية في هذه الأيام؟ وبماذا كانت هذه الهيئات والمؤسسات تنظر إليه، وتقيّم فكره، وتعليمه، والمبادئ التي جاء ليرسيها، والتعاليم التي يعلّم بها؟!!
وسرعان ما قادني هذا الخاطر الغريب إلى نتائج وإن كانت تبدو غريبة ومثيرة، لكنها في تصوّري لا تعدو الحقيقة المؤسفة التي يعايشها واقعنا الديني والدنيوي المعاصر في هذه الأيام! وفي ما يلي أسجل للقارئ العزيز بعض ما خلصت إليه في تصوُّري هذا، فأقول:
¨لو جاء المسيح اليوم لبدأ ثورته من داخل الكنيسة..
وأعني بها الكنيسة بوجه عام.. هذه الكنيسة التي أبدلت ذهب الإنجيل النقي بنحاس التعاليم البشرية، وتركت المضمون والجوهر، وانصرفت إلى الشكل والقشور. وعوضاً عن بساطة الإيمان الأول، والدعوة إلى الخلاص بالنعمة، راحت تقدّم مسيحية من صنع الناس، هي أبعد ما يكون عن مسيحية الكتاب المقدس.. مسيحية الرسل والعصور الأولى.
¨لو جاء المسيح اليوم لصبّ جام غضبه على قادة الدين الاسميين..
هؤلاء الذين أبدلوا الحق الإلهي المكتوب بتعاليم البشر، وانصرفوا عن إنجيل المسيح إلى مظاهر الدين الخادعة. ولخاطبهم بما خاطب به أسلافهم في القديم، قائلاً: ”فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون، حسناً تنبّأ عنكم إشعياء قائلاً: يقترب إليّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً، وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس“ (متى 6:15-9)، ”لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس. غسل الأباريق والكؤوس وأموراً أخر كثيرة مثل هذه تفعلون. مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه“ (مرقس 8:7 و13).
¨لو جاء المسيح اليوم لكال أشدّ الويلات على الكثيرين من تجار الدين
قائلاً لهم ما قاله لآبائهم السالفين: ”ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تأخذون دينونة أعظم. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلاً واحداً ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً.. أيها القادة العميان الذي يصفّون عن البعوضة ويبلعون الجمل. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقّون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافاً ودعارة. أيها الفريسي الأعمى نقّ أولاً داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضاً نقياً. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيّضة... مملوءة عظام أموات وكل نجاسة... أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم“ (متى 13:23-33).
¨لو جاء المسيح اليوم لدخل كاتدرائيات كبرى تعلوا قبابها الصلبان
ليقلب من جديد موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام.. وغير الحمام!! ولفتل سوطاً - لا أظنه هذه المرة من حبال - وصاح قائلاً: ”بيتي بيت الصلاة يُدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.. ارفعوا هذه من هنا. لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة“
(لوقا 45:19، يوحنا 16:2). ”وإلا فهوذا بيتكم يُترك لكم خراباً“ (متى 28:23).
¨لو جاء المسيح اليوم.. لصاح في وجه ”ترزية“ كل العصور
الجاعلين من أنفسهم كهنة لكل معبد.. يفصِّلون الدين على كل سياسة! فإذا كان الحكم شمولياً، باركوه باسم الدين.. وإذا كان الحكم ليبرالياً، باركوه باسم الدين.. وإذا كان الحكم رأسمالياً باركوه باسم الدين.. وإذا كان اشتراكياً، باركوه باسم الدين! ولطالما طبّلوا في موكب الاشتراكية الشيوعية.. وها هم الآن يرقصون في جنازتها! وشعارهم ”در مع الطريق إذا دارت“.
¨لو جاء المسيح اليوم لوجد أن عدد ”الإسخريوطيين“ قد ازداد!
أن الكثيرين على استعداد أن يبيعوه، إن لم يكن قد باعوه بالفعل، من أجل الوظيفة أو الكرسي والمنصب.. من أجل النحاس، والفضة ناهيك عن الذهب! من أجل تنعّم يوم يحسبونه لذة! أما مقادس الله فليرثها الدمار والخراب!
¨لو جاء المسيح اليوم... لصدمته مجامعنا الروحية ومجالسنا الكنسية
التي تهاونت في أمر التعليم، وتنكرت لنقاء العقيدة والسلوك. فأفسحت المجال لكل من هبّ ودبّ... فدخل الكثيرون إلى الكنيسة خلسة، واعتلت المنابر ذئاب في جلود حملان!
ولصاح قائلاً: ”اعزلوا الخبيث من بينكم! فأية شركة للنور مع الظلمة، وللمسيح مع بليعال“.. ”هل يجتنون من الحسك تيناً، أو من الشوك عنباً“.. ”ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم“.
تـــــــــــابـــــــــــــــــــعفى البداية لم أنقل هذا الموضوع إلى منتدياتنا للإستهزاء أو السخرية من صاحب¨لو جاء المسيح اليوم لتمّ صلبه على أيدي الكثيرين ممن يتنادون بالانتماء إليه، والغيرة على كنيسته.. ويفرضون الوصاية على تعاليمه!
وستكون تهمته هذه المرة، أنه جاء ليلغي سلطة الكنيسة، ويشطب على المسافة الفاصلة بين الإنسان والله.. جاعلاً أمر الخلاص هيناً ميسوراً. وشاطباً على كل الوساطات والشفاعات.. باعتبار أنه الوسيط الوحيد والشفيع الوحيد بين الله والإنسان...
ولا حاجة بهم إلى شهود.. أما سمعوه يقول: ”ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي“، ”ومن يُقبل إليّ لا أخرجه خارجاً؟“
وبعد اخواتي فإنه في ختام كل هذه الافتراضات الكثيرة.. دعني أؤكد لك هذه الحقيقة التي لا يتطرق إليها الشك. والتي يعلنها وحي الله الصادق. إن المسيح سيأتي بالفعل. إنه سيأتي ثانية.. لكنه في هذه المرة سيأتي ”ورفشه في يده، وسينقّي بيدره، ويجمع قمحه إلى المخزن. وأما التبن فيحرقه بنار لا تُطفأ“ (متى 12:3).
فلو جاء المسيح اليوم ماذا نقول له عن اخوتنا المضطهدين ماذا قدمنا لهم ماذا فعلنا من اجلهم نحن ناكل ولنا اخوة جعانين
منقول
صلوا من اجلي ومن اجل الخدمة
المو ضوع نسأل الله لهم الهداية ...المو ضوع من قام بكتابتة إعترف ببعض الحقائق
وإن لم يكن جميعها
ولا كن هل صاحب المو ضوع لم يقرأ قول المسيح علية السلاملقدإعترف صاحب الموضوع وكرر بعض الحقائق التى أخبرهم بها المسيح علية السلاموأما قلبه فمبتعد عني بعيداً، وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس“ (متى 6:15-9)،
فأول من خالفوا تعاليم المسيح علية السلام هم رجال الدين
لو عاد المسيح علية السلام والله أول من يحاربوة القساوسة وكان أول من يدافع عن نبينا الكريم :salla:ويشهد له وأول من يأمر بإتباعة
كرر ماقالة المسيح علية السلام سابقاً
{«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
24 «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.
25 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.}
سيكون أول من يتبرأ من القساوسة سيكون أول من يقول لهم إذهبوا عنى يافعلى الإثم
كانوا فى الحياة يخرجون الشياطين ويستخدمون السحر الإسود لتثبت النصارى على دينهم ولتأكل أموالهم بالباطل وتنحنى لهم الرؤس لتنال البركة المزعومة
رغم أنهم يعترفون بالصلب والفداء ورغم أنهم يؤمنون بالثالوث الأقدس سيكون أول من يتبرأمنهم
لاأنهم خالفوا تعاليم المسيح وتركوا تعاليمة واتبعوا تعاليم بولس وأتبعوا أهوائهم
تركوا التوحيد وأتبعوا التثليث ماذا قال المسيح علية السلام
{ وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.}
لم يقل أنا الله أو ثالث الأقانيم والثلاثةآلهة واحد وما تدعونة فما زماننا
بكل صراحة يعلنها علية السلام الله هو الإله الحقيقى وحدة والمسيح هو عبدالله ورسوله وبكل صراحة رجال الدين والمحرفين تعترف {هم من أضافوا الشرك بالله والثلثيث فى الكتاب القدس }
مقدمة كتاب الحياة ترجمة كتاب الحياة – دار الكتاب المقدس الأقواس هي إضافة وتوضيح للنص وليست موجودة في الأصل
تركوا ما أمرهم بة المسيح واتبعوا ماأمرهم بة بولس
ونحن لا ننكر ذالك فهو رسول الله الصادق الأمين يدعو إلى السلاموأحدث ثورة سلمية مزلزلة، اهتزت لها كل الرواسي،
ويأمر بالمعروف ولو إتبع بني إسرائيل ما أمر به المسيح كانت الثورة تستمر وتنجح ويعتنقها الملا يين فكان دينهم هو الإسلام ولاكنهم خالفوا الإسلام إلا من رحم الله
و ماذا قدم من يدعون بأنهم أتباعة ؟!
ماذا قدمون للبشرية إلى يومنا هل قدموا السلام ؟!!هل حافظوا على الأرواح والأعراض
والممتلكات ؟!! والله لقد قاموا بأبشع الجرائم التى لم نرى لها مثيل فى فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والفلبين والأندلس فى بلاد العالم أجمع وقتلوا ملايين البشر بإسم الدين ..
وإلى يومنا يفعلون ذالك ولا أريد أن أضع إحصائيات فالنصراني قبل المسلم يعلم ويرى بعينة يوميا ومن ثمارهم تعرفونهم .
ولا نقول ثمار المسيح عليه السلام فثمار عيسى هى ثمار نبينا الكريم عليهم أفضل الصلاة والسلام . أما ثمار الحرب والهلاك فهى ثماربولس وثمار من خالفوا المسيح علية السلام
وكما قلت سابقاً لم أنقل المو ضوع للسخرية ولاكنى نقلتة لكي أطالبك كما أمليت عليك الفطرة النقية أن تحكم بعقلك وضميرك من هم أتباع المسيح الحقيقيون
المسلمين أم النصارى وهل أنتم بالحق متبعون طريقة أم خالفتوة ؟!!lh`h g, [hx hglsdp hgd,l??
المفضلات