الخنزير المأجور صبحى مكسور زعيم المساطيل يدعو لحذف السنة النبوية وتفسير القرآن الكريم وفق حالته المزاجية عقب تعاطيه المخدرات .. وبساااااااااااااااااااااااااااااء الخيييييييييييييييييير يا زعيم المساطيل !!
بقلم / محمود القاعود
يتميز بغرور شديد لا يستأهله على الإطلاق ، يعتقد أنه ملك جوانب الحقيقة كلها ، يرى فى نفسه أعظم العظماء والكاتب الفلتة المعجزة الذى لم يرد له مثيل ، يعتبر رأيه قرآن لا يُعارضه أحد ، يُعانى من مرض مزمن اسمه ” الشهرة ” ، يُعطى لنفسه حق سب الصحابة ورواة الأحاديث ، وإذا رد عليه عالم أو كاتب بالمثل جُن جنونه ، وظل يصرخ ويولول ، وينتقد ثقافة الكاتب – أى الذى يُدحض افتراءاته – الواطية ، ويعوّل على تربيته الناقصة !
أحمد صبحى منصور : شخص معادى للإسلام وكاره له ، يظهر أنه يريد تنقية الإسلام من الخرافات ، وهو يريد هدم الإسلام .. درس فى الأزهر الشريف وحصل على الدكتوراة فى التاريخ الإسلامى من كلية اللغة العربية ، يتميز بفكره الإلحادى وإنكاره للسنة النبوية ، له مؤلفات تتهجم على أنبياء الله ، وبسبب أفكاره المنحرفة ، قام بعض طلبة جامعته بتقديم شكاوى ضده إلى عميد كلية اللغة العربية آنذاك الدكتور ” سعد ظلام ” ، الذى قدم تلك الشكاوى إلى إدارة الجامعة التى قامت بدورها بتشكيل مجلس تأديب لمنصور ، وصدر حكم المجلس التأديبى بإدانة أحمد صبحى منصور وفصله من الجامعة طبقاً للمادة 50 من قانون تطوير الأزهر والتى تمنع أن يكون هناك فكر منحرف داخل جامعة الأزهر ، وعندما شعر بقرب صدور قرار فصله بادر بتقديم استقالته إلى عميد الكلية ، إلا أن الاستقالة لم تُقبل ، وتم فصله بقرار مجلس الجامعة ، وجاء فى القرار أن فكرهُ الدينى غير صائب وغير مستقيم مع ما عُلم من الدين بالضرورة .
وبعد فصله دأب على مهاجمة الإسلام من خلال خطبه التى كان يُلقيها فى أحد المساجد ، وأخذ يُثير الشكوك حول السنة النبوية ، فسارع الناس بتقديم بلاغات ضده ، فقام الأمن بالقبض عليه وإيداعه السجن ، ثم قٌّدم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة وقام بالتحقيق معه المستشار ” سعيد العشماوى ” صاحب الأفكار الضالة الشاذة ، ومن خلال العشماوى الذى تلاقت أفكاره مع أفكار منصور ، تمكن الأخير من الخروج من محبسه والسفر لأمريكا .
فى أمريكا التقى منصور ب ” رشاد خليفة ” الذى ادعى النبوة ، واتفق الاثنان على مهاجمة الإسلام بكل ضراوة وتشكيك المسلمين فى عقيدتهم ، إلا أن القدر كان لهما بالمرصاد ، فلقى رشاد خليفة مصرعه ، وظل صبحى منصور وحيداً يعوى دون جدوى ..
عاد صبحى منصور يجر أذيال الخيبة والحسرة بعد مقتل نبيه المزعوم إلى مصر ، وحاول العمل فى جامعة المنصورة إلا أن القانون كان له بالمرصاد ، إذ أنه لا يسمح بتعيين المفصول .
وفى ظل تلك الحال المتردية البائسة تعرف صبحى منصور إلى شخصية كبيرة فى الحكومة المصرية – وهى نفس الشخصية التى ساعدته فى الخروج من السجن والسفر إلى أمريكا - ، فقامت بتعينه فى جامعة عين شمس .
كان منصور يلتقى دائماً ب ” فرج فودة ” – زعيم الملحدين فى مصر – إلا أن فرج فودة مالبث أن لحق بالنبى المزعوم لصبحى منصور ، عندما لقى حتفه على يد بعض الشباب الرافض لفكره .
بعد مدة من مصرع ” فرج فودة ” المقرب من صبحى منصور ، لم يجد الأخير بد من الهرب إلى أمريكا ومواصلة مخططه العبثى الشيطانى فى حربه على الإسلام .
وجد صبحى منصور فى الانترنت ضالته المنشودة ، فبدأ يعمل على نشر أفكاره المسمومة من خلال مقالات يكتبها هنا وهناك ، وقام بتأسيس موقع أطلق عليه ” أهل القرآن ” ولو كان صادقاً مع نفسه لسماه ” أهل الشيطان ” أو ” أهل البهتان ” .
حرب صبحى منصور ضد الإسلام جعلته يحظى برضا الصهاينة والنصارى ، لدرجة أن أشاد به الكاتب الصهيونى الأمريكى ” دانيال بايبس ” الذى يمول أنشطة ” أهل الضلال والبهتان ” ويروج لهم ، وينشر أخبارهم .
صبحى منصور والسنة :
يأتى صبحى منصور ببعض الأحاديث المنسوبة للنبى صلى الله عليه وسلم ويلغو لغواً باطلاً لا يُسمن ولا يغنى من جوع ، فتراه يستظرف حينما يتعرض لموضوع ” الثعبان الأقرع ” ويقول ” هل هناك ثعبان بشعر !؟ ” وبالطبع فعلماء الحديث قد بينوا رأيهم فى مثل تلك الأحاديث من قديم الزمان ، إلا أن المرض المزمن جعل منصور يُزيد هرجه واستظرافه حتى يلفت إليه الأنظار .
ويأتى بأحاديث بين العلماء رأيهم فيها مثل ( رضاع الكبير – القردة الزانية – بول البعير – … إلخ ) ويطنطن ويعوى ويعيد ويزيد لحاجة خبيثة فى نفسه الأمارة بكل شر وسوء .
منصور بانكاره للسنة النبوية جملة وتفصيلا ، يُعطى النصارى الحق فى عدم الإيمان بدينهم على الإطلاق ، غذ أن السنة كانت تكتب فى عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وجمعت بعد عقود من وفاته ، فى المقابل نجد الإنجيل لم يُدون فى حياة المسيح بن مريم عليه السلام ، ولم يكتب بعد رفعه إلا بعقود بعيدة ، وتحول إلى أربعة أناجيل بينها تعارض ولغط شديد ، ولو طبق النصارى مبدأ صبحى منصور فى رفضه للسنة لما أصبحت لهم ديانة ، ولرفضوا جميع الأقوال المنسوبة لبولس ومتى ولوقا ومرقس ويوحنا ..
يقول الحق سبحانه وتعالى : ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)) ( الحشر :7 )
وأيضاً : ((وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)) ( النساء : 113 )
وأيضاً : (( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)) ( آل عمران : 164 )
ومن خلال هذه الآيات يتبين لنا أن الله أنزل على رسوله الكتاب والحكمة ، وأن رسول الله يعلم الأمة الكتاب والحكمة ، أما الكتاب فهو القرآن ، وأما الحكمة فهى سنته صلى الله عليه وسلم ، كما أن آيات كثيرة تأمر بطاعة الرسول :
” مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ” ( النساء : 80)
وأحمد صبحى منصور لم يعص الرسول فقط ، بل تطاول على مقامه وسفّه جميع أقواله وزعم كذباً أن جميع ما قاله الرسول مجرد كذب !!
والغريب فى الأمر أن صبحى منصور وشلته البئيسة يقولون : كيف نأخذ بأحاديث تتناقض مع القرآن ؟؟ وهم بهذا لا يتورعون عن سماجة مفرطة وفجاجة منقطعة النظير ، إذ أن علماء الإسلام سلفاً وخلفاً متفقون على أن ما تعارض مع القرآن الكريم لا يؤخذ به سواء فى الحديث أو فى السيرة النبوية أو أى شئ آخر ، وليس هناك حديث واحد يتناقض مع القرآن الكريم ، اللهم إلا ما يتوهمه صبحى منصور وشلة ” دانيال بايبس ” و ” زكريا بطرس ” .
إن جميع ما يتوهمه صبحى منصور ، قام علماء السلف والخلف بالرد عليه ، وصنّفوا كتباً عديدة فى علم الحديث النبوى وبيّنوا الصحيح والضعيف والموضوع والمتفق عليه … إلخ
(( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ)) ( يس : 69 )
يُخاطب الله العرب قائلاً لهم : أن الذى يتحدث به محمداً إليكم ليس بشعر ، ولم يعلمه ربه الشعر ولا ينبغى له أو يصح له أن يقوله ، لما يتضمنه من خيال وأكاذيب ، بل إنما كل ما تسمعونه منه ” إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ”
ونلحظ أن هناك فرق بين الذكر والقرآن الكريم ، فلو كان الذكر هو القرآن ما جمعهما الله ، لأن ما بين حرفى القصر والحصر ( إن ) و ( إلا ) الضمير (هو ) الذى يعود على كل ما نطق به النبى صلى الله عليه وسلم .
” وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ” ( النجم 3: 5 )
وتأملوا معى كلمة ” ينطق ” النطق هو جميع ألفاظ الإنسان المسموعة ، ولو أن الآية مختصة بالقرآن الكريم فقط ، لقال الحق سبحانه ، ” وما ينطق القرآن عن الهوى ” !! لكن الله أفاد أن نُطقه فى جميع حالاته بقرآن أو بأحاديث لا علاقة له بالهوى من قريب أو بعيد .
وعندما يقول الحق سبحانه وتعالى ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” نفهم على الفور أن الذكر هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
هل يعى صبحى منصور ما نقول ؟؟ أما أن الغرور والصلف والكبر والعناد جعلوا على قلبه وعينه غشاوة فلا يرى إلا نفسه وأقواله السقيمة المريضة ؟؟؟
هل يهتم منصور بالحقيقة أم أن كل اهتمامه منصب على الورق الأخضر الذى يدفعه له ” دانيال بايبس ” ؟؟
(( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )) ( الكهف : 103-106 )
فمنصور ورفاقه يعتقدون أنهم بهلوساتهم وطعنهم فى السنة النبوية أنهم يُحسنون صنعاً ، وهم فى الحقيقة ضل سعيهم فى الحياة الدنيا واقترفوا آثاماً لا حصر لها جراء تهجمهم القبيح على السنة النبوية ، وإذا ما عارضهم أحد انهالوا عليه شتماً وطعناً وتجريحاً وتسفيهاً ، تماماً كما يقول القرآن الكريم :
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ )) ( البقرة : 206 ) .
الإجابة عند كل ذى عقل سليم .hgls',g wfpn lkw,v li.,l
المفضلات