خبر قديم شوية بس عجبني بصراحة ..
تقرير : مارك دوفي ، مراسل الشؤون الدينية
شهدت كنيسة القبر المقدس، أحد أقدس الأماكن المسيحية في القدس معركة دارت رحاها بين مجموعتين من القساوسة المصريين والأثيوبيين.
واندلع الخلاف الذي تبادل خلاله الجانبان اللكمات والضربات بالعصي والقضبان الحديدية، بعدما حرك أحد القساوسة التابعين للكنيسة القبطية كرسيه فوق سطح الكنيسة.
ويعتقد المسيحيون أن كنيسة القبر المقدس هي الموقع الذي دفن فيه السيد المسيح وشهد بعد ذلك قيامته، وهي بالتالي تتمتع بقدسية خاصة لدى المؤمنين بتعاليم المسيح.
كنيسة القبر المقدس تضم ست طوائف مختلفة لكن الكنيسة ظلت موضع تنافس بين مختلف الطوائف المسيحية، وآخرها الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي.
وتتنافس الكنيستان المصرية والأثيوبية منذ عدة سنوات على سطح كنيسة القبر المقدس.
وقد تفجر الموقف بين الجانبين عندما احتج القساوسة الأثيوبيون على قيام قس مصري بنقل كرسيه من مكان إلى آخر حتى يتجنب الشمس.
واعتبر القساوسة الأثيوبيون أن هذه الخطوة تعتبر انتهاكا لاتفاق سابق يحدد ملكية كل طائفة من حجارة ومصابيح وحوائط الكنيسة.
ونشبت المعركة التي لجأ فيها الجانبان إلى الحجارة والقضبان الحديدية والكراسي، فأسفرت عن 11 جريحا بينهم سبعة قساوسة أثيوبيين وأربعة مصريين.
ويقول الجانب الأثيوبي إن أحد قساوسته لا يزال يرقد فاقدا الوعي بالمستشفى، كما استدعيت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان لإعادة النظام.
وتعود الخلافات بين الكنائس الست التي تتقاسم كنيسة القبر المقدس على مضض إلى فترة الانقسام بين المسيحية الشرقية والغربية و ما بعد الحروب الصليبية.
كما تعد الحادثة تذكيرا واضحا بتراجع قوة التجمع المسيحي في القدس، فقد تراجع عدد المسيحيين في المدينة إلى أقل من عشرة آلاف حسب بعض التقديرات، بينما يتعارك القساوسة داخل واحد من أقدس أماكنهم.hggd ugn vhsi f'pm
المفضلات