النمســا تفكـك شـبـكـة دعــارة اطــفـال ضـخـمـة...!!!!!
كتب عصام مدير– صاحب مدونة:-
(التنصير فوقَ صفيحٍ ساخن)
ما أنفك أهل التنصير وخصوم الإسلام يشنون حملات شعواء لتشويه صورة النبي الكريم حول العالم مرددين (لعنهم الله) في الآونة الأخيرة أنه، صلى الله عليه وسلم، كان يتعرض للأطفال جنسياً، وحاساه أن يكون قد فعل. وصدق الحق تبارك وتعالى إذ يقول في محكم التنزيل: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } (105) سورة النحل.ومن خلال صلتي العملية والمهنية في رصد مظاهر الإساءة للإسلام خلال العشرين سنة الماضية، فإن اشاعة هذا البهتان العظيم لم يجد له صدى يتردد حول العالم إلا بعد إعلان المأبون السابق «جورج بوش» – قاتله الله – «الحرب الصليبية» على ما سمي في أول الأمر بـ «الإرهاب» ثم الحرب على «الإسلام الراديكالي» و «الفاشية الإسلامية»!!
ففي مطلع عام 2002 (بعد سقوط أفغانستان، وبدء دق طبول الحرب على العراق) أطلت هذه الفرية البشعة الموجهة ضد شخص نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أول الأمر على لسان الوغد «جيري فاينز» (1) الرئيس السابق للمؤتمر السنوي للكنيسة المعمدانية الجنوبية – الذي أصدر تصريحات مليئة بالكراهية والعداء للإسلام خلال الاجتماع السنوي للكنيسة المعمدانية الجنوبية، والذي عقد في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، حيث تطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واتهمه بأنه «شاذ يميل للأطفال ويتملكه الشيطان، وتزوج من 12 زوجه أخرهم طفلة عمرها تسعة سنوات». ألا لعنة الله على «فاينز» وقومه.
وقد قام الرئيس الأمريكي «جورج بوش»، أخزاه الله، بمخاطبة الحاضرين بالمؤتمر من خلال الأقمار الصناعية، ولم يصدر من «ابن المضروب بالأحذية» شخصياً أي تعليق على هذه الإهانات للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال منصة هذا المؤتمر السنوي الذي يعد أكبر المؤتمرات الدينية الأمريكية [المصدر].
تبع ذلك ما صدر عن الزعيم الإنجليلي الأمريكي المتشدد «بات روبرتسون» الذي استضافه برنامج «هانيتي أند كولمز»، وهو أحد برامج «قناة فوكس»، تعرض فيه «روبرتسون» لشخص الحبيب صلى الله عليه وسلم بإساءات بالغة على الهواء مباشرة يوم الأربعاء [18 سبتمبر 2002م] وكررها ثانية في ظهور له على شبكة سي إن إن الاخبارية [ 28 نوفمبر 2002].
hgklsh jt;; af;m ]uhvm h'thg qolm
المفضلات