زوجك عصبي ، ضاقت بكِ الحياة معه ، تشتاقين إلى أيام الخطوبة أحياناً وغالباً ما تفكرين في الانفصال
نعم لقد أصبحت حياتك معه أشبه بوجبة طعام فاسدة ، وأوشكت النهاية من الاقتراب .
قبل أن تفكري في الخلاص وتستسلمي إلى فكرة الانفصال ، فكري في حل عملي ، حاولي التأقلم معه ، علميه معني الحب ، تحملي سخافاته إلى أن يعتاد الحياة الجديدة ، وثقي أنكِ أهل لحسن التصرف ، فالدراسات وأطباء الصحة النفسية يؤكدون أن المرأة أكثر منطقية من الرجل . ويرجعون السبب إلى الألياف العصبية في المخ والموصلة بين الفص الأيسر وهو فص المنطق والفص الأيمن وهو فص العواطف أقوn عند المرأة بالمقارنة بالرجل, مما يجعل لدى المرأة القدرة على التعامل مع الحدث بمنطقية وعاطفية أكثر من الرجل, لذا تنجح النساء غالباً استخدما المنطق لحل المشكلات التي تواجههن .
طيب القلب
لا تتعاملي مع عصبية زوجك وكأنها تعمداً لجرح كرامتك ، صحيح أنك قد تكونين تعملين مثله تماماً وتزيد مسئوليات المنزل
على عاتقك وحدك وإنما تذكري أن هدفك هو أن تعيشي داخل أسرة مستقرة، دون أن تخوضي تجربة الانفصال .
يرى الدكتور أحمد النجار المختص في الاستشارات والدراسات والتدريب
أن الزوج العصبي طيب القلب ، ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الانفعال ويشعر بضرورة الإسراع
في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة .
لذا حاولي ألا تظهري له ضيقك كي لا يأخذ الخلاف منعطفاً أكبر ، وحاولي أن تتعلمي من خبرات العاقلات اللواتي يتمتعن بكم لا بأس به من الحكمة
سر الزواج الناجح
الصراحة بين الزوجين مطلوبة ، ولكن بعض الخصوصية مطلوبة أكثر خاصة إذا كانت تتمثل في مشاعر قد تزعج الطرف الآخر ، فمن الحكمة التي تؤكدها المتزوجات أن المرأة لا يجدر بها الإفصاح دائماً عن ضيقها من زوجها ، وإلا أصبح ضيقها منه أمراً عادياً وبالتالي لا يسعى الزوج لمصالحتها .
يُحكى أن زوجين ظلا يتصارحان حول كل شيء في حياتهما طوال مدة زواجهما التي تعدت الستين ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما أن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له :
لا بأس ، بإمكانك فتح الصندوق ، فوجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء .
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير، ونصحتني بأنه كلما غضبت منك
أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.
هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم أنه لم يغضبها سوى مرتين .
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع بقية الدمى .tk hgjuhlg lu hg.,[ hguwfd
المفضلات