يزعم النصارى ان الابن اتحد بجسد عيسى عليه السلام
ثم انه صلب و قتل
فهل كان الاتحاد باقيا في حال الصلب و القتل ام لا؟
ان كان الاتحاد باقيا:- فالذي مات مسيح من صفتين لاهوت هو اله و ناسوت هو انسان صارا شيئا واحدا فيجب ان يكون ابن الاله (اللاهوت) قد مات لما قتل و صلب فاذا صار ميتا لم يكن في تلك الحالة الها لان الاله لا يكون ميتا و لا ناقصا و لو جاز ذلك لجاز موت الاب و روح القدس
وان بطل الاتحاد عند القتل و الصلب:- لزم ان يكون المصلوب المقتول انما هو انسان الذي كان الابن متحدا به و قد زال الاتحاد فبطلت الهية الجسد
فما هو نوع الاتحاد اصلا في نظرهم
1- اما ان يكون امتزاج واختلاط كامتزاج اللبن والماء -وهذا محال-:-
الامتزاج يجب ان يكون بين جسمين من نفس الحالة (غازية او سائلة )و لا يجوز امتزاج القديم بغيره
اذا امتزاج القديم بحادث محال (لان القديم بدون بداية و الحادث له بداية )
2-او يكون بمعنى الاتصاف اي ان يكون اللاهوت صار وصفا للناسوت كالقدرة والارادة وهذا محال من وجوه كثيرة احدها ان الصفات لا تنتقل من موصوف الى موصوف و منها الكلمة ان كانت قد انتقلت الى الناسوت وخلا الجوهر لزم خلوه من العلم و نقضه
وفي الانجيل ان لامسيح كان يفر من اليهود من موضع الى موضع و اين هذا من وصف الرب القاهر و ان كان اللاهوت قد صلب فقد قهر محله ومصاحبه وهو الناسوت فكيف ترك اللاهوت ناسوته يهان و يصلب فان اراد بذلك تعليم اتباعه فقد حصل مقصوده فانهم قد وقعوا بذلك في الضلال
اهم سؤال الان
اذا كان واحد من الاقانيم ينفرد بفعل دون الجوهرفاي ميزة للجوهر عليه وما المانع من كونه هو الاصل و الجوهر اقنوم له واذا كان الابن اتحد بناسوت عيسى وكان به متحدا وحده دون الاب و روح القدس مع كون الاب غير مباين للجوهر ولا منفصل عنه فكيف يكون منفردا بالاتحاد مع كونه غير مباين للجوهر
الثالوث كما يراه النصارى
t;v lud td ;dtdm hjph] hgghi,j fhgkhs,j
المفضلات