ردا على الأقوال الخاطئة عن الاباضية :
ليس هناك انحياز نحو الاباضية والله رقيب على ما أكتبه
من الأخطاء التي قيلت في بعض المواقع عن الاباضية وأنا صححتها
_هناك أدلة من القرآن تدل على خلود مرتكب الكبيرة في النار
((إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم )).
((ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدا فيها )).
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )).و غيرها
وهناك أدلة من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
-(من لبس الحرير في الدنيا لن يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر ولم يتب منها لن يشربه في الآخرة). ونحن نعلم أن من يدخل الجنة لا يحرم من شيء
(لا يدخل الجنة نمام )
(لا يدخل الجنة عاق وشارب الخمر ).
(من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ).
وهم نظروا إلى عظمة المعصي وهو الله تعالى فكل مخالفة تؤدي إلى معصية الله فهي كبيرة بحق الله فكيف يدخل المسلم الموحد التقي الجنة ومعه المسلم الموحد الذي عصا الله يذكر أن ابن عباس قال :( ليس في ما يعص الله صغير ).وإذا قيل أن كل موحد لله حتى وإن كان فاسقا أو عاصي سيدخلون الجنة فهذا سيؤدي إلى ارتكاب الناس الفواحش والتلاعب والتساهل في العصيان وهذا ينافي ما جاء في القرآن والسنة
لي سؤالا حيرني كثيرا على من علق بقاء أهل النار ببقاء السماوات والأرض((ما دامت السموات والأرض )). نحن نعلم أن المشيئة :ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن...أولا سماء وأرض الدنيا ستكون نافية يوم القيامة وإذا قلنا بأن أهل النار معلقون في حقب معدودة بدوام السماء والأرض ثم يخرجون لقلنا كذلك أهل الجنة يمكنهم أن يخرجوا من الجنة ولكن إلى أيــــــــــــن !!!!!!!
وهذا يشابه قول الله تعالى : (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ) وهذه عقيدة يهودية تأثر بها المسلمون
: ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ).هذا دليل المرجئة ومنهم مقاتل بن سليمان في قولهم أن لا تضر مع الايمان معصية إذا وعد وفى وإذا توعد أخلف وهذا أمر خطير
ودليلهم الثاني : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ).
قال المرجئة :الله يغفر الذنوب جميعا ولا يدخل هنا باب التوبة رد عليهم الاباضية من عدة وجوه :
-_الذنوب جميعا _إذن سيدخل الشرك مع هذه الذنوب
-هناك تكملة بعد الآية : (وأنيبواإلى ربكم وأسلموا ).دليل على التوبة
-هذه عقيدة أهل اليهود والنصارى.. أهل الكتاب قالوا مهما فعلنا فإن الله سيغفر لنا ونحن أبناء الله وأحباؤه (ليس بأما###م ولا أماني أهل الكتاب).
الايمان عند الاباضية :
يقول الاباضية أن ضد الاسلام الكفر وضد الايمان الكفر فالاسلام والايمان بمعنى واحد في الاصطلاح ويختلف لغة فالايمان لغة :التصديق بالقلب والاسلام لغة: الانقياد والخضوع
الاسلام الحقيقي هو الصورة الظاهرة للايمان والايمان الحقيقي هو الصورة الباطنة للاسلام فكل مؤمن مسلم وكل مسلم مؤمن
وقالوا بأن الايمان يزيد ولا ينقص واستدلوا ب: (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم).وقوله جل علاه : (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ).وغيرها. ولا توجد آيات تدل على نقصان الايمان بالنص الصريح ومرادهم من ذلك نظروا إلى جانبين :الجانب العملي والجانب العقدي ...إذا أنكر بعد إيمانه فإن إيمانه لا ينقص ولكن ينهدم أو إذا تهاون عن أداء الصلاة مثلا فإن إيمانه ينهدم ولا يخرج من الملة على عكس الجاحد
بعض الاباضية منهم قال الايمان يزيد وينقص على اعتبار حالات الانسان وما يصيبه من خواطر شيطانية وعندما يفقد لصحبة صالحة وحالته عندما يخلو مع نفسه فيحاسبها وحالته عندما يظل ينصرف لأمور دنياه
والايمان عند الاباضية شرعا هي :القول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان
الجهل بن صفوان وأبو حسن الأشعري قالوا الايمان هو المعرفة ألم يكن إبليس يعرف الله والأنبياء وهو ليس بمؤمن كذلك الوليد بن المغيرة وأبو جهل ؟؟؟؟؟؟؟؟هذا كان أقوال الاباضية فلماذا تدعي بعض المواقع الكذب
كان منهجيتي في كتابة الموضوع البحث والقراءة هذا قول الحقيقة (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).صدق الله العظيم
و الحمد لله رب العالمين على نعمة الدين((lh dgt/ lk r,g Ygh g]di vrdf ujd] ))
المفضلات