الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمـَداً( :salla:عبده ورسوله) أما بعد عباد الله إخوتى أخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
كيف أُسِسَ منهج الحوار في القرآن..؟؟؟
طبعاً الاختلاف بين البشر حقيقة فطرية ، وقضاء إلهيأزلي مرتبط بالابتلاء والتكليف الذي تقوم عليه خلافة الإنسان في الأرض "وَلَوْشَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَاآتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًافَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" [المائدة:48] ، "وَلاتَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاًتَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمْ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (93)" [النحل:92-93] ؛فالاختلاف والتعددية بين البشر قضية واقعية ، وآلية تعامل الإنسان مع هذه القضية هيالحوار الذي يتم من خلاله توظيف الاختلاف وترشيده بحيث يقود أطرافه إلى فريضةالتعارف ويجنبهم مخاطر جريمة الشقاق والتفرق .
وإنما يعالج الحوار قضيةالاختلاف من خلال كشفه عن مواطن الاتفاق ومثارات الاختلاف لتكون محل النقاش والجدلبالتي هي أحسن لمعرفة ما هو أقوم للجميع ؛ ولا بد ليؤدي الحوار وظيفته كما يجب منأن ينضبط بمنهج يضمن عدم تحوله إلى مثار جديد للاختلاف .
وإذ أرشدنا القرآنإلى أنَّ الاختلاف حقيقة وواقع ، ودعانا إلى التعامل مع هذه الحقيقة من خلال الحوار،
فما هو المنهج الذي رسمه القرآن لذلك ؟
هذا مانتبينه من المقال التالى
;dt HEsAsQ lki[ hgp,hv td hgrvNk>>???
المفضلات