النتائج 1 إلى 4 من 4
 
  1. #1

    عضو نشيط

    ابو اسامه المصرى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6437
    تاريخ التسجيل : 17 - 2 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 41
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : الرد على الافتراءات حول الاسلام
    الوظيفة : محامى - خطيب بالاوقاف
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي دحض افتراء وزعم تشبيه المرأه بالكلب


    يزعم الكثير من اعداء الاسلام ان الاسلام شبه المرأه بالكلب والحمار فى حديث قطع الصلاه الا ان هذا القول فاسد ولا يصح الاستشهاد به او زعمه لان المرأه لم تعرف عزا ولا كرامة ولا رفعة الا ببعثة النبى عليه الصلاة والسلام رفعها من مقام سقط المتاع الى مقام الدره والجوهره المصونه فى تاج الاسلام فلو اردنا ان نحصى الاحاديث التى وصى فيها النبى عليه الصلاة والسلام بالمرأه لاحتجنا الى مجلدات عديده حتى ننتهى فهى الام والزوجه والابنه والخاله والعمه وذوات الارحام ووصى بها رسول الله فى كل موطن وحين فتعالوا بنا احبتى فى الله نراجع اقوال اهل العلم فى المسأله ثم انتهى بكم الى الاستنتاج منها لنفند هذا الزعم الكاذب
    هل تقطع المرأة صلاة المرأة؟
    ورد الحديث عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود رواه مسلم وأهل السنن وفيه أن الكلب الأسود شيطان وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار ويقي من ذلك مثل مؤخرة الرحل وفي الباب أحايث كثيرة.
    وقد ذهب بعض العلماء إلى بطلان الصلاة بمرور المرأة والحمار والكلب لظاهر الأحاديث وقال بعضهم لا تبطل الصلاة بشيء من ذلك وفسروا القطع بالنقصان واستدلوا بما روى أبو داود عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: لا يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان لكن في إسناده مقال ولكن رواه مالك وعبد الرازق عن ابن عمر من قوله موقوفًا وحيث ورد ذكر المرأة فيما يقطع الصلاة فإن الحديث يعم مرورها بين يدي رجل أو امرأة ولعل الحكمة من منع المرور حصول التشويش وانشغال القلب من المصلي وقد اختار الإمام أحمد أن الصلاة تبطل بمرور الكلب الأسود فقط وتوقف في المرأة والحمار للخلاف في ذلك.
    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
    ما الحكمة أن المرأة تقطع صلاة الرجل إذا مرت أمامه ؟.



    الحمد لله
    أولاً :
    الواجب على المسلم التسليم لأحكام الشرع ، سواء فهم الحكمة منها أم لم يفهمها .
    ثانياً :
    المرأة ليست نجسة ، ولكن قد التمس بعض العلماء علة لقطع المرأة للصلاة ، وهي : أن المرأة تفتن الرجل .
    ثالثاً :
    قد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن هذه الثلاثة تقطع الصلاة إذا مرت بين يدي المصلي إذا لم يكن له سترة ، أو مرت بينه وبين سترته (إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر قال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان " . رواه مسلم ( 510 ) .
    ) ، فوجب التسليم لحكم الله والعمل به ، ومعنى القطع : إبطال الصلاة في أصح قولي العلماء .
    وبالله التوفيق
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/12.
    الجواب: أي نعم، الذي يظهر العموم: المرأة تقطع صلاة المرأة، والمرأة تقطع صلاة الرجل إذا مرت بين يديه؛ بين وقوفه وبين موضع سجوده، سواء مرت بين يدي إمرأة، أو مرت بين يدي رجل، يستأنف الصلاة من جديد.
    الكلب الأسود؛ لأنه شيطان، كما جاء في الحديث. والحمار، والمرأة الحائض (أي: التي بلغت سن المحيض).
    والرجل إذا مرَّ أمام الرجل، أو أمام المرأة، لا يقطع الصلاة. لكن لا يجوز له أن يمرّ بين يدي المصلي، إماماً أو منفرداً، رجلاً أو إمرأةً، وإن حصل له أنه مرّ فتواصل صلاتك لا تقطعها، وأنت تحاول أن تردّه، فإن مرّ بدون أن تشعر، تواصل الصلاة، أو غلبك، فالصلاة صحيحة، وهو آثمٌ؛ قال عليه الصلاة والسلام: (لا تصلِّ إلا إلى سترة، ولا تدع أحداً يمرّ بين يديك؛ فإن أبى، فلتقاتله؛ فإن معه قرين)[رواه: ابن خزيمة عن ابن عمر، وأصله في صحيح مسلم].
    الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابى
    لقد سمعنا منكم إذا مر كلب أو حمار أو امرأة أمام المصلي تبطل الصلاة فما هي المسافة التي تمر فيها هذه الأشياء وهل إذا كانت هذه المرأة من المحارم أيضا تبطل الصلاة؟ أفيدونا أفادكم الله؟


    الجواب :
    ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود))[1] وجاء في الحديث الآخر: ((المرأة الحائض))[2]. والمراد: المكلفة. فمن مر بين يديه واحد من هؤلاء الثلاثة وراء السترة لم يقطع صلاته أما إن مر بينه وبين السترة فإنه يقطع صلاته، فإن لم يكن له سترة ومر واحد من الثلاثة بين يديه قريبا منه في حدود ثلاثة أذرع من قدمه فإنه يقطع الصلاة، أما إذا كان المار من هذه الثلاثة بعيدا أكثر من ثلاثة أذرع فإنه لا يقطع الصلاة؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين جدارها الغربي ثلاثة أذرع وصلى، ولأن من مر أمام المصلي في أكثر من المسافة المذكورة لا يعتبر مارا بين يديه. أما غير الثلاثة كالرجل وكالكلب غير الأسود وكالدواب الأخرى فإنها لا تقطع الصلاة لكن يحرص المصلي على أن يمنع المرور بين يديه مطلقا حتى غير الثلاثة لكن لا يقطع الصلاة ويبطلها إلا هذه الثلاثة المرأة والحمار والكلب الأسود إلا في المسجد الحرام فإن المار بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة مطلقا لأدلة وردت في ذلك ولصعوبة التحرز من ذلك. والله ولي التوفيق.

    عبد العزيز بن باز
    فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

    نعم، تقطع لأنه لا فرق في الأحكام بين الرجل والنساء إلا بدليل. ولكن إذا مرت من وراء سترتها إن كان لها سترة، أو من وراء سجادتها إن كانت تصلي على سجادة، أو من وراء موضع سجودها إن لم يكن لها سترة ولا سجادة فإن ذلك لا يضر ولا يؤثر.


    " مجموع فتاوى الشيخ رحمه الله" ( 13 )



    والعلامة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله في شرحه للمنتقى ذكر أن المرأة تقطع صلاة المرأة



    واللجنة الدائمة تفتي بعدم التفريق بين الرجل والمرأة وأنهما سواء ..
    وأنها تقطع صلاة المرأة كذلك ..

    7/87 رقم 11580


    قال الإمام أبو داود السجستاني – صاحب السنن - :


    ( سمعتُ أحمد سُئل : ما يقطع الصلاة ؟ قال : " الكلب الأسود أخشى أن يقطع " .

    قال أبو داود : قيل له : إنّ في حديث أبي ذر رضى الله عنه" الحمار والمرأة ؟ " قال " لذلك " ، يعني قال : كذلك فيما أراد حديث عائشة رضي الله عنها :

    " كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يصلي وأنا معترضة بين يديه "
    ،
    وحديث ابن عباس رضي الله عنهما : حيث جاء على حمار والنبي يصلي ، فنزلتُ بين الصف "
    .
    ولم يجيء لهذا معنى [ هامش : في ظ : يعني للكلب ] الكلب الأسود ، أن ما ينجسه [ هامش: أي ما ينسخه ] ) اهـ ، مسائل الإمام أحمد ص44 – 45 .


    وفي الفتح 1/589 :

    ( قال الإمام أحمد رحمه الله:" يقطع الصلاة الكلب الأسود ، وفي النفس من الحمار والمرأة شيء " . وَوَجَّـهَ بن دقيق العيد وغيره : بأنه لم يجد في الكلب الأسود ما يعارضه ،

    ووجد في الحمار حديث بن عباس - يعني الذي تقدم في مروره ، وهو راكب بمِنى - ، ووجد في المرأة حديث

    عائشة ... ) اهـ
    ونقل بعضهم عن الشيخ صالح اللحيدان انها تنقص ولا تبطل
    حدثنا اسحق بن ابراهيم اخبرنا المخزومي حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد حدثنا عبيد الله بن عبد الله الاصم حدثنا يزيد بن الاصم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل
    صحيح مسلم – 790

    حدثنا عفان حدثنا شعبة اخبرني حميد هلال سمع عبد الله بن الصامت عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع صلاة الرجل اذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الاسود من الاحمرقال ابن اخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الاسود شيطان

    مسند احمد – 20360

    وأحتج النصارى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة بين يديه وهذا ينقض ما ذكره بأن المرأة تقطع الصلاة !

    حدثني عمرو بن علي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن ابي بكر بن حفص عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة: ما ((( يقطع الصلاة))) قال فقلنا: المرأة والحمار.فقالت: إن المرأة لدابة سوء لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم معترضة كاعتراض الجنازة وهو يصلي.

    صحيح مسلم / الصلاة/ الاعتراض بين يدي المصلي


    وهذا حديث آخر

    حدثنا عمرو الناقد وأبو سعيد الاشج قالا حدثنا حفص بن غياث قال وحدثنا عمر بن حفص بن غياث واللفظ له ابي حدثنا الاعمش حدثني ابراهيم عن الاسود عن عائشة قال الاعمش وحدثني مسلم عن مسروق عن عائشة
    "وذكر عندها ما ((( يقطع الصلاة))) الكلب والحمار والمرأة فقالت عائشة قد شبهتمونا بالحمير والكلاب والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنسل من عند رجليه.

    صحيح مسلم/الصلاة/ الاعتراض بين يدي المصلي.


    وللرد على ذلك :


    الحديث الثالث والحديث الرابع يفيدان ان عائشة كانت مضطجعة ، ( لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة ) وكذلك ( لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم معترضة كاعتراض الجنازة وهو يصل)


    فنسنتج من فعل النبي عليه السلام ان المرأة تقطع الصلاة اذا مرت بين يدي المصلي الا اذا كانت مضطجعة فانها لا تقطعها .

    قول العالم الفقيه ابن حزم في هذه المسألة :

    (ويقطع صلاة المصلي كون الكلب بين يديه , مارا أو غير مار , صغيرا أو كبيرا , حيا أو ميتا , أو كون الحمار بين يديه كذلك أيضا , وكون المرأة بين يدي الرجل , مارة أو غير مارة , صغيرة أو كبيرة إلا أن تكون مضطجعة معترضة فقط , فلا تقطع الصلاة حينئذ ) المحلى ،كتاب الصلاة .

    وبعد ان ذكر حديث عائشة الذي فيه (فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله ) اضاف اضاف ابن حزم قائلا : (فقد فرقت أم المؤمنين بين حال جلوسها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي , فأخبرت بأنه أذى له , وبين اضطجاعها بين يديه وهو يصلي فلم تره أذى ) المصدر نفسه.

    وهو ان المصلي جائز له ان يضع شئ ( عصا مثلا او شجرة او سيارة الخ ) يكون فاصلا بينه وبين ما يمر امامه ، وعندئذ لا يضر المرور بين يديه ، وهذا ما يسمى بالسترة امام المصلي

    قال الحافظ زين الدين العراقي في كتابه طرح التثريب ،كتاب الصلاة :

    (كان السرير الذي عليه عائشة هو السترة وكأن عائشة من وراء السترة لأن قوائم السرير التي تلي النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها والدليل على ذلك ما اتفق عليه الشيخان من رواية الأسود عن عائشة { لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء النبي صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي } الحديث وعلى هذا فلا يكون في حديث عائشة ما ينافي حديث أبي ذر وأبي هريرة في قطع المرأة الصلاة لوجود السترة هنا )


    صحيح مسلم ، كتاب الصلاة، باب سترة المصلي :

    عن موسى بن طلحة عن ابيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا وضع احدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك)
    آخرة الرحل: وهي العود الذي في آخر الرحل
    والرحل هو مركب البعير

    قال الحافظ الفقيه الامام النووي في شرح هذا الحديث :

    (‏وفي هذا الحديث الندب إلى السترة بين يدي المصلي وبيان أن أقل السترة مؤخرة الرحل وهي قدر عظم الذراع , هو نحو ثلثي ذراع , ويحصل بأي شيء أقامه بين يديه هكذا )

    قال الامام ابن قدامة في المغنى:

    (يستحب للمصلي أن يصلي إلى سترة , فإن كان في مسجد أو بيت صلى إلى الحائط أو سارية , وإن كان في فضاء صلى إلى شيء شاخص بين يديه , أو نصب بين يديه حربة أو عصا .)

    وقال الامام الصنعاني في سبل السلام ، كتاب الصلاة، باب سترة المصلي :

    (وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا , فإن لم يجد فلينصب عصا , فإن لم يكن فليخط خطا , ثم لا يضره من مر بين يديه } أخرجه أحمد وابن ماجه , وصححه ابن حبان ........... وفي قوله : " ثم لا يضره شيء " ما يدل أنه يضره إذا لم يفعل إما بنقصان من صلاته أو بإبطالها على ما ذكر أنه يقطع الصلاة ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : { أقبلت راكبا على حمار أتان ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس يمينا إلى غير جدار , فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد } رواه البخاري ومسلم . وعن الفضل بن عباس رضي الله عنهما قال : { أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه , فما بالى ذلك } رواه أبو داود بإسناد حسن . قال أبو داود : ( وإذا اختلف الخبران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى ما عمل به أصحابه ) .

    وعن ابن عباس قال : { كنت رديف الفضل على أتان فجئنا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه بمنى فنزلنا عنها فوصلنا الصف فمرت بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم } رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    وأما الجواب عن الأحاديث الصحيحة التي احتجوا بها فمن وجهين , أصحهما وأحسنهما ما أجاب به الشافعي والخطابي والمحققون من الفقهاء والمحدثين أن المراد بالقطع القطع عن الخشوع والذكر للشغل بها والالتفات إليها لا أنها تفسد الصلاة . قال البيهقي رحمه الله : ويدل على صحة هذا التأويل أن ابن عباس أحد رواة قطع الصلاة بذلك . ثم روي عن ابن عباس أنه حمله على الكراهة , فهذا الجواب هو الذي نعتمده
    الى هنا انتهى النقل من كلام اهل العلم ومنه نستنتج
    1- انهم اتفقوا ان الكلب يقطع الصلاه ويبطلها وما اختلفوا فى ذلك والعله واضحه من قول النبى انه شيطان
    2- اختلفوا فى المرأه الى اقوال هى
    - القطع بمعنى البطلان والعله هى ان المرأه تفتن الرجل لانه بطبعه جبل على الميل اليها ومحبتها والصلاه لا يصح فيها التفكير فى شئ من هذا
    - القطع بمعنى نقصان الاجر وقلته وعدم بطلان الصلاه
    -وأما الجواب عن الأحاديث الصحيحة التي احتجوا بها فمن وجهين , أصحهما وأحسنهما ما أجاب به الشافعي والخطابي والمحققون من الفقهاء والمحدثين أن المراد بالقطع القطع عن الخشوع والذكر للشغل بها والالتفات إليها لا أنها تفسد الصلاة . قال البيهقي رحمه الله : ويدل على صحة هذا التأويل أن ابن عباس أحد رواة قطع الصلاة بذلك . ثم روي عن ابن عباس أنه حمله على الكراهة
    بعدما راجعنا كلام اهل العلم حول الاحاديث يتبين لنا كذب وافتراء اعداء الاسلام فيما ذهبوا اليه وان قولهم هذا باطل لا قيمة له
    وفقنا الله واياكم الى كل خير وجمعنا بالنبى وصحبه الكرام فى الجنه
    ابو اسامه المصرى


    ]pq htjvhx ,.ul jafdi hglvHi fhg;gf






  2. #2

    عضو مميز

    الصورة الرمزية سوكا اسكندريه
    سوكا اسكندريه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6086
    تاريخ التسجيل : 18 - 12 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 293
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الاسكندريه
    الاهتمام : حوار الاديان
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا والحمد لله على نعمه الاسلام






  3. #3

    عضو نشيط

    ابو اسامه المصرى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6437
    تاريخ التسجيل : 17 - 2 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 41
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : الرد على الافتراءات حول الاسلام
    الوظيفة : محامى - خطيب بالاوقاف
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    حياكم الله وجزاكم خيرا على المرور





  4. #4

    عضو فعال

    الصورة الرمزية هيفاء الهاشمي
    هيفاء الهاشمي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6604
    تاريخ التسجيل : 13 - 3 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 14
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    شكرا اخي





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML