أختي الكريمة ديانا إن تأثر الإنسان بما يحصل له من هموم ومصاعب أمر طبيعي فهو كتلة من المشاعر
والبكاء لا ينافي الإيمان فكلنا نحزن لما نلاقيه من احزان ومصاعب لكن هناك من يتحمل الأمر بشكل أفضل من اخرين
وكما تعلمين فالنبي عليه الصلاة والسلام بكى على إبنه ابراهيم عندما توفاه الله والنبي يعقوب عليه السلام بكى على فراق يوسف حتى ابيضت عيناه من الدمع
لكن ما يذهب أجر الصبر هو الانسان القانط الذي يسخط على قضاء الله
واعلمي أختي أن المصائب التي تصيب المرء إذا صبر عليها واحتسب الأجر من الله كان مثاباً على ما حصل منه من صبر واحتساب وكان أصل المصيبة تكفيراً لذنوبه ، فالمصائب مكفرة على كل حال ، فإن قارنها الصبر كان مثاباً عليها الإنسان من أجل هذا الصبر الذي حصل منه عليها
ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني
المفضلات