مواقف محرجه لحاملى الصليب

[صل على الحبيب]

مواقف محرجه لحاملى الصليب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه

ماذا سوف تفعل ايها النصرانى فى هذه المواقف

الموقف الاول

جرجس وفوزى اصدقاء منذ زمن بعيد ,فى يوم من الايام اغوى الشيطان فوزى ووسوس له ففكر ان يؤذى صديقه جرجس بأن يوشى به الى الحاكم فيتم فصل جرجس من العمل ويتولى فوزى منصب جرجس فى العمل ويزيد راتبه,عرف جرجس بطريقة ما ما يدور فى ذهن صديقه وهو يعرف ايضا ان الحاكم لا يحب الفتنه وسوف يأمر بقتل فوزى بمجرد الذهاب اليه, لم ينصحه جرجس بأن يرجع عما ينوى فعله ولم ينبهه ان الحاكم سوف يأمر بقتله بمجرد الذهاب اليه ..بل على العكس تماما ..شجعه على القدوم لهذا العمل.
وللأسف ذهب فوزى الى الحاكم وامر الحاكم بقتله وخسر جرجس صديقه الحميم والذى كانت كلمات قليله منه كافيه بأن يرجع صديقه عن هذا العمل الذى ادى الى مقتله ؟؟؟

ذهبت انت ايها النصرانى تعاتب جرجس عن موقفه الغير رحيم بالمره وتذكره بالمحبه التى اسست عليها المسيحيه.. وانه كان عليه ان ينصح صديقه الحميم بالابتعاد عن مثل هذا الذى يقدم عليه وان يعلمه ان الحاكم يقتل كل من جاءه للفتنه ؟؟؟

هنا صرخ جرجس فى وجهك وقال لك ..... ما فعلته هو اصل دينى ؟؟؟؟
ثم اكمل وقال.... ما فعلته هو بالحرف ما فعله يسوع مع يهوذا ؟؟؟؟!!!!!!
فذهب وجاء بالكتاب المقدس وقال لك الم تفتح انجيل يوحنا من قبل ؟؟؟؟؟
ثم اخذ يشرح لك
يسوع هو جرجس ويهوذا هو فوزى
يسوع كان يعرف ان يهوذا يفكر فى تسليمه للرومان وكان يعرف ايضا - بما انه يعرف الغيب - ان تسليم يسوع للرومان سوف يؤدى الى انتحار يهوذا اسفا وندما على تسليم معلمه الحبيب الى الرومان , وبالرغم من هذا لم يشفع ليهوذا محبه يسوع فى ان ينصحه بالابتعاد عن هذا الطريق الذى سوف يؤدى به الى هلاكه , بل على العكس تماما شجعه يسوع للقدوم لمثل هذا العمل

13: 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة (يوحنا)
مع العلم ان انتحار يهوذا ناتج عن حبه الشديد لمعلمه وندمه على تسليمه فنصيحه بسيطه من رب المحبه كانت كافيه بخلاص احد محبيه وتلاميذه من الهلاك .

فلماذا تعاتبنى ................ هل انا احمل المحبه التى يحملها يسوع للبشر , فإذا كان هذا فعله فماذا تنتظر منى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ننتظر ردك ايها النصرانى على جرجس

الموقف الثانى

انت تجلس مع العائله تشاهد التلفاز واذا بإبنتك التى تبلغ من العمر 20 عاما تفتح باب الشقه وهى تبكى من فرط الانفعال وتقول لك ...يا ابى انا لا اسلم كل يوم من معاكسات الشباب ومضايقاتهم ولا اسلم من السنتهم التى تنضح بأبشع الالفاظ

فتقوم وانت ثائر وتقول لها ...ماذا فعلوا ؟؟

فتقول البنت ..ما فعلوه يفعلوه كل يوم يا ابى وذلك بسبب تبرجى وملابسى التى تشعل غرائز من حولى من الشباب حتى فى الكنيسه !!!
ثم تكمل البنت وتقول ... يا ابى لنا جارتنا المسلمه ترتدى حجابها الاسلامى الذى لا يظهر زينه وليس لباس شهره وفضفاض لا يظهر مفاتنها ..وتمر مثلى من امام الشباب ولا يلتفت اليها احد من الشباب ولا يوذيها ولو بنظره............فلماذا لا نرتدى الحجاب يا أبى فإن فيه عفه ومحصنه وسدا للزرائع واكراما للمرأه

فتتعجب انت بشده وتقول لها .... من علمك هذا الكلام ؟؟؟
فتقول البنت ....... جارتنا المسلمه هى من علمتنى هذا الكلام بل واكثر من هذا , علمتنى ايضا ان انظر الى صور العذراء والتى تملئ بيتنا لأرى بنفسى حجابها على رأسها , علمتنى ايضا ان اقرأ رسائل بولس
"و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن* "(من رسائل بولس الى تيموثاوس .. الاصحاح الثانى)

ونصحتنى جارتنا ان اقرأ الدسقوليه .... ما هى الدسقوليه يا ابى ؟؟؟؟

فبماذا سوف ترد ايها النصرانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف تحمى ابنتك من اذى الشباب ؟؟؟؟؟؟


يتبع مواقف جمه بإذن الله

---

l,hrt lpv[i gphlgn hgwgdf

[إدريسي]

:p01sdsed22::p01sdsed22::p01sdsed22:

متابع بإذن الله أخي الحبيب

[محمد حاتم]

موضوع جمييييييييل
متابع بإذن الله

[صل على الحبيب]

جزاكم الله خيرا أخوتى على المرور .......... نتابع

الموقف الثالث

ايها النصرانى لك أخت بروتستانتيه تعيش فى امريكا منذ زمن وهى تبلغ من العمر 30 عاما وارادت ان تتحول الى الطائفه الارثوزكسيه , فقال لك القس ان عليها بالتعميد - ان يتم رشم جسدها بزيت الميرون 36 رشمه - ......... كيف يتم الرشم ؟
يقف الكاهن بجوار من يتم رشمه وهو خالع ملابسه نهائياً أو بملابس خفيفة بحيث يكون للكاهن القدرة مد يده داخل هذه الملابس الخفيفة جداً ليمشي بيده على جسد المرشوم .. !
ناهيك ان الراشم يمسح بيده على جميع اجزاء جسم - 36 موضع - المرشوم حتى الاعضاء التناسليه !!!!

فهل ستقبل هذا على اختك او امك ؟؟؟؟؟؟

راجع هذا الموضوع لتعرف كيفية الرشم بالميرون

http://www.albshara.net/vb/showthread.php?t=4096

الموقف الرابع

وانت تتصفح كتابك المقدس :
قرأت فى كتابك ان (ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر)
وقرأت ايضا (وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم(مت 5: 43 ، 44)

ثم ذهبت الى احدى حلقات الوعظ للبابا شنوده وسمعته يقول هذا الكلام

قال البابا شنوده فى حلقة الوعظ :

1- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا.. فالقلب الذي يسكنه الحب، لا يجوز أن تسكنه الكراهية أيضاً.
2- لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا.. وكما يقول الكتاب: "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 6:13).. بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر.
3- علينا أن نرد الكراهية بالحب و بالإحسان.. فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا.. وكما قال القديس يوحنا ذهبى الفم: "هناك طريق تتخلص بها من عدوك، وهي أن تحول ذلك العدو إلى صديق".
4- مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالاً.. والسكوت على العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة.. أما مقابلة العداوة بالمحبة، فإنه يعالجها ويزيلها.
5- لذلك لا تتكلم بالسوء على عدوك، لئلا تزيد قلبه عداوة.. ومن الناحية العكسية إن وجدت فيه شيئاً صالحاً امتدحه.. فهذا يساعد على تغيير شعوره من نحوك
6- إن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته.. فالكتاب يقول: "إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فأسقه" (رو 20:12)
7- يقول الكتاب المقدس أيضاً "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" (رو 21:12).. إنك إن قابلت العداوة بعداوة، يكون الشر قد غلبك.. أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير

وبعد انتهاء حلقة الوعظ والعوده الى البيت اذ بمجموعه من الشباب يقتحمون بيتك عنوه ويوسعون من فى البيت ضربا ويسرقون اموالك ويعتدون على نسائك امام عينك .

1- اما ان تدافع عن آل بيتك وتتصدى للمعتدين وتقاتل وتقتل فى سبيل ذلك ...... ولكنك بهذا خالفت التعاليم اليسوعيه المتسامحه.
2- او ان تجلس فى مكانك تصلى لأعدائك وتباركهم وتحبهم ولا تحمل لهم كره ابدا واذا ضربك احدهم على خد تعطى له الآخر .......... وبهذا تنفذ تعاليم يسوع بالحرف

ولك الاختيار ............ فماذا سوف تختار ؟؟؟؟؟

يتبع بإذن الله

[صل على الحبيب]

الموقف الخامس

بقلم أخى ليث ضارى
يمكنكم الإستعانة بقس من أقرب كنيسة للجواب على هذه المعضلة

1- سامر قتل مكرم
2 - قبضت الشرطة على مايكل واتهمته بقتل مكرم وحكم عليه بالإعدام
3- ذهب سامر لقس إعترافه بطرس وإعترف له أنه هو القاتل الحقيقي وأن مايكل البريء سوف يواجه الإعدام بدلا منه


السؤال الأول
ماذا تفعل لو كنت القس بطرس؟؟؟
1- هل تخالف الكنيسة وتفشي سر سامر للسلطات وتنقذ بذلك البريء مايكل؟؟؟
2- أم تحتفظ بالسر - كما تقتضي أسرار الكنيسة - وتترك القاتل حرا طليقا يخطط لجريمة قتل أخرى وتتسبب في إعدام مايكل البريء؟؟؟

السؤال الثاني:
لو لم يفش القس السر ... من الذي يضمن ألا يقوم سامر بتكرار جريمته خصوصا أنه قد أفلت من الأولى ونال صك غفران عليها من قس إعترافه؟؟؟
أي لا عقوبة في الدنيا ولا بحيرة كبريت في الآخرة
لو كنت مكان سامر ... ما الذي يمنعك أن تقتل مرة أخرى؟؟؟

السؤال الثالث
ضع نفسك مكان مايكل ... وهب أنك علمت أن بطرس يعلم القاتل الحقيقي ولكنه لن يبلغ عنه وسوف يتركك لتواجه الموت ظلما ... ما شعورك حينها إزاء قداسة قساوستك؟؟؟

يتبع بإذن الله

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم ايدك اخي عصام

[صل على الحبيب]

شرفنى مرورك أخى الحبيب طارق

يتبع فى المداخله القادمه بإذن الله

[ossama]

فهل ستقبل هذا على اختك او امك ؟؟؟؟؟؟

:36_11_6:

سلمت يداك متابعين إن أسعفنا الوقت بعون الله

[الليث الضاري]

رائع

تسجيل مرور وإنبهار ومتابعة

[المعمدان]

ابداع يا أخى بارك الله فيك وننتظر المزيد

والله ما من موقف ذكر الا ويسقط له لحم الوجه خجلا من هذه التعاليم اليسوعيه الفاجره والمحرضه على الشر

بارك الله فيك ومتابع