السلام على من اتبع الهدى
مهازل اليهود والنصارى لا تنتهي وإهانتهم لله - سبحانه وتعالى عما يصفون - بشعة وكتابهم يعج بالدلائل على صحة ما أقول
وهذا سفر التكوين الإصحاح الثالث سنفسره دون تأويل لنصه الظاهر فتابع معي عزيزي القارئ :
ملاحظة : الرب الذي سيتم ذكره في الإصحاح هو رب النصارى الذي لا نعبد فربنا العزيز له الصفات العلى والأسماء الحسنى متنزه عن كل نقص .
الإصحاح الثالث
3: 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
هذه الحية ذات الرأس الصغير كانت أذكى ما عمل الرب فهي أحيل من الثعالب والقرود والدولفين و أحيل من حواء نفسها فدخلت باسلوب المسكينة تسأل سؤال بريئ وبالطبع فالمرأة تسمع لها وتفهمها على الرغم أننا لا نعلم بأي اللغات كانت تتكلم
2: 3 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
3: 3 و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
أخذت المرأة في الحديث مع الحية " طق حنك " وقالت لها نأكل من كل شيئ إلا هذه الشجرة - ولم نقرأ في كتاب القوم عن أن ربهم نهى هذه المرأة من أكل شيئ وإنما نهى آدم فحسب - فلا نأكل منها ولا نمسها لأنه من أكل منها يموت .
يموت ؟!!
نعم يموت
3: 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا
الحية تعلم الكثير وقد أجزمت الحية بأن الرب كاذب - حاشا لله - فهو قال من أكل يموت والحية تقول لن تموتا وتعطي نتيجة الأكل من الشجرة أيضاً - يبدو أن الحية أحيل من الرب نفسه - فتقول
3: 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر
كل هذا تعلمه الحية !!
لو قال لك أحد لا تفتح هذا الصندوق فيه غاز قاتل ، وقال لك آخرافتحه فإن فيه كنز وأنت فتحت الصندوق فوجدت أنه لا يوجد غاز قاتل ولكن يوجد معرفة للخير والشر فماذا ستقول على من قال لك أن في الصندوق غاز قاتل؟!
كاذب !!
وماذا أيضاً ؟ قلها هيا
نعم حقود فهو لا يريد بك الخير
هذا هو ما نعت اليهود والنصارى به ربهم
نكمل ..
3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل
صدقت المرأة الحية وأرادت التأكد بنفسها وتأكل من الشجرة التي لم ينهاها الرب عنها
3: 7 فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر
بدأت الحقيقة تتجلى وبدأ آدم والمرأة يعرفان الخير من الشر
وبسرعة أخذت إبرة وخيط وحاكت مأزر s11
3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة
ما هذا الصوت ؟ !
إنه صوت الرب ماشياً " لابس شبشب ولا ايه مش عارف ! " وفي ساعة الظهيرة عند هبوب ريح النهار التي تختلف عن ريح الليل طبعاً
وكأن الكاتب يصور فلماً سينمائيا لقصة رعب :36_1_15:
فاختبأ آدم والمرأة على طريقة "إبعد من وشه السعادي "
يتبع ..jtsdv `, hgtrhv stv hgj;,dk hgYwphp hgehge
المفضلات