من أغرب النصوص التى تفاجأت بها عند تصفح العهد القديم هو ما قاله الرب فى21«لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ، لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ.
سفر التثنية - الاصحاح ال 14 - العدد 21
فالرب هنا فى هذا النص يعطى تعليمات لليهود بأن تعطى الحيوانات النافقة و الميتة للغرباء الذين يعيشون فى مدنهم ليأكلوها أو يقوموا ببيعها لاجانب .. انى أتعجب فعلا من ايمان المسيحيين بهذا النص على انه كلام الله فهل الرب هو الذى يحرض و يعلم بل و يأمر شعبه المختار بالغش و الخديعة و الاذية .
ان الحكمة من عدم اكل اللحوم الميتة هو للضرر الصحى البالغ و ما قد ينتج عن بيع هذه الحيوانات النافقة من تسمم او وفيات ...هل يمكن ان يكون هذا كلام الرب ؟؟؟
ان المقارنة بما قاله الله فى القرآن الكريم و هو كلام شامل للبشر كلهم لم يفرق به بين مسلم و غير مسلم و انما البلاغ عام فلا هناك عنصرية و لا تعمد ضرر غير المسلمين ...الخ فقد قال الله :
اِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
و يلاحظ ان التحريم ألغى فى حالة الاضطرار كأن يكون البديل هو الموت جوعا مثلا ..و يلاحظ الدقة السامية فى قوله تعالى " غير باغ و لا عاد " أى بدون الاستناد لحجج واهية للاستفادة من ابطال شرط التحريم و ما قد ينتج عن ذلك من ضرر .
فأين هذا من العنصرية الفجة التى نسبت الى الله زورا ؟
;dt dclk hglsdpddk fjugdlhj fhgya , hgo]dum , hgh`dm lks,fm ggvf
المفضلات