أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيمبسم الله الرحمن الرحيم....................قال من إدعى ألإيمانمن أهل الكتاب إن ألله إدخرها وحفظها ، حتى يكشف ألكذب بأن ألكتاب ألمُقدس مُزور ومُحرف ، ونقول لهم بأن ألله إدخرها وحفظها وقيض من نسخها ، وعدم قبول من نسخها لما كان موجود وقتها والذي هو أفضل مما هو موجود لديكم ألآن ، وأدخرها لِيُثبت عكس ما تقولون ، وما جرى من مُصادرة لها ومن تحفظ عليها ، والتدخل في ألتحقيق فيها وعدم نشرها وإخفائها ، إلا دليل لعدم تطابقها مع ما هو موجود لديكُم وبين ألأيدي ، وألذي أُشبع تحريفاً وتزويراً(تنقيصاً وإضافةً) ، ونسأل ألبشارات ألموجوده بنبي ألإسلام ألتي وجدت في هذه ألمخطوطات ، هل هي موجوده فيما هو بين أيديكُم وتُسمونه الكتاب ألمُقدس ...........وإن كُل من قرأ إنجيل برنابا ، وقال بعدها إنه من موجودات ألقرن 16م ، وأنه تأليف مُسلم ، وأنه لغير برنابا ، فالأولى به أن يعرض نفسهُ على طبيب للأمراض ألعقليه ، أو ألذهاب لمصحه نفسيه ، وذا لم يكن قرأهُ وأطلق هذا ألحُكم فهو مجنون بشكل رسمي ، ولا يوخذ بأقواله ................وسميت أيضا مخطوطات البحر الميت وهي نصوص مكتوبة على لفائف في رقاع جلدية وألواح نُحاسية على شكل لفائف محفوظة وملفوفة في مادة الكتان لحفظها من التلف وجدت داخل جرار فخارية اسطوانية محكمة الإغلاق طُليت بمادة القطران لحفظها ومنعها من التلف ووجدت في مغاور وكهوف في وادي وخربة قمران بالقرب من البحر الميت والتي تقع على طرفه الشمالي الغربي وجنوب مدينة أريحا بِـ 13 كم ، وجدها راعيان من (بدو التعامرة) بالصدفه في تلك المنطقة سنة 1947م ، ولا يزال أقربائُهم وهم أحياء لحد ألآن ، يذكرون تلك ألواقعه وكيف تم إستغفالهم وشراء هذه ألمخطوطات بثمن زهيد من بعض ألمواطنين ، لجهل هاذان ألراعيان بماهيتها وقيمتها ألأثريه والتاريخيه والأهم ألدينيه ، ثُم شراء ألحكومه ألأُردنيه لها فيما بعد ، وبلغ عدد هذه ألمخطوطات 400 مخطوطه مكتوبه باللغه ألعبريه ألقديمه ، وبعضُها باللغه ألاراميه ، وقد خطوها وحفظوها للعودةِ إليها في يوم من ألأيام إذا ما أُخرجوا من قريتهم ، ولكنه ألتسخير ألإلهي لحفظها ، وبعدها واصل عرب ألتعامره وأفراد من ألجيش ألاُردني ، وعُلماء آثار أُوروبيون وخاصةً ألبريطانيين منهم عملية البحث عن مُخطوطات اُخرى ، ومن ثَمَ دراسة ألمنطقه وآثارها ، وخاصةً ما يتعلق بهذه ألجماعه..............حيث تبين للباحثين أن هذه المخطوطات ترجع لجماعة( الأسينيين ) وهي جماعة يهودية من بني اسرائيل ، عاشت في هذه الخربة ، حيث اشتهر أهل هذه الخربة بنسخ أسفار العهد القديم والتعاليم التوراتية وكذلك العهد الجديد حيث عاصروا السيد المسيح عليه السلام ، وسبب إنزواء هذه الجماعية واحتفاظهم بالتوراة وتشبثهم بها ونسخها وحفظها والالتزام بتعاليمها ، هو مُعاصرتهم لتزوير وتحريف الكثير من نصوص التوراة أو ألإضافه أو ألحذف باختيار اليهود لخدمة أهدافهم ومطامعهم وتطلعاتهم ، أو قصرياً بسبب السيطرة الخارجية عليهم من الامبراطوريات التي عاشوا تحت ظلها وظلمها وبالذات ألحكم ألروماني ، ومجاراتهم لما يُطلب منهم ، ويتمشى مع مُعتقدات هذه ألإمبراطوريات ..........وهذه ألجماعه ألمُتصوفه ألمُنقطعه لعبادة ألله ألواحد ألأحد خالقاً لهذا ألكون ، والتي حاولت أن تعيش لوحدها ، وانزوت مُبتعدةً في منطقة وادي قُمران ألوعره بعيداً عن ألناس وتسلط ألرومان ، والهروب من وجه وتسلط ألسُلطه ألرسميه أليهوديه ألحاكمه ألتي زورت وحرفت ألتوراه ، وألتي أوجدت ديانه رسميه تابعه للسُلطه ، حيث نشأت هذه ألجماعه في ألفتره ألمكابيه ألحشمونيه(150 ق م- 30 ق م) واستمرت قائمه إلى عام 68 م ، أي بعد رحيل ألمسيح عليه السلام ب 35 عام ، وقد كان برنابا قد خط إنجيله ، أي أن إنجيل برنابا ألذي وجد ضمن هذه ألمخطوطات خُط ما بين ألفتره 33 م- 68 م ، أي ما بين ألفتره لرفع ألمسيح والتي تحدث عنها برنابا في إنجيله ، وألقضاء على هذه ألجماعه عام 68 م ، حيث هاجمها ألرومان وقضوا عليها في ذلك ألعام ، ولم تعُد هذه ألجماعه لما حفظته من مخطوطات بسبب ألقضاء عليها من قبل ألرومان ، كما قضي على كُل ألجماعات ألتي نادت بالحقيقه ومنهم الأروسيين ، والفتره ألحشمونيه وحكامها هُم من أعادوا ألعناصر والطُقوص ألهيلينيه للديانه أليهوديه ، وهي أيضاً من ألأسباب ألتي أثارت غضب ألإسينيين هؤلاء ألأتقياء وانعزالهم ، ولذلك فإن ألله سخر وقيض هذه ألجماعه لنسخ ولحفظ ما أراد ألله أن يحفظه ولإرادته بحفظ كلمته وعدم تبديلها ..........{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَوَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9...........{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115........{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27........{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }الأنعام34............وقد كشف عُلماء ألأثار عن أن هذه ألخربه مؤلفه من قريه تتالف من أسواق ومساكن ، وغُرف للطعام ألجماعي ، وخزانات مياه ، ومراحيض وقنوات وأحواض وخزانات للمياه ، ومكتبه وقاعة إجتماعات ، وغُرف للنسخ ، ومقاعد رُخاميه للكتابه ومدابغ للجلود ، وأن أهل هذه ألقريه مُتخصصون بالنسخ ...........والاسينيين من أقدم ألطوائف ، واكثرها إلتزاماً بالتعاليم ألتوراتيه وكانوا يعتبرون أنفسهم على حقيقة الديانة اليهودية الصحيحة وبرأيهم أن معظم اليهود من غيرهم كانوا على ضلال وانحراف ، ولهذا جاء إرسال الله سبحانه وتعالى للمسيح عليه السلام في هذه الفترة ، ليُصحح العقائد والإنحرافات ، وكلمة أسين تعني باليونانية "الصامتين" أو " المُمارسين" أو " الأتقياء" أو " الورعين"، وقد اعتزلت هذه الجماعة كل الجماعات الأخرى ..........1- والتزمت ألإغتسال الطهارة والتبتل والعبادة ........2- رفض ألمال ورغبات ألدُنيا ...........3 – إلتزمت ألطعام ألجماعي (الوجبات ألجماعيه) .......4 – ألمعرفه باسرار ألكتاب ألمُقدس والتوراه وما قبلها .......5 – ألإهتمام بالفلك والتنبؤ .......6- وآمنت بالله الواحد الأحد خالقاً لهذا الكون ............ويمكن تصنيف ألمخطوطات ألتي وُجدت على مجموعتين رئيسيتين : -..........أ- مجموعة نُسخ لإسفار ألعهد ألقديم ، ومما تتضمنه رؤى وقراءات مُغايره تماماً لأسفار ألتوراه ألموجوده حالياً والتي هي ألمُعترف بها وتُشكل هذه ألمجموعه ربع ألمخطوطات ...........ب – مجموعة كِتابات عن موضوعات غير توراتيه ، تحتوي على وثائق لم يشهدها ألعالم من قبل ، ونصوص وقواعد ورسائل دينيه وشروحات تتحدث عن مُخلص للبشريه ، ومنها إنجيل برنابا ، ومواضيع فلكيه ...........ومن المخطوطات التي وجدت:-.........1. كتاب النبي أشعيا والتوراه ( لفافة كاملة مكتوبة بالخط العبري القديم) ، وهي تُمثل ألجُزء ألأكبر من هذه ألمخطوطات ..........2. انجيل برنابا، أحد تلاميذ المسيح عليه السلام ............3. كتاب النظام لجماعة الأسينيين في قمران ............4. مزامير ألتسابيح والشُكر ، وتبلغ عشرون مزموراً من ألعهد ألقديم .............5. ألأسفارألتي أطلق عليها أليهود ألأسفار ألمخفيه بالاتينيه (ابوكريفيه) apocryphe .............6. مخطوطه عن ألحرب بين أبناء ألنور وابناء الظلام ............وضعت هذه المخطوطات في متحف القدسمن قبل الحكومة الأردنية بعد شرائها باستثناء مخطوطة نُحاسية واحدة مكونه من 23 شريحه نُحاسيه ، من إنجيل برنابا وأُخرى ، وضعت في متحف الآثار الأردني في عمان ، أما ألمخطوطات ألأُخرى فظلت موجودة في متحف ألقُدس حتى عام 1967م ، حيث إستولى عليها اليهود عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية وكامل فلسطين بعد ألحرب ألتي وقعت في هذا ألعام ، حيث استولى اليهود على هذه المخطوطات من متحف القدس وأخفوها ، وتمنينا لو ذهبت هذه ألمخطوطات مع بقية ألمخطوطات ألتي حُفظت في متحف ألأثار ألأُردني وبمجرد وقوع ألأيدي أليهوديه عليها فقد فقدت قيمتها ، لانها إما ستقول للعالم بأنها مُطابقه تماماً لما هو موجود عندهم وعند غيرهم ممن اضلوهم ، او ستلجأ لتحريفها أو ألتنقيص منها...إلخ ، لما فيها من كشف زيف الادعاءات اليهودية والإسرائيلية وتفضح التحريف والتغيير الذي جرى للتوراة الموجودة لدى اليهود وغيرهم كعهد قديم وما هي عليه من تناقضات وتحريف وحذف وإضافات متكررة ومستمرة لخدمة اليهود وسياستهم وتطلعاتهم ، ومجاراتهم للوثنية أليونانيه والرومانية والتكيف معها وتحريف ألتوراه لمجاراتها لوقوع أليهود تحت حكم هذه ألدول وسيطرتها.............وقد حاول عُلماء الآثار الأوروبيون والمدرسة الأمريكية للدراسات الشرقية على التحقيق في هذه ألمخطوطات وفحصها ودراستها ، حيث توصلوا وتبين لهم أن هناك آثار خطيرة لهذه المخطوطات ، لأنها تناولت أمور دينية في غاية الخطورة ، وكشفت عن زيف لادعاءات باطلة ، وعن فارق كبير بين ألتوراة ألموجوده وما هو محفوظ من ألتوراة ألصحيحه في هذه ألمخطوطات ، وتكشف عن متناقضات الدين اليهودي وتحريفه وتزويره وقد اكتنف الغموض والشك عملية التحقيق في هذه المخطوطات ...........وخطورة نشرها لأن ذلك سيؤدي إلى فضيحة دولية ، من هدم أديان كاملة بمعتقداتها التي انحرفت عما جاء به أنبيائها ، وستكشف عن ضلالات ووهم وظن وانحرافات خطيرة لأديان أُبتدعت ، لا تمت بصله للدين ألأساس الذي اُرسل به نبي ذلك ألدين... الخ...........وعلى أثر ذلك عُقد مؤتمر دول في نيويورك عام 1985م لكشف ما يدور حول هذه المخطوطات ، والمؤامرات التي تحاك في الخفاء لمنع دراستها وتحقيقها ثم نشرها ، وقد تدخلت إسرائيل بشكل مباشر لعرقلة عملية التحقيق ، ثم التدخل في عمل المحققين ، وإخفاء وتغيير في بعض أجزاء من هذه المخطوطات مما أدى لتأخير وإفشال عملية التحقيق فيها أو نشرها ............وقد إحتوت هذه ألمخطوطات ، ألكثير من ألايات ألتي تُبشر بنبي ألإسلام مُحمد وذكره بالإسم في إنجيل برنابا ، وفي ما ورد عن (ألنبي أشعيا ، وعزرا) ، وكشفت هذه ألمخطوطات ألغِطاء عن أسرار وحقائق دينيه وتاريخيه تنسف ألكثير من تنبؤات وادعآت واعتقادات وارده في ألتعاليم ألتوراتيه ألتي تدخلت أليد ألبشريه في تحويرها أو تحريفها أو ألإضطرار لإلغاء نصوص أو إضافة نصوص .............أما ما هو في نُسخه إنجيل برنابا تلميذ ألمسيح ألأول بلا مُنازع مهما أنكره ألمُنكرون وجحده ألجاحدون ألتي وُجُدت في خربة قُمران ، او ألتي كانت موجوده بعد رفع ألمسيح ، فهي تنفي ألأُلوهيه والصلب والقيام من بين ألأموات عن نبي ألله عيسى ألمسيح ، وبذلك فإن وهم خطيئة آدم والصلب لأجلها والخلاص والفداء والكفاره والثالوث الوثني ، وهم وظنٌ لا وجود له إلا في عقل بولص والكنيسه وألذين أوجدوا ديناً وثنياً لا يمُت إلى ألمسيح بصله إلا بألإسم ، ولذلك لم يُعترف بهذا ألإنجيل وحورب ومُنع إستخدامه أو تداوله ، ومن قبله لم يُعترف بإنجيل توما الذي وُجد في صعيد مصر والأناجيل ألاُخرى ألتي كانت على نفس ألنهج ، ولا يُستبعد ألحذف والإضافه أو تحريف ما هو خطير منه او ألإضافه إليه لِتشويهه سواء لإنجيل برنابا أو غيره من ألأناجيل ألتي لم يتم ألإعتراف بها لأنها لم تأتي على هوى ألمسيحيه ألوثنيه ألتي أتى بها بولص ...........وقد أخفت إسرائيل بعد اخذها لهذه ألمخطوطات ألكثير مما هو فيها ، وكون إسرائيل بالذات هي ألتي إستولت على هذه ألمخطوطات قد تكون لجأت لتحريفها والحذف منها أو الإضافه إليها فيما بعد ، لتتطابق مع ما هو مُحرف ومُزور عندهم ، وخاصةً ما يتعلق ويُشير صراحةً لنبي ألإسلام مُحمد ، وقد ورد في هذة ألمخطوطات ................
يتبع
lo','hj ovfm ,h]d rlvhk " hgfpv hgldj "
المفضلات