النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي رحلة العمر الوردية خطوة.. خطوة


    رحلة العمر الوردية خطوة.. خطوة


    رحلة العمر الوردية خطوة.. خطوة
    أمل خيري


    الزواج.. ذلك الحلم الوردي الذي يداعب كل شاب وفتاة في مقتبل العمر ما هو إلا رحلة في قطار العمر المفعم بالآمال، وكأي رحلة تتطلب استعدادات جادة وخطوات حثيثة كان لابد من التأني في اتخاذ قرار الزواج وقرار اختيار شريك الحياة؛ لذا فقد وعت شبكة "إسلام أون لاين.نت" بشقيها الإعلامي والاستشاري أهمية هذه الخطوات في حياة كل شاب وفتاة وقدمت الخطوط الإرشادية العامة التي تتوافق مع رؤيتها الشاملة. قدمت الشبكة في البداية الإجابة عن السؤال الأهم في رحلة الزواج والذي كثيرا ما يغفل عنه الشباب والفتيات، وهو: لماذا نتزوج؟


    وبصفة عامة فإن الهدف الأساسي للزواج هو إعفاف النفس، وتكوين أسرة، وإنجاب ذرية، وتربية أبناء صالحين، ولذلك فإن على الشاب والفتاة الوضوح التام في تحديد هدف كل منهما من الزواج؛ لأن الانحراف عن هذا الهدف الأساسي يؤدي إلى تخبط الشخص في اختيار شريك حياته وتردده واتخاذه القرار الخاطئ.

    وبالطبع فإن قرار الزواج ليس صعبا أو مستحيلا، ولكنه قرار مهم ومصيري؛ لذا ينبغي التروي في اتخاذ هذا القرار والتدقيق في توقيته، والأهم أن يحدد الشخص طبيعة شخصيته وما الذي يريده؟ وما الذي يلائمه؟ وما هي أبرز إيجابياته وسلبياته؟

    كما عليه أن يحدد بدقة إمكانياته ومدى توفر متطلبات الزواج لديه أو ما يعرف بالباءة، فالزواج ليس حبًّا عاطفيًّا رومانسيًّا فحسب، وإنما أيضًا مسئوليات مادية ونفسية واجتماعية تحتاج إلى إعداد وتهيئة من كل هذه النواحي، وبالتالي لا بد من حساب القدرات والمؤهلات والإمكانيات بدقة قبل الإقدام على الزواج.

    التأني في الاختيار
    ويؤكد خطاب شبكة "إسلام أون لاين.نت" أنه إذا كان قرار الزواج من القرارات المهمة فإن قرار اختيار شريك الحياة هو الخطوة التنفيذية الأهم؛ لأن الاختيار السليم المتأني بمثابة الوقاية التي هي خير من العلاج، بينما على النقيض، الاختيار العشوائي مقدمة لمشكلات أسرية خطيرة يدفع ثمنها الطرفان وأسرتهما وربما أطفال أبرياء، ولذلك فإن قرار الاختيار في النهاية لا يجب أن يتحمله سوى الشخص نفسه، وبالتالي لا بد من تحديد المميزات التي لا يستطيع الاستغناء عنها في شريك حياته، والسلبيات التي يمكن تحملها، وتلك التي لا يمكن تقبلها، لكنه مع ذلك لا يوجد اختيار صحيح أو خاطئ مائة في المائة، ولكن يوجد اختيار يستطيع كل طرف فيه أن يتعايش مع سلبياته، ويتكيف مع ما يترتب عليه من نتائج مع جعل المواصفات التي يطلبها في شريك حياته واقعية، ويساعد في هذا أن يدرك كل طرف أن الكمال لله وحده ولا يوجد شخص متكامل الصفات والمميزات.


    كيف نختار؟
    ويشير خطاب "إسلام أون لاين.نت" إلى تعدد طرق اختيار شريك الحياة ما بين زواج تقليدي (صالونات)، إلى زواج الترشيح من قبل أحد المعارف أو الأقارب، إلى الزواج باختيار الأهل، أو زواج بين أقارب، أو زواج عن طريق الخاطبة أو مكاتب الزواج، وهناك أيضا طرق للاختيار الشخصي سواء ما يتم منها على أرض الواقع أو عن بُعد، مثل علاقات الشات ومواقع الزواج، وغيرها من طرق التواصل في الفضاء الإلكتروني.

    والحقيقة أنه لا توجد طريقة صحيحة وأخرى خاطئة، ولكن المهم هو التعرف على مميزات كل طريقة وتجاوز سلبياتها، فعلى سبيل المثال يجب تطوير طريقة الاختيار التقليدي بالسعي في اتجاه التعارف الحقيقي بين الطرفين، ولا يتم المضي في خطوات الزواج الرسمية إلا بعد أن يتعارف الطرفان والأهل أيضا بشكل كاف.

    وفي زواج الترشيح أو الزواج عن طريق الأهل يجب أن يحدد الشخص بدقة المواصفات التي يريدها في شريك حياته ويتوقف دور الأهل عند مرحلة الترشيح فقط، ولا يتعداها لإجبار الشخص على الاختيار بدون رغبته.
    أما في الزواج عن بُعد والذي انتشر مؤخرًا بين الشباب فيجب أن يعي الشخص جيدا مشكلات هذا النوع من التعارف، والتي من أهمها تعمد الكذب والتضليل وظهور الطرف الثاني بمظهر مختلف عن حقيقته الواقعية؛ لذلك لا يصلح أن يترتب على العلاقات عن بُعد ارتباط حقيقي إلا بعد تحول هذا التعارف الافتراضي إلى تعارف حقيقي على أرض الواقع بمباركة الأهل.


    دعائم الاختيار


    ويؤسس خطاب الشبكة لأركان الزواج الناجح، فهو يرى أن الزواج علاقة أبدية، هدفها الاستقرار وتكوين أسرة ورعاية أبناء، لذلك يجب أن يقوم على دعامات قوية ومتعددة وأهمها:
    • الدين: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وصاحب الدين هو من اجتمعت فيه مرغبات النكاح بحسن إيمانه وتقواه وتطبيقه لشرع الله؛ لأن الدين هو حياة كاملة وليس عبادات أو طقوسا شكلية فحسب.
    • حسن الخلق: "إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه".
    • الكفاءة: فعن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرًا له من زوجة صالحة؛ إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".
    • التكافؤ: من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية وغيرها، ولا يقصد بالتكافؤ المساواة التامة، ولكن وجود مساحات مشتركة تصلح للبناء عليها؛ وذلك لأن التكافؤ يؤدي لاحترام كل من الزوجين للآخر، ويؤدي إلى توافق الزوجين وحسن المعاشرة بينهما.
    • الإدام: بمعنى القبول والرضا والألفة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".
    مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المعايير تتفاعل مع بعضها في منظومة متكاملة، فالجمال مثلا لا يصلح وحده كأساس للاختيار بدون النظر للدين والخلق والتكافؤ، وكذلك باقي المعايير لا يصح النظر إلى أحدها بمعزل عن باقي المعايير الأخرى.

    بعقلي أم بقلبي؟

    ويأتي السؤال الذي يحير الكثير: هل أختار بالعقل أم بالقلب؟
    والحقيقة أن العاطفة تعني وجود المشاعر الطيبة أو الحب والتوافق والانسجام ووجود قبول نفسي وارتياح في أسرة كل طرف، وهذه العاطفة فطرة بشرية أودعها الله في قلوب البشر.
    وبصفة عامة لا زواج بدون حب، والذي يتمثل في أدنى منزلة له في القبول النفسي بين الطرفين، فلا يعقل أن يستمر الشخص في إجراءات الزواج وهو يشعر بالنفور التام من الطرف الثاني، لكن العاطفة ليست كل شيء ولا تصلح وحدها معيارا في الاختيار بل لا بد من إعمال العقل في الاختيار والموازنة بين العقل والعاطفة بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
    ولنا خير أسوة في هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يوضح أهمية الجانبين فيما أوصانا به عند الاختيار، فأشار إلى جانب العقل في الحديث الشريف: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". وأشار إلى جانب العاطفة حين قال: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".


    ما خاب من استخار
    الخطوات الأخيرة في الاختيار أيضا تتطلب التأني والحكمة؛ لذا لا بد فيها من الاستعانة باستخارة الله ومشاورة أهل الخبرة، وذلك بعد الاطمئنان للقبول النفسي للطرف الثاني، وبعد التأكد من مدى مناسبته من ناحية المستوى الثقافي والاجتماعي والمادي والطباع الشخصية والظروف الأسرية الظاهرة، إلى غير ذلك من الاعتبارات العقلية.
    وتكمن أهمية الاستخارة، في أنها نوع من حسن التوكل وتفويض الأمر لله بعد أن أدى الإنسان ما عليه، والاستخارة لا تعني بالضرورة أن يرى صاحبها حلمًا ورديا أو مزعجا، بل تظهر نتائج الاستخارة في ملاحظة مدى اليسر أو العسر في إتمام خطوات الزواج.


    "مطبات" الاختيار
    ولكن قد يقع الشخص في دائرة الاختيار السيئ لعدة أسباب من بينها:
    التسرع في الاختيار دون التفكير في أبعاد القرار كرد فعل لفشل علاقة خطبة أو زواج سابقة، أو أن تقدم الفتاة تنازلات في الاختيار هربا من شبح "العنوسة"، أو النظر لمعيار واحد بمعزل عن المعايير الأخرى، وهو خطأ يقع فيه الكثير بسبب عدم تحديد المعايير المطلوبة بدقة قبل الإقدام على الاختيار.
    ويتمثل سوء الاختيار في وجود صورة ذهنية حالمة عن شريك الحياة قد تكون مستقاة من أحلام اليقظة أو من الروايات العاطفية أو الأعمال الدرامية، وهذه الصورة تقف عائقا دون الاختيار السليم، أو أن يقع الشخص أسيرا لوهم الحب الأول، حيث يتصور الكثير أن الحب الأول هو نهاية العالم، وهو الحب الحقيقي الوحيد.

    أما "المطب" الأخير فهو ما يطلق عليه زواج التيك أواي أو الزواج المتسرع، حيث لا يعطى للطرفين فرصة التعارف الجاد داخل محيط الأسرة، والذي يلجأ إليه كثيرًا الشاب المغترب عن وطنه، وكل هذه "المطبات" وغيرها ينبغي الحذر منها ليصل الطرفان معا إلى بر الأمان.


    باحثة بشبكة اسلام أون لاين.نت.

    الأصل دراسة قدمتها الباحثة بعنوان: " اختيار شريك الحياة.. خبرة شبكة إسلام أون لاين.نت".

    vpgm hgulv hg,v]dm o',m>> o',m






    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  2. #2

    عضو لامع

    سلوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 997
    تاريخ التسجيل : 26 - 4 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 398
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    ما خاب من استخار
    الخطوات الأخيرة في الاختيار أيضا تتطلب التأني والحكمة؛ لذا لا بد فيها من الاستعانة باستخارة الله ومشاورة أهل الخبرة، وذلك بعد الاطمئنان للقبول النفسي للطرف الثاني، وبعد التأكد من مدى مناسبته من ناحية المستوى الثقافي والاجتماعي والمادي والطباع الشخصية والظروف الأسرية الظاهرة، إلى غير ذلك من الاعتبارات العقلية.
    وتكمن أهمية الاستخارة، في أنها نوع من حسن التوكل وتفويض الأمر لله بعد أن أدى الإنسان ما عليه، والاستخارة لا تعني بالضرورة أن يرى صاحبها حلمًا ورديا أو مزعجا، بل تظهر نتائج الاستخارة في ملاحظة مدى اليسر أو العسر في إتمام خطوات الزواج.

    بالطبع الاستخارة يجب الاستخارة اختى رانيا فى كل امور حياتنا ليس فقط الزواج
    جزاك الله خيرا اختى الحبيبه رانيا ورزقك الله الزوج الصالح وجميع بنات المسلمين






  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    موضوع مهم حبيبتي رانيا نفع الله به
    يا رب يرزق جميع البنات الزوج الصالح ويرزق جميع الشباب الزوجة الصالحة
    جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ





  4. #4
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى مشاهدة المشاركة
    ما خاب من استخار

    الخطوات الأخيرة في الاختيار أيضا تتطلب التأني والحكمة؛ لذا لا بد فيها من الاستعانة باستخارة الله ومشاورة أهل الخبرة، وذلك بعد الاطمئنان للقبول النفسي للطرف الثاني، وبعد التأكد من مدى مناسبته من ناحية المستوى الثقافي والاجتماعي والمادي والطباع الشخصية والظروف الأسرية الظاهرة، إلى غير ذلك من الاعتبارات العقلية.
    وتكمن أهمية الاستخارة، في أنها نوع من حسن التوكل وتفويض الأمر لله بعد أن أدى الإنسان ما عليه، والاستخارة لا تعني بالضرورة أن يرى صاحبها حلمًا ورديا أو مزعجا، بل تظهر نتائج الاستخارة في ملاحظة مدى اليسر أو العسر في إتمام خطوات الزواج.

    بالطبع الاستخارة يجب الاستخارة اختى رانيا فى كل امور حياتنا ليس فقط الزواج
    جزاك الله خيرا اختى الحبيبه رانيا ورزقك الله الزوج الصالح وجميع بنات المسلمين
    جزانا الله واياكم اختي الحبية سلوى
    أشكرك على ردك الجميل بارك الله فيكِ
    سررت ببمرورك الطيب والعطر على متصفحي





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  5. #5
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
    موضوع مهم حبيبتي رانيا نفع الله به

    يا رب يرزق جميع البنات الزوج الصالح ويرزق جميع الشباب الزوجة الصالحة

    جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ
    اللهم امين الله يوفق شباب ونساء المسلمين لما يحبه ويرضاه
    جزانا الله واياكم غاليتي نورا
    نورتي متصفحي





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دورة تعلم الكروشيه خطوة خطوة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأعمال اليدوية والمنزلية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-10-23, 12:48 PM
  2. كيفية اداء العمرة خطوة خطوة بالصور
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2010-10-19, 04:46 PM
  3. تحميم صغيرك خطوة خطوة لكل أم جديدة في عالم الأمومة
    بواسطة ronya في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2009-06-13, 04:26 PM
  4. طريقة عمل الكرواسون خطوة خطوة بالصور
    بواسطة قطر الندى في المنتدى مائدة المنتدى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2009-06-12, 10:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML