الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم ووصفها سبحانه وتعالى في سورة الصافات
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)
حينما أنزلت تلك الآية استهزأ بها المشركون فبدلا من أن يتفكروا ويخافون عذاب ربهم .. أضلهم الشيطان ولم يزدد الظالمين إلا طغياناً كبيرا وظلما ... وحتى يومنا هذا .. نجد من الملحدين من يستهزئ بتلك الآيات ويقول .. وما هو شكل رؤوس الشياطين ... ولكن هذه الشجرة وهذا الوصف بالتحديد ... قد جعله الله في القرآن ليكون لهم فتنة ..
وقد ذكرت شجرة الزقوم مرة أخرى في سورة الإسراء فقال سبحانه وتعالى
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)
ثم مرة أخرى في سورة الدخان
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ 43 طَعَامُ الْأَثِيمِ 44 كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ 45 كَغَلْيِ الْحَمِيمِ 46 خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ 47 ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ 48 ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ 49 إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ 50
ثم جاء ذكرها مرة أخرى في سورة الواقعة
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ 51 لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ 52 فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ 53 فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ 54 فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ 55 هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ 56 نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ 57
وهذه الآية الأخيرة والله لترج الناس رجاً .. (نحن خلقناكم فلولا تصدقون) ولو أنزلت على جبل لتهدم .. وأنا أعتبرهم أشقى الناس هؤلاء الذين قال لهم ربهم ( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ) أي نحن خلقناكم من عدم فلولا تصدقون بالبعث والحساب ...
من هو القائل ولمن قيلت ؟ ومن في حاجة من ؟ أنحن في حاجته أم هو ؟ سبحانه وتعالى عن ذلك .. بل نحن من نحتاج له في كل لحظة ولكنه يقول لنا … فلولا تصدقون .. سبحانك يا رب .. نصدق ونؤمن بك ونؤمن أن الحساب حق والجنة حق والنار حق .. فاللهم جنبنا شرها .. وارزقنا حسن عبادتك وشكر نعمتك ... لك العقبى حتى ترضى ..,ko,til tlh d.d]il Ygh 'ydhkhW ;fdvhW
المفضلات