1- هل يجوز أن يقارن الله نفسه ببشر وهو إبراهيم أبو الأنبياء ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،
1- المسيح كائن
يو 8: 58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.
بكل بساطة وبدون تعقيدات
- نلاحظ هنا أن السيد المسيح قارن نفسه بإبراهيم وقال فيما معناه أنا كائن قبل إبراهيم فلماذا يقارن إله نفسه ببشر ؟ ! فهل قارن الله نفسه في الكتاب المقدس ببشر من قبل من ناحية الوجود وإثبات الذات الإلهية ؟ كل النصوص في الكتاب المقدس تستنكر وضع الله في موضع المقارنة أو المشابهة للإنسان على وجه الإطلاق في الكتاب المقدس.
- ليس الأمر هذا فحسب بل أنه لو أرد السيد المسيح إثبات وجوده الأزلي كان الأولى له أن يقارن نفسه بآدم أبو البشر جميعا فهو موجود ايضا قبل أن يكون إبراهيم ؟ !!
"قبل أن يكون آدم انا كائن"
- البعض قال بأن هذا جاء في سياق الكلام وأن اليهود هم من فرضوا إبراهيم ــ لانه ابو الانبياء جميعا ويفتخرون به ــ في مقارنة مع السيد المسيح ؟ التحقيق التعجيزي عندما يضع المقارن به اعظم شأنا مثل السموات والارض فسيكون الرد أقوى وأكثر إفحاما فلو كان المراد من النص إثبات الإلهوية فكان التحقيق التعجيزي سيتحقق إن كان نسب لنفسه الوجود حتى
"قبل ان تكون السموات والارض انا كائن"؟ !!!
- خلاصة القول في هذه النقطة تحديدا أن الله لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يضع نفسه في مواجهة بشر واضعا في الاعتبار أن الرحمة والمغفرة ايضا صفة من صفات البشر ولكن هل يجوز أن يقارن الله رحمته برحمة البشر ؟ !! فما بالك بالوجود الإللهي الامثلة آثيرة جدا في الكتاب المقدس تفيد الإطلاق في الصفة لله عز وجل على سبيل المثال لا الحصر :
انظر كيف ينفي الله عنه اي وجه للمقارنة فهو على الاطلاق غافر الاثم وصافح عن الذنب ::
18 من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب : مي 7
14 وقال.ايها الرب اله اسرائيل لا اله مثلك في السماء والارض حافظ : اخ 6
العهد والرحمة لعبيدك السائرين امامك بكل قلوبهم.
(التشبيه أو المساواه أو المقارنة جاء على الإطلاق)
14 : " أنه ليس مثيل لي في كل الأرض ِ " : سفر الخروج 9
8 _ 6 : " لا مثل لك يا رب . . . ليس مثلك " ارميا 10
5 : " بمن تشبهونني وتسوونني ، وتمثلوني لنتشابه ؟ " اشعيا 46
18 : " فبمن تشبهون الله ؟ وأي شبه تعادلون به ؟ " اشعيا 40
25 : " بمن تشبهونني فأساويه. يقول القدوس " اشعيا 40
(ثم جاء التشبيه أو المساواه أو المقارنة على الإنسان تخصيصاً)
رب إسرائيل جل جلاله لا يكذب ولا يندم، فما هو بإنسان ليندم
صموئيل الاول 29 : 15
32 : لانه ليس هو انسانا مثلي فاجاوبه فناتي جميعا الى المحاكمة
أيوب 9
النقطة الثانية : وصف السيد المسيح نفسه "كائن"
2- كل الأشياء كائنة وكل كائن مخلوق
رؤ 4: 11 انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت
3- السموات والارض كائنة
السموات والارض كائنة
2 بط 3: 6-7
اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك. و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار.
تظهر في النقطة الثانية تحديداً بما لا يدعو مجالا للشك وبالنص من الكتاب المقدس أن السموات والارض كائنة وأن كل الأشياء كائنة وخلقت ولم يستثن الله أي شيء كل ما هو كائن فهو مخلوق.
لا تحتاج إلى اية شروحات أو توضيحات (كل كائن هو مخلوق).
والسلام عليكم
HkJh ;Jhzk
المفضلات